منتديات أعمال الخليج
منتديات أعمال الخليج

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 30 من 34

الموضوع: شركة تسلا ستغير قواعد اللعبة والمتضررون كثر مالم يتحركوا

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    29-Nov-2007
    الدولة
    عالم التقنية والأعمال
    المشاركات
    6,624

    شركة تسلا ستغير قواعد اللعبة والمتضررون كثر مالم يتحركوا

    السلام عليكم

    أعجبتني مفولة في الانترنت تقول

    مع كل حدث جديد، مغامرة أو تجربة جديدة .. يصرخ عليك جزء صغير من عقلك يطلب أن تتجنبها. هذا الجزء هو من يقودك للشيخوخه المبكره!

    هذا بات واضحا حين تم الاستهزاء بالنفط الصخري من دول اوبك وهو ماجعله يغير قواعد اللعبة ولكن ليس هذا موضوعنا



    موضوعنا اليوم عن شركة امريكية ستغير قواعد اللعبة في صناعة السيارات وهي شركة تسلا المنتجة للسيارات الكهربائية فقد تم الاسبوع الماضي الاعلان عن طلبيات شراء لموديل جديد بمستوى يفوق التوقعات وصناعة السيارات الكهربائية آخذة بالنمو والتطور عاما بعد عام وربما تصبح واقعا مفروضا علينا بعد سنوات خصوصا ان العالم اعلنها رسميا انه باتجاه هذه الصناعة فالهند وضعت هدفا ان تكون جميع سياراتها كهربائية بحلول 2030 في حين ستحقق النرويج هذا الهدف عام 2025 وأعلنت هولندا بدورها أنها ستمنع بيع السيارات العادية مع حلول عام 2030 وبالتالي سيكون اثرها وخيما على صناعات مختلفة كمحطات الوقود والسيارات العادية ومحلات غيار الزيوت وغيرها



    والسؤال من سيحظى بشرف وكالة هذه الشركة ؟ ويدخلها الى المملكة



    حقيقة سأكون أول مقتني لهذه السيارات الكهربائية لانها ببساطة تخفض عليك التكاليف وكفائتها تزداد عاما بعد عام وبالتالي مسالة وقت فقط وتختفي شركات السيارات العادية وستتحول بدورها الى شركات تنتج سيارات كهربائية
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    24-Sep-2010
    المشاركات
    348
    اهلا اخى بدر
    اتوقع يتوقف نجاح انتشار السياره الكهربائية بقدر طبيعة الدولة المستخدمة للسياره كلما كانت دولة نفطيه كلما قلت فرص استخدامها
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    12-Feb-2009
    المشاركات
    10,904
    مشكور والله يجزاك خير
    ان نجحت هذه السيارات فمن باب أولى نجاح الخلايا الشمسية في انتاج الطاقة الكهربائية والإستغناء عن النفط
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    3-Feb-2006
    المشاركات
    203
    ياليت عشان نشوف المطلبين وش يقولون
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    8-Jun-2014
    الدولة
    مكه المكرمه
    المشاركات
    97
    نجاحها يعتمد على مدى استهلاكها للطاقه الكهربائيه
    مع هذي الاسعار واقل القازولين ارخص من الكهرباء (طبعا الاسعار العالميه)
    اما في دول زي السعوديه ما اتوقع راح تنجح
    والله اعلم
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    17-Dec-2014
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    497
    أهلا بالأخ العزيز بدر

    أعتقد أن هالكلام بدري جدا جدا .. إذا اليابان لم تستطع العيش على الطاقة الشمسية وهي سهلة المصدر لتوفير الكهرباء في المباني الذي يعتبر أساسي في الحياة وعادت إلى المحطات النووية فمن باب أولى أن تكون الأشياء الأقل أهمية وهي السيارات الكهربائية صعب جدا استخدامها.
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    10-May-2005
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    5,705
    نجاح السيارات الكهربائية يعتمد على عدة أمور
    من أهمها :
    1/ مدى حاجة الدول المصنعة لهذا النوع من السيارات..
    2/ تكلفة التصنيع والاستخدام
    3/ قوة الأداء ومنافسة السيارات التقليدية
    فالسيارة الكهربائية موجودة لكنها ضعيفة في سرعتها وفي حاجتها للشحن المستمر وتكلفة استعمالها..
    ليس من المنطقي أن أستعمل شيئا أغلى من الموجود لمجرد أنه جديد..من الضروري وجود دافع قوي يجعلني أسعى لهذا النوع من الصناعة بدل التقليدي..
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    19-May-2008
    المشاركات
    542
    اعتقد لك موضوع سابق عن مدى جدوى الاستثمار في بطاريات الجوال ومدى حاجه الثوره الصناعيه لتلك البطاريات.

    السوال هل لموضوعك السابق علاقه بموضوعك الحالي؟
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    18-Jun-2005
    المشاركات
    1,336
    هنا مربط الفرس

    الواضح ان السعودية خصوصا ودول الخليج والدول النفطية تقوم بتخفيض أسعار النفط ( ومتوقع المزيد من التخفيض ) لسببين في نظري :

    1- إقتراب حدوث كساد إقتصادي عالمي لا يطيق أسعار النفط المرتفعة ويجب مسايرته بنفط رخيص لسنوات

    2 - الدول النفطية ستغربل هذه الشركة المنتجة للسيارات الكهربائية والطاقة البديلة بجميع أشكالها وانواعها وتطويرها وأيضاً ضرب مموليها ..

