عند تحديد السعر العادل لشركة معينة .... اجد ان الكثير من الاخوة يصر على استخدام مقارنة سعر شركة باخرى على انه الاساس والمعيار الوحيد ... فتجد بعضهم يقارن المواشي ذات ال 98 ريال بالفنادق ذات ال 150 .... ويستخدم الكهرباء لتحديد سعر سابك .... ولا يظهر اي اهتمام للتحول المفاجيء في سلوك صناع السوق في رفع اسعار البنوك وسابك والاتصالات والمجموعة رغما انه يراها منذ فترة طويلة بعض الشيء ضمن اعلى 5 شركات ارتفعت اسعارها على شاشة تداول اليومية لكنه يصر على ان الارتداد قادم لامحاله.. فهي في نظره المضاربي البحت يؤمن بل ويصر على نظرية " ماطار طير وأرتفع " ....
اخواني افيقوا فحفلات شركات الخشاش اوشكت على دخول مرحلة العزاء .... كلنا استفدنا من المضاربات الخطرة في هذه الشركات ولكن ربما جاء الوقت لازالة تلك الغشاوة من اعيننا والنظر بواقعية اكثر ... انا لن استغرب استمرار بعض المناوشات المضاربية في بعض اسهم الخشاش .. ولكن يجب ان نعترف ان محفزات هذه الاسهم التي تنحصر في أسطوانة رفع رأس المال أصبحت غير فعالة ... فهاهي سيسكو والكابلات وصدق لم تتراقص كما هو في السابق مع هذه النغمة ..... فالخشاش هو ماتجاوز سعره العادل وليس الشركات الخاسرة فقط
مجرد وجهة نظر ... ربما يعاكسها سوقنا المليء بالمضاربين ذوي السيولة الخيالية والمحدود جدا باسهم لاتتجاوز 80 شركة تملك الدولة فيها النسبة العظمى ....
المفضلات