Sunday Times کالإنترنتŒ يحول عائلة يهودية إلي الإسلام
مع اهتمام جميع الصحف البريطانية، بأنباء العثور علي جثتين يعتقد أنهما في العاشرة من عمرهما، مفقودتين منذ قرابة الأسبوعين، اختفت الأخبار العربية من جميع الصحف تقريبا. وكانت صحيفة کصنداي تايمزŒ الوحيدة التي تناولت بعض الشؤون العربية مثل قرار أمريكا تمويل أحزاب المعارضة العراقية في إطار خططها للإطاحة بالرئيس صدام حسين، كما نشرت تحقيقا عن دور الإنترنت في تحول يهودي متشدد إلي الإسلام. تقول کصنداي تايمزŒ تحت عنوان أميركا تمول طابورا خامسا في العراق: إن وزارة الدفاع الأمريكية ستبدأ لأول مرة في تمويل عمليات سرية في العراق في محاولة لجمع أكبر قدر من المعلومات الاستخباراتية حول نظام الحكم العراقي ومخططاته، وبذلك تؤلف أمريكا طابورا خامسا في العراق يقوم بالتجسس تمهيدا لنجاح الضربة الأمريكية المرتقبة هناك. واعتبر مراقبون تمويل المعارضة العراقية من الداخل للتجسس دليلا علي تقدم في الخطط الأمريكية للإطاحة بالرئيس العراقي صدام حسين. وتقول الصحيفة إن هذه الخطط تمضي قدما علي الرغم من الانقسامات الشديدة، والتي وصلت إلي الحزب الجمهوري نفسه بزعامة بوش، والتي اعترف بها الرئيس الأمريكي، لكنه أصر علي أنه سيتخذ القرار بنفسه بشأن الوسيلة المثلي لحماية أمريكا وحلفائها. وتصف الصحيفة قرار تمويل الطابور الخامس بأنه أخطر قرار في العالم، خاصة وأن الولايات المتحدة تأمل في أن تصل الشبكة التي ستمولها حتي الأوساط المقربة من صدام حسين، علي الرغم من الارتياب الذي يشتهر به الرئيس العراقي وأساليب الانتقام القاسية التي يستخدمها ضد الخائنين. أيضا تحقيق موسع عن الصنداي تايمز وتكتب عن يهودية اعتنقت الاسلام عن طريق الدردشة علي الإنترنت. ويقول التحقيق الذي بعث به مراسل الصحيفة في تل أبيب إن يوسف كوهين وزوجته لونا وصلا إلي إسرائيل من أمريكا قبل أربع سنوات، وانهما كانا عضوين في حركة شاس الدينية اليهودية المتشددة. وبمرور الوقت تعرف يوسف كوهين عن طريق غرف الدردشة علي الإنترنت علي أحد مشايخ المسلمين، وتبادلا الآراء والأفكار حول الأديان واقتنع كوهين بان يحصل علي نسخة مترجمة من القرآن ويقوم بدراستها. وتحت رعاية هذا الداعية الإسلامي تعرف يوسف كوهين علي المزيد من الدعاة في القدس الشرقية واعتنق هو وزوجته وأطفاله الإسلام واصبح يطلق عليه الآن يوسف خطاب. إلا أن يوسف اضطر لترك أول منزل يسكن فيه في القدس الشرقية بعد أن واصل جيرانه الإشارة إليه باسم يوسف خطاب اليهودي. ولا تزال بطاقة هوية يوسف خطاب تحدد ديانته بأنه يهودي، إذ لم يتمكن نظام الهجرة الإسرائيلي أن يتكيف مع هذا التحول