بسم الله الرحمن الرحيم
هذه مقتطفات زمنية يستفيد من قرائتها المستثمر الواعي فتعود عليه بالفائدة، ويمر عليها سريعا أو يرفضها المضارب المقامر فيفوت على نفسه الخير.
وإني أنصح الجميع بقراءة سير العمالقة في التاريخ ففيها كل العبر والحكم.
وفي هذا الموضوع سيرة ملخصة لأعظم مستثمر في التاريخ الحديث وأحد أغنياء العالم.
بالطبع انه WARREN BUFFETT حكيم أوماها :
1930 : ولد في أوماها بولاية نبراسكا. كانت عائلته تدير متجرا للبقوليات في أوماها في الفترة الواقعة ما بين عامي 1869 و 1969. كان والده، هاوارد سمساراً في سوق الأسهم وعضواً في مجلس النواب عن الحزب الجمهوري، وكانت أمه، ليلى ستال سيدة منزل.
1941 : في سن الحادية عشرة، بدأ يعمل في بيت السمسرة الذي كان يديره والده حيث اشترى أسهمه الأولى.
1945 : كان يجني 175 دولاراً في الشهر من توزيع صحيفة ذي واشنطن بوست (حاليا يعتبر أكبر المستثمرين في هذه الصحيفة). كما اشترى أرضا زراعية في نبراسكا مساحتها 40 أكر مقابل 1,200 دولار.
1947- 1949 : التحق بكلية وارتون التابعة لجامعة بنسلفانيا، ثم انتقل إلى جامعة نبراسكا وتخرج منها.
1950 : حاز على درجة بكالوريوس في العلوم من جامعة نبراسكا. وفيما كان في السنة الأكاديمية الرابعة، قرأ كتاب The Intelligent Investor (المستثمر الذكي) لبنيامين غراهام، والذي ينصح بتجنب الأسهم التي سرعان ما تختفي وبشراء الأسهم التي تعرض بأسعار تقل عن قيمتها الحقيقية. رُفض طلبه للالتحاق بكلية هارفارد للتجارة ولذلك التحق بكلية التجارة بجامعة كولومبيا حيث درس كتاب غراهام.
1951 : تخرج من جامعة كولومبيا وذهب لكي يعمل في وال ستريت، مخالفا نصيحة والده ونصيحة غراهام. ثم عاد بعد ذلك إلى أوماها ليصبح سمساراً في مؤسسة والده ومدرساً لمادة التجارة في الصفوف المسائية.
1952: تزوج من سوزان تومسون ورزق منها ثلاثة أطفال.
1954 : حصل على وظيفة براتب 12,000 دولار في السنة في نيويورك حيث كان يساعد في إدارة شركة غراهام المتضامنة للاستثمار.
1956 : تقاعد غراهام وحلّ الشركة، ليعود بوفيت إلى أوماها ويؤسس بوفيت أسوشيتس المحدودة برأس مال قدرة 105,000 دولار جمعه من سبعة من الأصدقاء وأفراد العائلة، إضافة إلى مساهمته بمبلغ 100 دولار. ثم أسس في وقت لاحق شركتين متضامنتين ليدمج الشركات الثلاث في نهاية الأمر. وضع لنفسه هدفا بأن يتغلب على الداوجونز بمقدار عشر نقاط مئوية كل عام.
1958 : اشترى منزل العائلة الذي لم يغادره أبدا في أوماها مقابل 31,000 دولار.
1959 : التقى بشارلي مونجر، الذي رافقه طوال حياته وأصبح في وقت لاحق نائب رئيس بيركشاير هاثواي.
1962 : الشركة المتضامنة التي بدأت أعمالها قبل خمس سنوات برأس مال قدرة 105,000 دولار باتت تساوي 7.2 مليون دولار، وزادت ثروة بوفيت عن مليون دولار. تم دمج كافة الشركات المتضامنة في بوفيت بارتنرشيبس المحدودة التي بدأت تشتري أسهم بيركشاير هاثواي، ونيو بيدفورد المتعثرة، وماس تكستايل ميل مقابل أقل من 7.6 دولارات للسهم الواحد. كما استخدم رأس مال بيركشاير للاستثمار في القطاعات التجارية الأخرى مثل قطاع التأمين.