    وبذلك ستضعف مبيعات السيارات الكهربائية بسبب رخص الوقود وقوة الأداء لصالح سيارات الوقود مقابل ضعف الأداء للسيارات الكهربائية
    ومع السنوات تتدهور هذه الشركة وجميع الشركات المشابهة لها ..
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    29-Nov-2007
    الدولة
    عالم التقنية والأعمال
    المشاركات
    6,624
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن داود مشاهدة المشاركة
    اهلا اخى بدر
    اتوقع يتوقف نجاح انتشار السياره الكهربائية بقدر طبيعة الدولة المستخدمة للسياره كلما كانت دولة نفطيه كلما قلت فرص استخدامها

    حتى الدول النفطية ومن قرأ عن اتفاقيات المناخ التي تم الاتفاق عليها في باريس العام الماضي والتي سيوقع عليها زعماء العالم في 22 ابريل الجاري يعلم تماما ان المستقبل بهذا الاتجاه اعني به الطاقة البديلة وبالتالي زيادة الضغوط على الطاقة التقليدية (الوقود الاحفوري ) عاما بعد عام وما قرارات التحول الاقتصادي التي تقودها السعودية الا دليل واضح وملموس ان اتفاقية المناخ بدأت في التأثير وليس هبوط اسعار النفط كما يعتقد
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    29-Nov-2007
    الدولة
    عالم التقنية والأعمال
    المشاركات
    6,624
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة atat مشاهدة المشاركة
    أهلا بالأخ العزيز بدر

    أعتقد أن هالكلام بدري جدا جدا .. إذا اليابان لم تستطع العيش على الطاقة الشمسية وهي سهلة المصدر لتوفير الكهرباء في المباني الذي يعتبر أساسي في الحياة وعادت إلى المحطات النووية فمن باب أولى أن تكون الأشياء الأقل أهمية وهي السيارات الكهربائية صعب جدا استخدامها.
    العالم جالس يتغير

    هناك منتجات وسلع جاءت وغيرت قواعد اللعبة تماما
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    29-Nov-2007
    الدولة
    عالم التقنية والأعمال
    المشاركات
    6,624
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة azeiz مشاهدة المشاركة
    نجاح السيارات الكهربائية يعتمد على عدة أمور
    من أهمها :
    1/ مدى حاجة الدول المصنعة لهذا النوع من السيارات..
    2/ تكلفة التصنيع والاستخدام
    3/ قوة الأداء ومنافسة السيارات التقليدية
    فالسيارة الكهربائية موجودة لكنها ضعيفة في سرعتها وفي حاجتها للشحن المستمر وتكلفة استعمالها..
    ليس من المنطقي أن أستعمل شيئا أغلى من الموجود لمجرد أنه جديد..من الضروري وجود دافع قوي يجعلني أسعى لهذا النوع من الصناعة بدل التقليدي..
    كان هناك طلب غير عادي لسيارات تيسلا في الاسبوع الماضي
    والشركة جالسة تطور وتنتج ومعها كثير من الشركات والدول في العالم تدعم هذه الصناعة تماما والمستقبل لها

    اخي الكريم هل تتذكر اول ما اتت الجوالات الذكية كانت بشاشة لمس الناس في وقتها اعتبروها عيبا لكن مع مرور الوقت اكتسحت هذه الجوالات ذو الشاشة الملساء السوق واندثرت جوالات الازرار واندثر معها شركات لم تواكب التغير والتطور وبالتالي لم تتكيف وهذا تماما ماسيحصل للسيارات الكهربائية مسالة وقت فقط وستتفوق على اداء السيارات التقليدية
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    29-Nov-2007
    الدولة
    عالم التقنية والأعمال
    المشاركات
    6,624
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حلال المشاكل مشاهدة المشاركة
    اعتقد لك موضوع سابق عن مدى جدوى الاستثمار في بطاريات الجوال ومدى حاجه الثوره الصناعيه لتلك البطاريات.

    السوال هل لموضوعك السابق علاقه بموضوعك الحالي؟
    نعم لاني كنت اتكلم عن الليثيوم
    http://www.thegulfbiz.com/vb/showthread.php?t=346299
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    17-Jun-2011
    المشاركات
    119
    اعتقد والله اعلم ان عصر النفط قارب على الانتهاء . وما اتفاقية المناخ التى عقدة في فرنسا الى بداية ، ونجاح سيارة تسلا ثورة قادمة لا ستغناء قطاع النقل عن البترول ، خاصة اذا علمنا ان اكثر من نصف انتاج العالم من النفط يستهلكه قطاع النقل
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    16-Sep-2002
    المشاركات
    354
    السيارات العامله بالطاقه الكهربائية موجوده في في امريكا منذ سنوات وخاصة في ولاية كالفورنيا ومن زار هذه الويلايه لأحض توفر وجود شاحن كهرباء متوفر في معظم مواقف السيارات لشحن السياره اثناء وجودها في المواقف ومعظم مصنعي الشركات مهمته بهذا الفكرة .
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    24-Aug-2013
    المشاركات
    102
    سيارات تسلا هي المستقبل

    يمكنكم البحث في اليوتيوب عن تسارع هذه السيارة وقوة المحرك " الصامت "

    حيث تتسارع من الصفر إلى 100 كم في أقل من 4 ثواني متجاوزة العديد من السيارات الرياضية

