لقي شاب يزعم أنه نبي يوحى إليه مصرعه على يد أحد اتباعه في مدينة "اب" القديمة. حيث قام الجاني وهو أحد اتباعه منذ أكثر من سبع سنوات بإطلاق رصاصة في رأس النبي المزعوم محمد بكاري الشهير ب"حمدي بكاري" الذي تحول من تاجر مخدرات ومسكرات إلى مدعي نبوة.وقد وجدت جثة "بكاري" في السحول مصلوباً على خشبة وفي رأسه رصاصة، وقد اعترف الجاني بجريمته بحق "النبي الدجال الذي تسبب في خسران الجاني، لمنزله بسبب اتباعه لتعليمات وحي النبي المزعوم. وكان المجنى عليه قد اقنع التابع الموهوم ببيع منزله وصرف الثمن في التمتع بالحياة وبانتظار الكنز الموعود به في رمضان الماضي "وقبل يوم القيامة".. وبعد أن جاء رمضان ولم يظهر الكنز ولم تقم القيامة اضطر التابع إلى قتل النبي المدعي انتقاماً منه.ويعرف "بكاري" بأنه كان شاباً متمرداً مثيراً للمشاكل قبل التحاقه بمدرسة دماج في صغره ليعود زاعماً انه نبي يوحى إليه، يحل الخمر، ويفسر القرآن كما يشاء ويسن صلاة خاصة.. تتكون من ركعتين في الظل.. وركعتين في الشمس.كما له آراء أخرى اقتنع بها مجموعة من أصدقائه الذين تحولوا إلى اتباع يمارسون طقوس عبادة خاصة على طريقة "بكاري".