1963 : أصبحت بوفيت بارتنرشيبس أكبر مالك للأسهم في بيركشاير.
1964 : بدأ يشتري أسهم أميريكان إكسبريس التي انخفضت أسعارها عندما كانت تلك الشركة تعاني من فضيحة احتيال مالية. وبنهاية العام 1965، تضاعف سعر تلك الأسهم.
1965 : سيطر على بيركشاير هاثواي.
1967 : فاقت ثروة بوفيت الصافية العشرة ملايين دولار. قال لشركائه بأنه لم يعد يرى أي صفقات رابحة في أسواق الأوراق المالية الآخذة في النمو. وفي تلك السنة، اشترت بيركشاير شركة ناشيونال إندمنتي للتأمين مقابل 8.6 مليون دولار.
1969 : تم حلّ الشركة بعد أن حققت عائدات سنوية متراكمة بلغت نسبتها 29.5% مقابل 7.4% للداو. وهذا ما دفع بوفيت إلى الاستنتاج بأن الكثير جداً من الأسهم تُعرض بأسعار تفوق قيمتها الحقيقية. تضمنت الأرصدة التي جرى توزيعها على الشركاء أسهم شركة بيركشاير هاثواي. وباتت ثروة بوفيت تقدر بحوالي 25 مليون دولار.
1970 : اشترى بوفيت 29% من بيركشاير، وسمى نفسه الرئيس، بدأ بكتابة الرسالة السنوية للمساهمين والتي أصبحت ذائعة الصيت. لم تحقق بيركشاير أكثر من 45,000 دولار من قطاع المنسوجات، لكنها حققت 4.7 مليون دولار من قطاع التأمين، والمصارف، والاستثمارات الأخرى.
1973 : بدأت بيركشاير بشراء أسهم ذي واشنطن بوست. وأصبح بوفيت مديراً في السنة التالية، وأصبح مستشاراً بالغ التأثير لدى كاثرين غراهام التي تنشر البوست.
1974 : مع الهبوط الفجائي في أسعار الأسهم، تدنت ثروة بوفيت الصافية إلى النصف. وأجرت لجنة السندات المالية والصرف تحقيقاً مع بوفيت للتحقق مما إذا كان قد أثر بشكل غير مناسب على سعر سهم إحدى شركاته. وبعد سنتين على تلك التحقيقات، لم تتخذ اللجنة أي إجراءات في حقه ورشحته لنيل وسام الشرف بسبب تعاملات شركته الشفافة.
1976 : بدأت بيركشاير باستثمار مبالغ كبيرة في شراء أسهم شركة جيكو للتأمين. وكانت هذه أفضل سنة لبيركشاير حيث حققت مكاسب بلغت نسبعها 59.3% من القيمة الدفترية للسهم الواحد، وتجاوزت مؤشر ستاندرد أند بورز بـ 35.7 نقطة
1977 : غادرت سوزان منزل وارن وانتقلت إلى سان فرانسيسكو، برغم أنها ظلت على اتصال وثيق بزوجها إلى أن وافتها المنية في العام 2004. وفي هذه السنة، أبرمت بيركشاير صفقة اشترت بموجبها بوفالو ايفنينغ نيوز.
1979 : بعد أن بلغ سعر سهم بيركشاير 290 دولار، صارت ثروة بافيت تقدر بـ 140 مليون دولار. وفي تلك السنة، بدأت الشركة بشراء أي بي سي.
1983 : أنهى سهم بيركشاير سنته عند مستوى 1310 دولارات، وصارت ثروة بوفيت تقدر بـ 620 مليون دولار. وفي هذه السنة، أبرمت بيركشاير صفقة اشترت بموجبها نبراسكا فورنتشر مارت.
