علي العلي ولد محمد العلي ..مرآة التدين واللصوصية .. دعوة للتأمل والنقاش
قد يستغرب البعض من هذا العنوان وقد يعده البعض بهدف الإثارة .. لكنها الحقيقة التي لا تقبل التشكيك
علي بن محمد العلي صاحب شركة العلي القابضة لأموال المسلمين .... تاريخ مزيف لم يتمكن من الصمود .. وقناع سقط في الحفلة التنكرية ..!!
علي العلي .. بدأ حياته في منطقة الشفا بجنوب الرياض من أسرة بسيطة متواضعة .. حافية القدمين .. كان يسكن مع نسيبه ولد العيسى .. وكان رأس مالهم سيارة داتسون قرنبع ... درس علي العلي في جامعة الإمام وحصل البكالوريوس والماجستير التي هي منه براء لكنها كانت الجسر الذي مر من خلاله إلى قلوب المساكين الذين جمع من اموالهم شيئا لا يقدر بثمن ووظفها في عدة مشاريع كلها فاشلة مع مرتبة الشرف الأولى ... فالمشاريع التي يروج لنفسه بنجاحها والتي حقق بعضها أرباح للمساهمين هي إحدى الحيل المحبوكة التي لا يعلم كثير ممن ساهم في تلك المشاريع أن العلي أكل اللحم وألقى لهم بالعظام ...
بدأ العلي كصاحب مكتب عقار ثم بحكم العلاقات الاجتماعية كون رأسمال ليس له نصيب وافر منه حيث بدأ بما يقارب الخمسة ملايين ريال واشتغل بها في بناء منازل مفردة وبيعها .. وهكذا حتى كون شركة عقارية لا تمتلك لأي قاعدة مالية توازي إسمها لكن الدعاية والإعلانات لعبت دورا بارزا في تكوين فكرة غير واقعية عن العلي وعن شركته .
العلي كان ذكيا حينما استطاع ايصال الرسالة إلى المساهمين وكان يعرف أن باب التدين مدخل ابليس على ابن آدم أحيانا وليس باب المغريات المادية في كل الأحوال ... لو سألتم أي شخص ممن ساهم مع العلي لقال لكم أن ما دعاه الى الانجراف وراء مساهمات العلي هو تصوره بأن الرجل متدين .. ووالده كذلك .. وهذه وحدها مدعاة للثقة ولم يساور أي مساهم شك في يوم بأن العلي سوف يلعب لعبته الكبيرة ويستغل أموال المسلمين لصالحه الشخصي ...
لم يكن أحد من المساهمين يثق في مشاريع العلي أو يتوقع أرباحا مغرية منها أو يصدق بأن الشركة ضليعة في أعمال العقار مقارنه بشركات أخرى ... كان المحرك الحقيقي للمساهمين هو الثقة في شخص العلي .. وسمعته التي كانت طيبة في بداية الأمر .. وهي ليست كذلك لكن متطلبات العمل والوصول إلى الثراء السريع تقتضي أن يظهر العلي شيئا من الصلاح والتقى ( وهي حقيقة أقرب إلى ما يعرف بالتقية عند طائفة الشيعة )
أجاد علي العلي الدور .. وكانت صفقة العمر تقتضي توريط أكبر عدد من المساهمين في أراضي المنطقة الشرقية التي لا تعود ملكيتها إليه من الأساس ولكن تحالفا جمع ثلاثة من أكبر تجار النصب وهم : علي العلي والجريسي والعليان لوضع الخطة التي بموجبها يتم التخلص من أراضي المنح في المنطقة الشرقية التي تبلغ مساحتها 28,000,000 مليون متر مربع ..
فما هي تلك الخطة ..؟
1- يشتري علي العلي الأراضي من الباطن من النصاب العليان
2- يستخرج العلي تصريح مساهمة من وزارة التجارة لأرض تبلغ مساحتها 6000.000 ستة مليون متر مربع
3- يعلن العلي المساهمة على الأرض المصرحة في الصحف ، مع تعمد تضليل المساهمين بالاتفاق مع مسئولي جريدة الرياض تحديدا .. بحيث يتضمن الإعلان معلومات مغلوطة وغير مطابقة لبيانات المساهمة المصرحة من قبل وزارة التجارة .