    يمكن أن تسير السيارة مسافة 500كم دون الحاجة لإعادة الشحن

    الشركة تمنح ضمان 7 سنوات بكيلوات مفتوحة

    هذا دليل على مدى ثقة الشركة فيما تصنع

    أعتقد بأن عصر السيارات الوقودية والمعتمدة على البترول على وشك الانتهاء

    موفقين .
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    11-May-2005
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    2,711
    ‏السيارات الكهربائية.. هل تتمكن من هز عرش السيارات التقليدية؟

    ‏⁦‪cnbcarabia.com/?p=294360‬⁩

    ‏⁧‫#CNBCعربية‬⁩

    http://www.cnbcarabia.com/?p=294360
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    8-Jun-2014
    الدولة
    مكه المكرمه
    المشاركات
    97
    استاذي بدر
    رائيك في المقال
    http://www.aljazeera.net/news/ebusin...سعودية-الجديدة

    تحياتي
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  19. #19
    تاريخ التسجيل
    11-May-2005
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    2,711
    السؤال الأهم كيف يتم شحن السيارة ؟؟

    بواسطة الكهرباء
    طيب الكهرباء تحتاج للوقود يعني صبه احقنه
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  20. #20
    تاريخ التسجيل
    10-Sep-2013
    المشاركات
    215
    سنستمر نتحدث عن الاخرين و شراء و استخدام منتجاتهم و يستمرون في الانتاج و التطوير الى ان نصل الى وقت قد نكتفي فيه بالحديث و الندم على الماضي دون مقدرة على الشراء
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  21. #21
    تاريخ التسجيل
    26-Mar-2014
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    109
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة croom مشاهدة المشاركة
    كان هناك طلب غير عادي لسيارات تيسلا في الاسبوع الماضي
    والشركة جالسة تطور وتنتج ومعها كثير من الشركات والدول في العالم تدعم هذه الصناعة تماما والمستقبل لها

    اخي الكريم هل تتذكر اول ما اتت الجوالات الذكية كانت بشاشة لمس الناس في وقتها اعتبروها عيبا لكن مع مرور الوقت اكتسحت هذه الجوالات ذو الشاشة الملساء السوق واندثرت جوالات الازرار واندثر معها شركات لم تواكب التغير والتطور وبالتالي لم تتكيف وهذا تماما ماسيحصل للسيارات الكهربائية مسالة وقت فقط وستتفوق على اداء السيارات التقليدية
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نظرة عقلانية مشاهدة المشاركة
    سيارات تسلا هي المستقبل

    يمكنكم البحث في اليوتيوب عن تسارع هذه السيارة وقوة المحرك " الصامت "

    حيث تتسارع من الصفر إلى 100 كم في أقل من 4 ثواني متجاوزة العديد من السيارات الرياضية

    يمكن أن تسير السيارة مسافة 500كم دون الحاجة لإعادة الشحن

    الشركة تمنح ضمان 7 سنوات بكيلوات مفتوحة

    هذا دليل على مدى ثقة الشركة فيما تصنع

    أعتقد بأن عصر السيارات الوقودية والمعتمدة على البترول على وشك الانتهاء

    موفقين .
    اؤيد ما ذكر اعلاه فالغرب المتقدم صرف المليارات في بحوث بدائل النفط وبدات بوادر هذ الاستثمار في الظهور
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  22. #22
    تاريخ التسجيل
    29-Nov-2007
    الدولة
    عالم التقنية والأعمال
    المشاركات
    6,624
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البلد الحرام مشاهدة المشاركة
    استاذي بدر
    رائيك في المقال
    http://www.aljazeera.net/news/ebusin...سعودية-الجديدة

    تحياتي

    حياك الله اخي الكريم
    مقال رصين ومهم ومليئ بالمعلومات المهمة
    يقول ان هناك اربع مخاطر للتطوراات الحاصلة في قطاع المواصلات
    السيارات الكهربائية وخدمة اوبر والسيارات الغازية والسيارات ذاتية القيادة
    وقلل من أثرها الواحدة تلو الأخرى وختم مقاله بان تأثيرها يطال فقط الدول المتقدمة ومايقوله الخبراء عن تلك التهديدات مبالغ فيه

    ----
    سبق الحديث عن النفط الصخري والذي قوبل بالسخرية من قبل بعض الخبراء والمختصين هنا وان تكاليفه مرتفعة جدا ولايستطيع المنافسة في ظل اسعار متدنية وما الى ذلك الا ان الواقع اثبت انه لايزال مستمر وقد هدد بالفعل منتجي النفط الآخرين والدليل هبوط الاسعار بشكل عنيف منذ نهاية 2014 وهذا ينطبق تماما على التحديات التي تواجه الاقتصاد فظهور السيارات الكهربائية وان كان بها بعض العيوب الحالية الا انه يزداد استخدامها سنويا ومتوقع ان تشهد تغيرات وتطورات تجعلها في متناول الجميع فقبل اسابيع شجعت الحكومة الالمانية على اقتناء مثل هذا النوع السيارات بتقديم دعم مالي

    خدمة اوبر على سبيل المثال جعلت اصحاب التكاسي يضربون عن العمل ويتظاهرون ويحتجون في كثير من دول العالم

    الملااحظ ان التطورات والتغيرات الجوهرية تطال الكثير من القطاعات الاقتصادية وهذا بلا شك يجعلنا اما ان نواكب الموجة او تكتشف شيئا لنغير به الاتجاه لعل وعسى
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  23. #23
    تاريخ التسجيل
    9-Nov-2005
    المشاركات
    3,664
    جزاك الله خير
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  24. #24
    تاريخ التسجيل
    21-Jul-2008
    الدولة
    هضبة نجد
    المشاركات
    14,380
    يعني سكوتر ذكي

    بس ياخذ العايلة كلها

    ..