1985 : أغلق بوفيت مصنع المنسوجات الذي كان يعاني من الخسائر، وأشرف على عملية الاندماج بين أي بي سي وكابيتل سيتيز.
1986 : وصل سعر سهم بيركشاير إلى 3000 دولار.
1987 : اشترت بيركشاير مجموعة سالمون براذرز مقابل 700 مليون دولار. وما لبث سهم بيركشاير أن خسر ربع قيمته عندما حصل انهيار لأسعار الأسهم في أكتوبر.
1988- 1989 : أنفق حوالي 1.3 مليار دولار في شراء حصة كبيرة من شركة كوكا كولا وانضم الى مجلس إدارة الشركة ، ارتفعت قيمة الاستثمار في شراء تلك الأسهم عندما كانت عند مستوى 10 دولارات إلى 87 دولاراً في منتصف العام 1998. وزادت أسعار أسهم بيركشاير على 8000 دولار مما جعل ثروة بوفيت الصافية تتجاوز 3.8 مليار دولار.
1991 : أشرف على بيع كابيتل سيتيز / أي بي سي إلى شركة ديزني مقابل 19.5 مليار دولار، وحصل على 2.5 مليار دولار من استثماراته في كابيتل سيتيز / أي بي سي. وبما أن ديزني سددت قسطا من ثمن الصفقة بمقايضة أسهمها، فقد كانت تلك فرصة أخرى لكي تصبح واحدة من كبار المساهمين في ديزني والاستفادة من النجاح المتوقع عندما اندمجت ديزني التي نوفر البرامج مع الشبكة، موزعة البرامج.
1998 : دفع 22 مليار دولار مقابل الحصول على جنرال ري انشورانس (شركة إعادة تأمين).
1999 : عانت بيركشاير من أسوأ سنة في تاريخها، عندما انخفض سعر سهمها بنسبة 21% تقريباً، برغم ارتفاع معظم المؤشرات. رفض بافيت الضغوط التي مورست عليه من أجل التحول إلى الاستثمار في أسهم الشركات التقنية وقال بأنه سعيد مع شركات بيركشاير.
2000 : ارتفعت أسعار أسهم الشركات التقنية كما ارتفعت أسهم بيركشاير بنسبة 27% تقريباً في حين خسر مؤشر ستاندرد أند بورز 9%
2003 : انتقد بطريقة لاذعة التخفيضات الضرائبية التي اقترحها الرئيس جورج بوش واصفا إياها بأنها غير منصفة للأثرياء. وفاجأ المراقبين عندما أصبح مستشاراً مالياً واقتصادياً لأرنولد شوارزينغر، المرشح لمنصب حاكم ولاية كاليفورنيا. ولطالما اعتقد بوفيت بأن لدى أرنولد الملكات القيادية اللازمة لمعالجة المشاكل المالية التي تعاني منها كاليفورنيا.
2004 : في رسالته السنوية إلى حاملي السهم، انتقد النظام الذي يمنح المدراء في الشركات رواتب عالية ويجعل مدراء صناديق الاستثمار المشتركة غير مسؤولين أمام حملة الأسهم، ونال المرتبة الثانية في اللائحة التي تعدها مجلة فوربس للأثرياء في العالم، حيث بلغت ثروته الصافية 42.9 مليار دولار بعد بيل جيتس.
2006 : أعلن عن تبرعه بـ 83% من ثروته لمؤسسة بيل وميلندا جيتس الخيرية وهو أكبر تبرع في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية والعالم.
حاليا : السهم في الأسبوع الماضي فقط أرتفع عشرة الآف دولار حيث وصل إلى 120,000 دولار وبمكرر ربح 15.43 مره وعندها تقدر ثروة بوفيت بـ 54.15 مليار دولار.
رابط السهم على الياهو : BRK-A
أتمنى لكم التوفيق
محـبـكــم / investor
................... 21-8-2007
المفضلات