يتصدر عدد من العرب قائمة الشخصيات الـ 300الاكثر ثراء في العالم ممن يحتفظون بحسابات وأعمال تجارية ومالية في سويسرا.
وكشف مقال مستند إلى دراسة علمية نشرتها مجلة (بيلان) السويسرية الشهرية أن أسطورة الثراء في سويسرا تبدأ مع هؤلاء الذين تفوق ثرواتهم الشخصية مايترواح بين ثمانية إلى 14مليار فرنك تتبعها مجموعة أخرى تترواح ثرواتها بين مليار إلى سبعة مليارات فرنك تليها المجموعة التي تفوق ثرواتها 500مليون فرنك وأخيرا من تصل ثروتهم إلى 100مليون فرنك سويسري فقط.
أما العرب الموجودون في صدر القائمة ضمن المجموعة الاولى فهم على التوالي الشيخ سليمان صالح العليان - رحمه الله - الذي تقدر ثروته من عشرة إلى 11مليار فرنك ثم هشام النشرطي الذي تصل أرصدته بملياري فرنك وعبدالعزيز السليمان الذي يمتلك أكثر من 5ر 1مليار فرنك سويسري وعائلة الخريجي التي تمتلك نفس المقدار.
وفي القائمة أيضا تيمور وعبدالله الرضا الذي تبلغ أرصدتهم المالية 600مليون فرنك تليهم عائلة يماني بـ 400مليون فرنك وأخيرا وليس آخرا يسلم بن لادن والذي يحتفظ في حساباته بمليوني فرنك سويسري.
ويعد رجل الأعمال سليمان صالح العليان - رحمه الله - هو الأكثر ثراء في هذه المجموعة وترتيبه هو الخامس في قائمة أثرياء العالم الذين يحتفظون بحسابات شخصية في سويسرا.
ويمتلك كل من هؤلاء الرجال أو العائلات أعمالا تجارية مهمة وبالغة التأثير في سويسرا.
ويرأس سليمان العليان ( 82عاما) - رحمه الله - من المملكة مجموعة العليان التي تضم أبناءه الاربعة ويمتلك 40مؤسسة مالية وانشائية وغيرها.
أما الثاني في تلك القائمة فهو هشام النشرطي ( 44عاما) وهو من مصر ويقيم في مقاطعة دي فود ويعتبر مستثمرا مهما في القطاع الفندقي حيث اشترى العديد من المجموعات في جنيف ولوزان ويخطط لبناء سلسلة فنادقه الخاصة في الشهر المقبل.
وعودة مرة أخرى إلى السعوديين مع عبدالعزيز السليمان المقيم في جنيف منذ 30عاما ويمتلك حصة مؤثرة في فندق (انتركونتينينتال) الشهير وله استثمارات في المجال الفندقي.
أما عائلة الخريجي السعودية من جدة والتي يقودها الشيخ محمد الخريجي وهو في الثلاثينيات من عمره فقط ويدير مؤسسة قابضة تمتلك كثيرا من أسهم مجموعة (هوبا) الايطالية العملاقة التي تسيطر على مقدم الاتصالات الاول في ايطاليا (ايطاليا تيليكوم).
كما أن محمد يحظى بشهرة واسعة في جنيف لتبرعاته السخية للأعمال النارية الشهيرة التي تشهدها المدينة في كرنفالها بشهر أغسطس من كل عام.
أما الشقيقان تيمور وعبدالله الرضا وهما من المملكة أيضا يديران أعمالا بأموال تصل إلى 600مليون فرنك سويسري في قطاعات النفط والأغذية والمقاولات والتجارة.
ويدير تيمور الرضا شركة (شل) كما أنه عضو في مجلس مديري (دبليو دبليو اف) العالمية. وأما عائلة يماني المكونة من الأب أحمد زكي يماني وابنه هاني اللذين يديران أعمالا بقيمة 400مليون فرنك سويسري حيث يمتلك الابن فندق (تيفاني) في جنيف حيث يقيم ومن يعرفونه جيدا يقولون عنه أنه فخور بعروبته،
وتنتهي قائمة الاثرياء العرب في سويسرا باسم يسلم بن لادن.
ويسلم بن لادن يدير أعمالا بقيمة 200مليون فرنك سويسري وشركة استثمارية سعودية.
وكحال نظرائه من عائلة يماني فقد خصص يسلم أموالا لمركز متخصص للمعوقين ويشارك في المعرض الوطني السويسري (سويس اكسبو 2002).
وقائمة الـ 300شخصية ثرية في سويسرا لا تخلو من أسماء أخرى لشخصيات أو عائلات تثير الفضول وتمتلك ثروات تعد صغيرة تفوق ثمانية ملايين فرنك حيث تعد أثينا رسل ( 16عاما) حفيدة الملياردير الأسطوري الراحل أرسطو أوناسيس من ابنته كريستينا اخر من انضم للقائمة للتولي ادارة ثروتها المقدرة بخمسة ملايين فرنك سويسري.
وهناك أيضا أسماء شهيرة كمصمم الأزياء العالمي بيير كاردان الذي يمتلك دارا لتصميم وعروض الأزياء ويدير ثروة تفوق , 15مليار فرنك والمنافس العالمي في سباقات (فورمولا ون) العالمية للسيارات مايكل شوماخر والذي تفوق ثروته 600مليون فرنك والمغني البريطاني فيل كولينز الذي تقدر ثروته بـ 200مليون فرنك سويسري وغيرهم.