    المشكلة بطارية التخزين أخاف تضرب عليك وأنت ماشي 140 ,,

    قومبيلة

    ..
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  25. #25
    تاريخ التسجيل
    19-Nov-2005
    المشاركات
    5,425
    ما شاء الله اخوي بدر
    تسبق الاحداث ولك نظرة بعيد للمستقبل
    بالامس قرات تقرير الماني خطير عن الشركة والتوقعات للمستقبل وحسب التقرير ان نشاط الشركة يزداد ويتوسع
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  26. #26
    تاريخ التسجيل
    10-Feb-2008
    المشاركات
    3,745

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
    ولك الشكر والتقدير الأخ الكريم بدر على مواضيعك التي تنظر للمستقبل،

    وجدت هذا الموضوع للدكتور أنس الحجي عن مستقبل النفط في موقع ألفا بيتا
    والمنقول عن موقع الجزيرة نت،
    وهو يناقش مستقبل النفط في ظل الإسترتيجية السعودية في الدفاع عن حصتها السوقية،

    ويتطرق الى أهم أسواق النفط وهو قطاع المواصلات (والأهم فيه السيارات)،
    ويناقش المنافسة فيه بين سيارات النفط وكل من: سيارات الغاز والكهرباء والمشاركة في النقل والقيادة الذاتية،
    ويستنتج أن هذه التهديدات "مبالغ فيها" !!!

    ملاحظة:
    د. أنس الحجي كان من أوائل الذين نبهوا الى النفط الصخري وأنه منافس حقيقي،

    وصدق توقعه هناك،،،

    فهل يصدق توقعه هنا !!!

    *****


    مستقبل النفط في ظل الإستراتيجية السعودية الجديدة

    أنس بن فيصل الحجي






    تمر أسواق النفط حاليا بمرحلة مفصلية بعد هبوط أسعار النفط بشكل كبير منذ الربع الرابع من عام 2014. وعلى الرغم من أن هناك العديد من العوامل التي تحدد شكل أسواق النفط العالمية في المستقبل مثل النمو الاقتصادي العالمي والتطور التكنولوجي والعوامل السياسية والبيئية، فإن إستراتيجية السعودية الجديدة ستكون إحدى أهم هذه العوامل بسبب انتهاج سياسة الحصة السوقية، وتخصيص جزء من شركة النفط الوطنية السعودية "أرامكو"، وجعل أرامكو شركة مستقلة، وتركيز السعودية على عمليات التكرير للاستفادة من القيمة المضافة من جهة، وتأمين أسواق مستمرة لنفطها من جهة أخرى.

    هددت ثورة النفط والغاز الأميركية المصالح الإستراتيجية السعودية في أربعة مجالات: النفط الخام، والمنتجات النفطية، والسوائل الغازية، والبتروكيمياويات. وفي الوقت الذي كان التهديد في مجال المنتجات النفطية والسوائل الغازية والبتروكيمياويات مباشرا، لم يكن الأمر كذلك في مجال النفط الخام حيث كان التهديد غير مباشر بسبب اختلاف نوعية النفط المنتج في الولايات المتحدة عن نوعية النفط الذي تستورده الولايات المتحدة من السعودية.
    ونتج عن زيادة إنتاج النفط الأميركي تخفيض واردات النفط الأميركية من بعض الدول الأفريقية بمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) مثل أنغولا ونيجيريا والجزائر، وهي الدول التي تصدر النفط الخفيف الحلو. وحاولت هذه الدول التعويض عن خسارتها بالبحث عن أسواق جديدة، الأمر الذي أدخل دول أوبك في منافسة طاحنة مع بعضها -خاصة في شرق آسيا- نتج عنها تبني السعودية سياسة زيادة الإنتاج وتخفيض الأسعار بهدف وقف الإنتاج في الأماكن العالية التكاليف.
    في ظل هذا الوضع التنافسي، كان منطقيا أن تفشل أي جهود من قبل الدول في أوبك وخارجها لتخفيض أو تجميد الإنتاج، خاصة في ظل رفع العقوبات الاقتصادية عن إيران، ومحاولة العراق زيادة إنتاج النفط. ثم جاء اجتماع الدوحة ليؤكد حقيقتين: أن جميع منتجي النفط يعانون معاناة كبيرة من انخفاض أسعار النفط، وأن أقل المستفيدين من تجميد الإنتاج هي السعودية، خاصة أن هناك قناعة لدى المحللين والخبراء أن إيران والعراق لن تلتزما بأي تجميد، حتى لو وافقتا على ذلك في اجتماع الدوحة. وفشل اجتماع الدوحة يؤكد أمرين مؤثرين في مستقبل أسواق النفط: أن السعودية كانت وما زالت وستبقى اللاعب الرئيس في أسواق النفط العالمية، وأن السعودية ليست بحاجة إلى أوبك بعد اليوم.
    التغير السعودي
    هناك تغير كبير شهدته السعودية في العامين الأخيرين، ومن أهم مظاهر هذا التغير هو العلنية في المواقف السياسية والسياسات الخارجية والاقتصادية، بعد أن كانت هذه السياسات محافظة وغالبا ما تتم في نوع من السرية والكتمان. هذا يعني أن السعودية ليست بحاجة إلى غطاء لسياساتها عن طريق تمريرها عبر أوبك. إن السعودية لم تعد بحاجة إلى أوبك، إلا أن المشكلة أن أوبك لا شيء من دون السعودية. لهذا يمكن القول إن السعودية أطلقت رصاصة الرحمة على أوبك في اجتماع الدوحة. هذا لا يعني أن أوبك كمنظمة ستُحل، بل ستبقى منظمة لها كيانها القانوني، ولكنها فعليا ميتة سريريا ولم يبق منها حيا إلا قسم البحوث.


