يرجع تاريخ إنشاء بورصتي القاهرة والإسكندرية إلى أكثر من مائة عام، حيث أنشئت بورصة الإسكندرية في عام 1883 أما بورصة القاهرة فقد أنشئت في عام 1903
نبذة تاريخية عن بورصة القاهرة
أعاد كبير تجار وسماسرة القاهرة السيد موريس كاتاوى لفت انتباه التجار والسماسرة مرة أخرى أثناء إحدى اجتماعاتهم غير الرسمية بمقهى نيوبار إلى أن الوقت قد حان لكى تنتهج القاهرة نهج الإسكندرية ويكون لها بورصة خاصة بها. فلقد أصبح من الصعب على رؤساء المنشآت الأجنبية إجراء اتفاقات فى شوارع القاهرة الجانبية أو داخل المقاهى والفنادق بشأن تمويل حكوماتهم لمشروعات تستهدف كسب التأييد وربحية أشخاص بعينهم، وذلك فى ظل وصول عدد الشركات ذات المسئولية المحدودة إلى 79 شركة برأس مال إجمالي بلغ 29 مليون جنيهاً مصرياً. ومن هنا كان ميلاد بورصة القاهرة: ففى يوم الخميس الموافق 21 مايو 1903 قامت اللجنة الخاصة برئاسة موريس كاتاوى بك باختيار المبنى القديم للبنك العثمانى ( وهو الآن مبنى جروبى- فرع عدلى) الكائن بشارع المغربى كمقر رسمى- ولكن بصفة مؤقتة- للشركة المصرية للأعمال المصرفية والبورصة - المؤسسة حديثاً- شركة ذات مسئولية محدودة.
الأعضاء المؤسسون للبورصة فى عام 1903
- موريس كاتاوى بك – الرئيس أربيب - كوكسن –جناروبولو أوزيول – ماكليفرى - أدولف كاتاوى ( ممثل عن Courtier en Merchandises) - أ. ك ريد ( ممثل عن Courtier en Valeurs)
هذا بالإضافة إلى ممثل عن كل من بنك ليونيز الإئتمانى، بنك مصر، البنك العثمانى الامبريالى، البنك المصرى البريطانى والبنك الأهلى المصرى. وكان السكرتير العام للبورصة فى عام 1903 السيد بوتينى.
واستأجرت الشركة الجديدة بما لديها من خطط طموحة هذا المبنى لمدة ست سنوات غير قابلة للتجديد وبإيجار سنوى بلغ 400 جنيهاً، وفى نفس الوقت تم الإعلان عن مسابقة دولية لتصميم بورصة يكون مقرها المنطقة الأوربية بالقاهرة الكائنة بمحافظة الإسماعيلية ، ليس بعيداً عن مقر البنك الأهلى المصرى ( مقر البنك المركزى الآن).
ولقد حاز المهندس المعمارى الفرنسى راوؤل براندون على جائزة أفضل تصميم فى إبريل 1907 (براندون هو مصمم متاجر أوروسدى باك بالقاهرة). ولم يكن هناك توقيت أفضل من ذلك أو هكذا أعتقد الجميع، فقد كان داعمو ومناصرو قيام البورصة يتمتعون بجرأة دفعتهم إلي النجاح والنمو. وكان أمراً معروفاً للجميع أن بورصتا القاهرة والإسكندرية، عند اجتماعهما، احتلا مركزاً بين أكبر خمس بورصات على مستوى العالم. فقد كان اقتصاد مصر منتعش فى كل الأوقات وبلغ عدد الشركات المتداولة فى بورصة القاهرة وحدها 228، بإجمالي رأس مال قدره 91 مليون جنيهاً. وكان هناك 73 سمساراً ووسيطاً متوفرون يتولون شئون تجارة الأسهم فى طفرتها ومما لا شك فيه أن المبنى المتواضع بشارع المغربى استطاع أن يتجاوز الفائدة التى صمم من أجلها، وكان هذا الوقت مناسباً للاستعراض و التفاخر إلا أنه سرعان ما اختفت حالة الشعور بالنشاط تلك، شأنها فى ذلك شأن حركة تأرجح البندول . فلقد أفسحت الرغبة فى الحرص والتدبر المجال للمضاربات التى تنطوى على مخاطرة عالية، وإنتهى الأمر كما بدأ كطفرة عقارية فى مصر، عرفت فى السجلات التاريخية للمضاربات عام 1907.
ويسلم بعض المؤرخين بأن الذعر المالى الذى وقع فى عام 1907 بدأ فى الإسكندرية بمصر مع إخفاق بنك فى يوليو من هذا العام ألا وهو بنك كاسادى سكونتو. ولقد ضرب هذا الإنهيار اليابان بعد ذلك، ثم ألمانيا ثم شيلى، ومع حلول شهر أكتوبر إمتد ليشمل أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية. وفى مصر أخذت المصارف شديدة التوسع فى الانهيار واحد تلو الآخر وحيث انخفضت أسعار الأسهم بسرعة شديدة، وقد تم تم تعيين السيد آفرد نعمان السمسار الذى أصبح بدون عمل آنذاك- كمصفى رئيسى للشركة المصرية للأعمال المصرفية والبورصة كشركة ذات مسئولية محدودة.