4- بعد أن تقفل المساهمة ويحصل على رأس المال المطلوب ،، لا يعلن عن إغلاق المساهمة .!!!
5- يستمر العلي في جر أموال المساهمين الذين يعتقدون أن المساهمة لم تقفل بعد .. وفي هذه اللحظة يدفع العلي بالمساهمين ويعلقهم في أراض غير مصرحة من قبل وزارة التجارة وهي المساحة المتبقية وتعادل ما يزيد على 21,000,000 مليون متر مربع ( أي ثلاثة أضعاف ارض المشروع الفعلية )
6- هكذا يتخلص العلي وبقية الشلة من الأراضي .. ومن ثم توظف كل السيولة في مشاريع لا علاقة لها بالمشروع الذي أعلن عنه ( بواابة الذهب ) وهذه المشاريع هي : بناء أبراج في مدينة دبي كشراكة مع شركة إعمار الإماراتية -- وكذلك بناء مشروع السنداد بالرياض الذي لم يطرح كمساهمة ولكنه ملك شخصي للعلي ..!!!! كما يدعي . وإلا فهي اموال مساهمي بواابة الذهب .
7- يستغل العلي المهلة القانونية الممنوحة له من وزارة التجارة ( ثلاث سنوات ) بعد أن كذب على المساهمين وأوهمهم بأن التصفية خلال ستة أشهر ....!!!! ويماطل المساهمين حتى يطفح الكيل ومن ثم يبدأ مسلسل المساومة على رأس المال من قبل العلي وإذنابه في الشركة ،، أو يقدم لهم عروض مغرية بأن يشتري منهم الأسهم بأرباح 20 % ومقايضتها بفلل في مشاريعه القائمة وعلى المساهم ان يدفع الفرق .. وبالتأكيد العلي لن يحسب سعر الفيلا بشكل عادل ولكنه يرفع سعرها بحيث تغطي نسبة 20% وبالتالي تعود إليه أراضي بواابة الذهب وما جاورها مجانا .
8- في ظل صمت وزارة التجارة .. وتسترها ومن خلال علاقات العلي الشخصية برئيس الغرفة التجارية بالرياض ( الجريسي ) وبالاعتماد على بعض أقاربه في وزارة التجارة ( عايض العلي ) وكذلك إمارة منطقة الرياض ، يتمكن العلي من التغطية على جريمته بحق المساهمين .. ولا يستبعد في مثل هذه الحالات أن يكون للرشاوى دور مؤثر في عرقلة كل من يطالب بحقوقه لدى الجهات الحكومية ...!! وإلا لماذا يطبق الصمت على وزارة التجارة واللجنة العقارية بإمارة الرياض .. وشكاوي المساهمين التي قدمت منذ أشهر لم تفتح ولم تناقش بل ترحل إلى أرشيف الفساد الإداري .. وتبقى في طي الكتمان .
9- بين الحين والآخر وفي محاولات يائسة من العلي ...يروج علي العلي لشركته ويطبل لمشاريعه المفضوحة .. وذلك كرد فعل لما يطرح عنه في المنتديات الاقتصادية والساحات ،، حيث تم تعريته وفضحه أمام الملأ ،، بعد أن سحبت تلك المنتديات البساط من تحت أقدام صحافتنا المضللة والمدلسة التي تأبى أن تبرز معاناة ومشاكل ضحايا العلي وأمثاله بشكل صريح وصادق ، رغم ادعائها وتشدقها بمعاني الوطنية وحرية الرأي .. ومعايشة هموم أبناء المجتمع . استغل العلي بعض الصحفيين المأجورين لدى صحيفة الرياض المأجورة .. بل هي الشريك المحوري في تمرير إعلانات علي العلي المزيفة والمضللة .. وبدأ رحلة تلميع الجزم المكشوفة وتحسين صورته القبيحة التي ما لبثت إلا وخابت مساعيه والدليل على ذلك فشلهذريع في معرض الرياض العقاري .