    وما يعزز فكرة "الموت السريري" لأوبك، الخطة السعودية لتخصيص جزء من شركة أرامكو وجعلها شركة مستقلة من جهة، وزيادة حجم قطاع التكرير من جهة أخرى. فتخصيص الشركة وجعلها مستقلة يعني أن هدفها الرئيس هو تعظيم الربحية، مثلها مثل شركات النفط العالمية مثل إكسون موبيل، وشيفرون، وبي بي، وتوتال. ومبدأ تعظيم الربحية قد يتعارض مع متطلبات أوبك أحيانا، مثل تخفيض الإنتاج.
    أما تبني سياسة توسيع أعمال التكرير فإن هذا يعني احتمال تحول أغلب أسواق النفط العالمية من المنافسة في النفط الخام إلى المنافسة في المنتجات النفطية، وهذا أيضا يلغي دور أوبك لأن اتفاق الدول الأعضاء في أوبك على النفط الخام وليس المنتجات. إلا أن تحول أسواق النفط من المنافسة في الخام إلى المنافسة في المنتجات النفطية له انعكاسات عديدة أهمها:
    1. تحول مراكز القوة والتحكم من الدول المنتجة إلى الدول المكررة، بينما ستتمتع الدول المنتجة التي لديها طاقة تكريرية كبيرة هدفها التصدير بقوة سوقية أكبر. هذا يعني بروز السعودية والولايات المتحدة والصين والهند.
    2. تحول في اتجاهات تجارة النفط العالمية، الأمر الذي قد يؤثر على حركة الملاحة في المضائق المائية مثل قناة السويس وغيرها.
    3. وسيؤدي هذا التنافس إلى تحسن كفاءة المصافي في أنحاء العالم، وقد ينتج عنه تطورات تكنولوجية هامة تسهم في تخفيض التكاليف وتحسين البيئة.
    4. وقد ينتج عن هذا التحول انخفاض دور الدولار في تجارة النفط العالمية لسببين: الأول تكامل الشركات رأسيا، وهذا يعني أن التعامل ضمن الشركة بين قسمي الإنتاج والتكرير سيكون على الورق بدلا من تعاملات مالية بين شركتين. والثاني أنه يمكن بيع المنتجات النفطية بعملات الدول المستوردة للمنتجات، كونها المستهلك النهائي لها.
    5. وقد ينتج عن هذا التحول تعاون من نوع جديد بين الدول النفطية في ظل غياب أوبك تقوم فيه دولة مثل السعودية بتخزين وتكرير النفط النيجيري مثلا، سواء داخل السعودية أو خارجها، ثم تصديره للعالم كمنتجات.
    التحديات القادمة
    تواجه أسواق النفط تحديات كبيرة في السنوات القادمة أهمها تبني الدول الصناعية قوانين جديدة للحد من انبعاث الغازات المسببة للانحباس الحراري والتغير المناخي. ويرتبط بذلك هدف هذه الدول الابتعاد عن الوقود الأحفوري واستعمال مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية والرياح. وبالتالي فإن النتيجة المنطقية لهذه الجهود هي الانخفاض المستمر في الطلب على النفط ومشتقاته. وهنا لا بد من التسليم بحقيقتين: أولاهما أن هذه الدول تواجه تحديات كبيرة في تحقيق هذه الأهداف، وثانيهما أن هناك تفاوتا كبيرا بين هذه الدول في درجة تحقيقها لهذه الأهداف. ففرض ضرائب على منتجات الوقود الأحفوري ثم تقديم إعانات لمصادر الطاقة المتجددة، ليس الحل الاقتصادي الأمثل، وليس الحل البيئي الأمثل. وخلق أسواق للتجارة بالكربون له مساوئه ومنافعه.


