بعد تسع سنوات من المعاناة والاوجاع ومختلف أنواع العلاجات، الفيزيائية والنفسية والجسدية، فاجأ سوبر مان،
او كريستوفر ريف، العالم بوفاته المفاجئة اثر نوبة قلبية حادة، عن 52 عاماً

في وقت كانت صحتة بدأت بالتحسن الحقيقي، والقدرة على تجاوب الجزء السفلي من جسمه.
بعد تسع سنوات من سقوطه عن صهوة جواده وتحطم عموده الفقري، واصابته البالغة في منطقة الاحساس المرتبطة مباشرة بالنخاع الشوكي،
لم يقو قلبه على تحمل المزيد من الصبر، رغم وجود فريق كبير ومتخصص لازمه في مستشفاه ثم في منزله، وفي حله وترحاله لكي يخدمه بالقدر
الكافي ليتجاوز المحنة التي طالت كثيرا جدا.
البعض لا يصدق ان سوبر مان يموت، فهو قادر على الطيران ومواجهة اخطر الاسلحة، والتغلب على اقوى الاشرار،
بمجرد تحليقه في اتجاههم، لكنه هذه المرة حلق وظل فوق، في الفضاء، ربما كان اول بشرى تصعد روحه ومعها جسده حيث ألفوها.
ما من احد ينكر ان الشخصية اذ تنافي مجتمعاتنا سابقا، حين كان بعض الاطفال يضعون على اكتافهم ما يشبه الوشاح الاحمر ويقفون من شرفات أو نوافذ منازلهم
ولكن اصابة ريف وابتعاده عن الحياة الفنية والعامة ثم اثبت للجميع ان سوبر مان كان رجلا عاديا لكنه مميز في صفاته،
وبالتالي جاءت وفاته تتويجا لصورة الواقعية عنده، وهو انتقل من الحصان الى الكرسي المتحرك الى السرير فالنعش

هذه بعض الرسومات رسمها عشاق شخصيه سوبرمان بعد تلقيهم خبر وفاة صاحب شخصية سوبرمان