وعودا على بدء .... حيث كان عنوان الموضوع ( علي العلي .. ولد محمد العلي مرآة التدين واللصوصية ) يقول لي أحد المساهمين : أنه قابل علي العلي في مكتبه ببرج المملكة وناقشه في وضع مساهمة بواابة الذهب .. فكذب عليه علي العلي وحاول في بداية الأمر المناورة ولكن عندما واجهه المساهم بالحقائق .. اعترف العلي بان الأرض تعود ملكيتها للشيخ العليان ..وأنه حينما قدم أوراقها لدى أمانة مدينة الدمام لاعتماد المخطط كان مجبرا على التنازل عن ملايين الأمتار حتى تمشي أموره ( يعني رشاوى ) وعندما سأله المساهم كيف تدفع بحقوق المساهمين في أمور محرمة كهذه وأنت تدعي بأنك ملتزم وأبوك شيخ .. كما تزعم فقال العلي : كل أراضي المنح التي تعود للأمير سلطان لا يمكن تمشي أمور من يستثمرها إلا بعد دفع المقسوم ( حسبنا الله .. حتى ولي العهد ما سلم من العلي ) ويستمر العلي قائلا أنه عندما طرح مساهمة ***** الذهب .. كان عدد المساهمين أكبر من حجم المساهمة مما حدا به إلى تحويل باقي المساهمين إلى أراضي الدمام ....لكن الذي لم يكن يتوقعه العلي في تلك المقابلة هي أن يواجه بحقيقة الأموال التي حولها لحساب والده كجزء من رأس المال مع الأرباح ... عندها يقسم لي الرجل أن العلي تلعثم وأنكر في بداية الأمر .. ولكن لم يتماسك بعد أن ابلغه المساهم .. بتفاصيل العملية البنكية .. والموظف الذي قام بتحويل المبلغ وتاريخ العملية ...كما واجهه بحقيقة توظيف أموال المساهمين في صندوق الأمانة للأسهم ... العلي صدم وقتها ثم اعترف بذلك معللا ما قام به لأن والده رجل ضعيف مسكين ... وكان بحاجة ماسة لتلك الأموال ......!!!!
وبعدين وش فيها يعني لو زاد معي مبلغ وشغلته في الأسهم أو غيرها .. ( يقصد أن المساهمين بعد لا يدققون ورى كل ريال ... خلوكم حليلين شوي ) !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ولكن العلي طلع رجال ... حين كذب كذبة أبريل في شهر مارس .. قال بأن أمه لم تستلم حقوقها في مساهمة بواابة الذهب وأنه حلف عليها أن لا يعيد لها ريال واحد إلا بعد آخر مساهم في المشروع .... سبحان الله شين وقوي عين .!!!
بالمناسبة يخبرني المساهم أن العلي ... كان في منتهى السذاجة والغباء حين كان يطبل لنفسه وعلاقاته الشخصية ... فمرة يقول والدي شيخ ومطوع .. ومعروف في مسجد الحي ومشهود له بين جماعة المسجد .....؟؟؟ وتارة يردد : صديقي الجريسي ( ابو عبدالله ) وامون عليه حيل ..!! ومره يطبل بصداقاته القوية مع الشيخ عبد العزيز البراهيم ... ومره يقول كنت ببيع الأرض على رجل أعمال صديقي الشيعي في المنطقة الشرقية (غسان النمر ) ومره يقول صديقي وزير التجارة كنت متعشي عنده قبل يومين .. ومره على باله يخوف المساهمين حين يتباهى بعلاقاته مع ضباط في المباحث العامة .... ( الحمد لله والشكر)
حقيقة ما سمعته من المساهم أمر يندى له الجبين .. حين لا يفكر شخص مثل العلي أن الله سيسأل العبد عن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه ...؟؟ لا حول ولا قوة إلا بالله ... نعوذ بالله ممن هذا حاله ... ترى الم يسمع النصاب العلي بشيء خلقه الله ... اسمه جهنم ؟؟
اللهم اقتص لنا من علي العلي عاجلا غير آجل يا أعدل العادلين ويا أحكم الحاكمين اخوكم ضحيه المساهات
منقول من مراسل خفي في منتدى ساحة الادارة والاقتصاد
|
 |
 |
|||
 |
 |
||||
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المال
المفضلات