    والحقيقة التي لا يمكن التغافل عنها هي أن أثر نمو الطاقة المتجددة على النفط أثر ضعيف، ولكنه أكبر بكثير على الفحم والغاز. وسبب ذلك أن الولايات المتحدة وأوروبا حولت أغلب قطاعها الكهربائي عن النفط لصالح الفحم والغاز والطاقة النووية منذ السبعينيات، وبالتالي فإن زيادة توليد الكهرباء من طاقتي الرياح والطاقة الشمسية سيكون على حساب هذه المصادر وليس النفط.
    وقد أدت التطورات التي شهدتها أسواق النفط في الخمسين سنة الماضية إلى اقتصار استهلاك أغلب النفط في قطاع المواصلات. وبهذا فإن ما يهدد النفط في النهاية هو التطورات في قطاع المواصلات. ويظهر أن هناك أربعة مخاطر يذكرها الخبراء وهي: السيارات الغازية، والسيارات الكهربائية، وخدمة "أوبر" والمشاركة في ركوب السيارات، والسيارات الذاتية القيادة.
    ازداد عدد السيارات والحافلات والشاحنات التي تعمل بالغاز الطبيعي في السنوات الأخيرة، ولكن نسبتها من إجمالي عدد السيارات ما زال بسيطا جدا. ومن أهم مساوئ هذا النوع من السيارات أن ملأها بالغاز المضغوط يستغرق عدة ساعات، وسعرها أعلى من سيارة مماثلة تعمل بالبنزين، وحجم ووزن خزان الوقود يحدان من سعتها وحمولتها. لهذا لا يتوقع لهذا النوع من السيارات أن يكون خطرا كبيرا على النفط في المستقبل. أما تحول السيارات الصغيرة وذات الثلاث عجلات في بعض الدول الفقيرة إلى الغاز أو البروبان فإنه مقتصر على بعض المدن فقط، وأثره على النفط بسيط.
    أما السيارات الكهربائية، فرغم تحسن عملية التخزين في البطاريات وانتشار سيارات "تسلا"، فإنها مرتفعة التكاليف، الأمر الذي يجعل ملكيتها تقتصر على طبقة الأغنياء. وحتى السيارات الصغيرة التي أعلنت شركة "تسلا" عن إنتاجها مؤخرا ستكون مرتفعة التكاليف مقارنة بمثيلاتها. ووفقا لمعلومات من كبرى شركات السيارات في العالم فإن تكاليف البطاريات لن تنخفض، وأي انخفاض نتيجة تحسن الكفاءة فإنه سيتم التعويض عنه برفع الحكومات الدعم عن هذه السيارات.
    والحقيقة أن المشكلة الرئيسة التي تواجه السيارة الكهربائية هي الوزن الهائل للبطارية، الأمر الذي يحد من قدرة السيارة مقارنة بالسيارة نفسها بمحرك بنزين. ولعل أهم ما سيحد من انتشار السيارة الكهربائية هو أن البطارية تتطلب معادن نادرة موجودة في بلدان قليلة أهمها روسيا. ولا يتوقع أن تقبل الحكومة الأميركية أو الحكومات الأوروبية اعتماد قطاع المواصلات فيها على روسيا. إضافة إلى ذلك فإن الانتشار الكبير للسيارات الكهربائية سيخلق مشكلة ضخمة جدا وهي كيفية التخلص من بطاريات السيارات التي انتهت صلاحيتها، وهي بطاريات كبيرة وثقيلة وشديدة السمية. الواقع أنه ليست هناك قوانين تحكم ذلك الآن، ولكن تفاقم المشكلة يعني تشريعات جديدة سترفع من تكاليف ملكية سيارة كهربائية. وهنا لا بد من التنبيه إلى أن السيارة الكهربائية ليست صديقة للبيئة كما يدعي البعض لأنها تعتمد على كهرباء مولدة من مصادر مختلفة، منها الفحم.
    "هناك أربعة مخاطر على النفط، هي: السيارات الغازية، والسيارات الكهربائية، وخدمة "أوبر" والمشاركة في ركوب السيارات، والسيارات الذاتية القيادة"

    أما خدمات "أوبر" والمشاركة في السيارات فإنها مرحلة من مراحل التقدم في حياة المدن التي تزيد من الكفاءة في استخدام السيارات، خاصة أن الناس في المدن لا تملك سيارات أصلا. لذلك لا يمكن النظر للموضوع على أنه مدمر لنمو الطلب على النفط، وإنما مظهر من مظاهر الكفاءة المطلوبة. وتشير الدراسات إلى أن زيادة كفاءة المحركات أو زيادة الكفاءة في استخدام المواصلات تؤدي إلى استخدام أكبر، الأمر الذي يلغي جزءا من الأثر السلبي لتحسن الكفاءة على نمو الطلب على النفط.

    ويبدو أن السيارات الذاتية القيادة ستحكمها قوانين تحد من آثارها، علما بأنها ستكون محصورة في بعض المدن من بعض الدول المتقدمة. إلا أن هناك الكثير من المشاكل التقنية والقانونية والطبية التي ليس لها حل الآن. مثلا، المشكلة الكبيرة التي تواجه انتشار السيارات الذاتية القيادة هي مرض دوار البحر الذي يصيب الراكبين فيها.

    وإذا نظرنا مرة أخرى إلى كل الأمور المذكورة أعلاه، نجد أنها أمور تقتصر على الدول المتقدمة حيث لا يمكن أن تنتشر السيارات الكهربائية في الدول النامية.
    خلاصة القول أن التطورات الجديدة في قطاع المواصلات تحسن من كفاءة نظام المواصلات، ولكنها ليست قاتلة للنفط في معقله الأخير. نعم، للنمو حدود، ولن ينمو الطلب على النفط للأبد، إلا أن ما يقال عن تهديدات التكنولوجيا الجديدة في قطاع المواصلات مبالغ فيها.
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  27. #27
    تاريخ التسجيل
    29-Nov-2007
    الدولة
    عالم التقنية والأعمال
    المشاركات
    6,624
    شكرا لك اخي ابو المحاميد ولقد قرأت المقال والكاتب غني عن التعريف وأتابعه باستمرار

    لكن تسلا التي تبيع الآن اكثر من 50 الف سيارة سنويا تخطط بعد حوالي 4 سنوات الى رقم 500 الف سيارة كهرباائية ناهيك عن الشركات الاخرى في كثير من الدول والتي تخطط لانتاج المزيد من هذا النوع من السيارات ووجهة نظري ان التحول يكون بطيئا في البدايات لكن مع النمو والاستمرارية فهذا سيسرع من استخدام المنتج على المدى البعيد

    عندما تم تصنيع السيارات التقليدية لاول مرة في امريكا قال الناس سنظل نستخدم الخيول فهي تؤدي الغرض وتطورت الصناعة بعد ذلك وكانت نقلة نوعية ولازلنا نعيشها الى الآن لكننا في حلقة الانتقال من السيارات التقليدية الى السيارات الكهربائية او الصديقة للبيئة وهذا الامر قد يستغرق سنوات طويلة لكن هذا اللي حاصل الآن التسارع ملاحظ ويتلقى دعم من الحكومات التي اعلن بعضها التوقف عن بيع السيارات التقليدية بحلول 2030

    ملاحظة ورد خبر الآن من الرئيس التنفيذي لشركة تسلا قوله اننا سننتج 500 الف سيارة سنويا في 2018 اي قبل الموعد المستهدف في 2020
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  28. #28
    تاريخ التسجيل
    25-Jun-2008
    المشاركات
    216

    ..




    إذا كانت تسلا التي تبيع الآن اكثر من 50 الف سيارة سنوياً
    تخطط بعد حوالي 4 سنوات الى رقم 500 الف سيارة
    يعني ذلك أن الاستثمار فيها ربما يحقق 1000 %




    ..
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  29. #29
    تاريخ التسجيل
    4-Sep-2013
    المشاركات
    2,264

    Lightbulb

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو المحاميد مشاهدة المشاركة
    خلاصة القول أن التطورات الجديدة في قطاع المواصلات تحسن من كفاءة نظام المواصلات، ولكنها ليست قاتلة للنفط في معقله الأخير. نعم، للنمو حدود، ولن ينمو الطلب على النفط للأبد، إلا أن ما يقال عن تهديدات التكنولوجيا الجديدة في قطاع المواصلات مبالغ فيها.
    بارك الله فيك أخي الغالي أبو المحاميد وفي أخانا الغالي croom


    ( أرقام )

    تحول مهم في الفكر السعودي بشأن النفط يعمق الانقسام في أوبك


    عندما اجتمع مسؤولون من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) هذا الأسبوع لصياغة استراتيجية طويلة المدى توقع عدد قليل من الحضور أن تنتهي المناقشات دون صدام.

    لكن حتى أكثر المندوبين تشاؤما حصلوا على أكثر مما راهنوا عليه.

    ونقل مصدران حضرا الاجتماع الذي عقد في فيينا أو اطلعا على ما جرى فيه عن أحد المسؤولين المحبطين قوله "أوبك ماتت."

    وهذا بعيد عن أن يكون المرة الأولى التي يعلن فيها زوال أوبك في تاريخها الذي مضى عليه 56 عاما كما أن المنظمة نفسها قد تنعم بعمر مديد في عهد النفط الرخيص.

    ولا تزال السعودية- أقوى أعضاء أوبك نفوذا- متمسكة بموقفها بأن التحرك الجماعي لكل المنتجين هو الحل الأمثل لسوق النفط التي هوت منذ منتصف 2014.

    غير أن ما حدث في اجتماع مندوبي أوبك يوم الاثنين يشير إلى أنه إذا مضت المملكة في نهجها فسيؤدي هذا إلى كتابة شهادة وفاة لإحدى الاستراتيجيات الرئيسية للمنظمة والمتمثلة في إدارة أسعار النفط العالمية من خلال تنظيم المعروض.

    وفي تحول كبير في الفكر تعتقد الرياض حاليا أن استهداف مستوى محدد للأسعار بات بلا فائدة لأن ضعف السوق العالمية يعكس تغيرات هيكلية أكثر من كونه إتجاها مؤقتا وذلك وفق ما ذكرته مصادر مطلعة على وجهات النظر السعودية.

    وأوبك منقسمة بالفعل بشأن كيفية التعامل مع انخفاض أسعار النفط. وتسبب التوتر بين السعودية ومنافسها اللدود إيران في إنهيار أول اتفاق في 15 عاما لتجميد انتاج الخام للمساعدة في تعزيز الأسعار العالمية.

    وطفت تلك التوترات على السطح مجددا في اجتماع مجلس محافظي أوبك الذي يضع الاستراتيجة الطويلة المدى ويشارك فيه مندوبو الدول الاعضاء الذين يرفعون تقاريرهم إلى وزراء النفط في بلدانهم.

    وقالت المصادر إن المندوب الذي أعلن موت أوبك كان من بلد غير دول الخليج العربية وكانت تصريحاته موجهة إلى ممثل السعودية بينما كانا يتجادلان بشأن ما إذا كان ينبغي للمنظمة مواصلة سياسة استهداف مستويات سعرية.

    وتقول إيران- التي مثلها مندوبها حسين كاظم بور أردبيلي- إن هذا بالتحديد هو ما تأسست المنظمة من أجله وبالتالي فإن "الإدارة الفعالة للانتاج" ينبغي أن تكون أحد أهدافها الطويلة الأمد.

    لكن المصادر تقول إن مندوب السعودية محمد الماضي قال إنه يعتقد أن العالم تغير كثيرا في السنوات القليلة الماضية لدرجة أن محاولة فعل هذا أصبحت أمرا لا طائل من ورائه.

    ونقلت مصادر مطلعة على المناقشات عن الماضي قوله لنظرائه اثناء الاجتماع "ينبغي لأوبك أن تدرك حقيقة أن السوق شهدت تغيرات هيكلية .. وهو ما يتضح في أن السوق تصبح تنافسية أكثر من أن تكون احتكارية."

    وذكرت المصادر أيضا أن الماضي قال "تطورت السوق منذ فترة الأسعار المرتفعة في 2010-2014 والتحدي أمام أوبك الآن وأيضا أمام (المنتجين) خارج أوبك هو إستيعاب التطورات التي شهدتها السوق في الآونة الأخيرة."

    وعلى مدى عقود كانت السعودية تتبنى مستوى مستهدفا لسعر النفط وإذا لم يكن المستوى السائد بالسوق يروق لها فإنها كانت تحاول تنسيق خفض أو زيادة في انتاج أوبك. وكانت المملكة تساهم بنصيب الأسد في الزيادة أو النقصان وتتسامح مع الاعضاء الأصغر والأفقر إذا تقاعسوا عن الالتزام باتفاق المنظمة.

    وفي 2008 حدد العاهل السعودي الراحل الملك عبد الله السعر "العادل" للنفط من وجهة نظر المملكة عند 75 دولارا للبرميل وكان ذلك على الأرجح عقب مشاورات مع وزير البترول علي النعيمي.

    وعندما رتب السعوديون آخر خفض للانتاج في 2008 -لدعم الأسعار اثناء الأزمة الاقتصادية العالمية- قفز سعر الخام بسرعة كبيرة ليتجاوز 100 دولار للبرميل من أقل من 40 دولارا.

    وأعلنت الرياض مجددا السعر الذي تفضله في بضع مناسبات لكنها توقفت فعليا في السنوات القليلة الماضية عن إرسال أي إشارات بشأن هذا.

    يأتي هذا عقب التغيرات الجوهرية في أسواق النفط. ففي السنوات الخمس الماضية تطور انتاج النفط غير التقليدي من مكامن النفط الصخري الأمريكية ومصادر أخرى مثل الرمال النفطية في كندا وهو ما جعل فكرة أن الخام مورد نادر ومحدود فكرة غير مؤثرة.

    وساهمت روسيا- غير المنتمية لأوبك- أيضا في تخمة المعروض العالمي.

    و التخلي عن الأهداف السعرية يمثل تغيرا هائلا في الفكر السعودي. وهذا التغير يحركه حاليا إلى حد بعيد ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان البالغ من العمر 31 عاما والذي اصبح في العام الماضي صانع القرار النهائي لسياسات الطاقة والسياسات الاقتصادية بالمملكة.

    وقالت مصادر مطلعة على الفكر السعودي إنه عندما كان الخام يعتبر موردا نادرا كانت المملكة تعتقد أن عليها تعظيم إيراداتها في المدى الطويل حتى إذا كان هذا يعني خفض الانتاج والتخلي عن حصة بالسوق لمنتجين منافسين.

    وذكرت المصادر أنه مع تراجع أهمية النفط قررت المملكة أن من الأصوب إعطاء الأولوية للحصة السوقية.

    وتعتقد الرياض أن زيادة الانتاج بالأسعار الحالية المنخفضة ستكون أفضل من خفض الانتاج وهو ما يؤدى إلى بيع الخام بأسعار أقل في المستقبل مع إنحسار الطلب العالمي.

    وعلاوة على ذلك تواجه المملكة احتياجات ملحة في المدى القريب منها التصدي لعجز في الميزانية بلغ 367 مليار ريال (97.9 مليار دولار) أو 15 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في 2015.

    وقال مصدر مطلع على وجهة النظر السعودية في اجتماع مندوبي أوبك "نسبيا فإن قطاع النفط لم يعد قطاع نمو."

    وفي السابق كان انخفاض أسعار النفط يرفع في العادة الطلب العالمي لكن تزايد كفاءة استهلاك السيارات في الوقت الحالي والتكنولوجيا الجديدة والسياسات البيئية وضعت حدا للنمو.


    ورغم انخفاض الأسعار إلى مستويات قياسية في العام المنصرم فمن غير المتوقع أن ينمو الطلب بأكثر من مليون برميل يوميا في 2016 بما يشكل واحدا بالمئة فقط من الطلب العالمي.

    وتقول مصادر سعودية إن الشيء المؤكد هو أن المملكة لن تعود قريبا إلى النمط القديم القائم على خفض الانتاج لدعم الأسعار من أجل مصلحة جميع المنتجين.

    ونقلت المصادر عن الماضي قوله في اجتماع الاثنين "النتيجة الحاسمة هي أنه لن تكون هناك مكاسب مجانية (للآخرين) بعد الآن." وأبلغ زملاءه "ينبغي لبعض أعضاء أوبك أن يفعلوا أولا ما يطالبون الآخرين بفعله."

    و حتى منافسي الرياض يشككون في إمكانية أن تتراجع عن موقفها.

    وقال مصدر في أوبك من خارج دول الخليج "لم تعد السعودية تلقي بالا لأوبك. إنهم يركزون اهتمامهم على النفط الصخري الأمريكي والرمال النفطية الكندية وروسيا."


    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  30. #30
    تاريخ التسجيل
    29-Nov-2007
    الدولة
    عالم التقنية والأعمال
    المشاركات
    6,624
    رئيس أقدم وأكبر شركات السيارات في العالم جنرال موتورز يعترف بالتغير في مقابلة اليوم

    http://www.marketwatch.com/story/why...ars-2016-06-01

    السيارات الكهربائية والسيارات ذاتية القيادة وخدمات اوبر تقود التغيير للضغط على صناعة السيارات التقليدية
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
المنتدى غير مسؤول عن أي معلومة منشورة به ولا يتحمل ادنى مسؤولية لقرار اتخذه القارئ بناء على ذلك