وهكذا وبعد انقضاء ثمانية عشر شهراً من إعلان السيد براندن عن جائزة لتصميم البورصة التى لم يقدر لها أن تعمل، قامت مؤسسة وكلاء العملة بتفويض المنشأة المصرية التى يمتلكها ادوارد معتسك وموريس كاتاوى- بالاشتراك مع إيرنست جاسبار مبنى لسوق الأوراق المالية وتشييده.
وقد بدا الصرح المشيد من أجمل المبانى أو المجموعات البنائية فى القاهرة. وأخيراً وبعد طول انتظار أصبح للقاهرة منصة تداول حقيقية يحوطها شرفة عالية يمكن منها للجمهور المهتم أن يراقب حركة تداول الأسهم. ولقد تم تشييد هذا المبنى المواجه للقنصلية الفرنسية وبترتيب من بنك ليودز، غرفة التجارة البريطانية، البنك الأهلى المصرى البنك الوطنى للتنمية حاليا .
ولقد بدأت حركة التداول بالكاد فى إبريل 1909 بشارع البورصة الجديدة عندما أعلن وفاة رائد سياسة عدم التدخل المصرفى والصناعى المعروف رافئيل سوارس. وأغلقت البورصة بقية اليوم ويرجع الفضل بدرجة كبيرة إلى جهود سوارس فى أن يكون للقاهرة فى المقام الأول بورصة، وبسبب وفاته المفاجئ، فانه لم يشهد بعد بضعة أشهر قليلة فرض أول لائحة للبورصة.
وفى عام 1928، قبل انهيار "الول ستريت" بعام، انتقلت بورصة القاهرة إلى المبنى الحالى الكائن بشارع الشريفين. وقد قام بتصميم هذا المبنى الجديد بصفوف أعمدته المتعددة المبنية على الطراز المعمارى الإغريقى المحدث المعمارى الفرنسى جورج بارك والذى قام ببناء معظم مبانى القاهرة الأنيقة بما فى ذلك مبنى متجر صيدناوى بميدان خازيندار، والجدير بالذكر – هذا الأمر سواء كان قد أكتشف بالمصادفة أو بدونها- أن الموقع الذى بنى عليه متجر صيدناوى كان يوماً ما مكان اللقاء الأول بين تجار القاهرة المضاربين قبل تكوين أول بورصة بالقاهرة.
وحيث أن السيد موريس كاتاوى الداعم والمناصر الأصلى لبورصة القاهرة قد توفى فى عام 1924، ولم يكن بالطبع ليعرف أن بعد أربع سنوات من رحيله سوف تنقل البورصة موقعها لتصبح كائنة على جزء بطول الطريق حتى ميدان سليمان باشا ( وهو ميدان طلعت حرب الآن). ولا تزال بورصة القاهرة حتى يومنا هذا محاطة من جانبيها بشارعين جانبين، سمى أحدهما على أسم موريس كاتاوى باشا، كتذكرة بمجهوداته الكبرى.
وقبل إنهيار البورصة فى يوليو 1961 عقب القضاء على القطاع الخاص المصرى بتكريس من الدولة آنذاك كانت بورصتا القاهرة والإسكندرية " والذين تم دمجهما بعد ذاك " تحتلان المركز الرابع فى العالم. وبعد حوالى 36 عاماً، وفى خضم مرحلة جديدة لإعادة الهيكلة الإقتصادية، أصبح فى يد نمور نهر النيل أن يقرروا إعادة البورصتين إلى المرتبة التى كانت عليها فى البداية.
نبذة تاريخية عن بورصة الإسكندرية:
خلال القرن التاسع عشر كان السوق الآجل بالإسكندرية من أقدم الأسواق الآجلة فى العالم. ولقد تمت أول صفقة قطن محلية مسجلة فى عام 1885 بمقهى أوربا السكندرى بميدان “Des Consuis” والذى سمى لاحقاً ميدان محمد على، حيث كان تجار القطن يجتمعون ويعقدون صفقات قائمة على العرض والطلب بشأن القطن طويل التيلة ( كرنك ومنوف) أو القطن قصير إلى متوسط التيلة ( أشمونى، جيزة وزاجورا) وعلى مدار السنوات امتدت تلك الصفقات لتشمل نوعيات بذور القطن المختلفة مثل:هل، عفيفى وسكلاريدز.
وكان المتممون الاولون لصفقات القطن الأولون ينتظرون وصول صحيفة الأنباء من أوروبا لكى ترشدهم فى عملياتهم فى المستقبل، وكانت السمعة الطيبة تؤثر على كل حركة، فقد نال مزارعو القطن الذين كانوا يقومون بتسليمه فى الموعد المحدد ثقة المصدرين ومن ثّم كانوا يتسلمون طلبات كبيرة فى الموسم التالى. فكان احترام المواعيد والمصداقية ذاتا أهمية جوهرية إذا ما أرد التاجر تحقيق ربحاً.
ومن المقهى الأوروبي السكندرى انتقل متممو صفقات القطن إلى مبنى مجاور، وعندما بدأ العمل يتزايد أنشئت هيئة الإسكندرية للقطن ( سميت لاحقاً بالهيئة السكندرية العامة للغلة أوال AGPA) بغرض التجارة فى القطن وبذور القطن والحبوب فى الأسواق الفورية والآجلة.
وفى عام 1899 خلال عهد الخديوى عباس الثانى انتقلت الـ AGPA إلى مبنى جديد، ومن ثّم أطلق عليها البورصة بميدان محمد على. وأصبحت بورصة الإسكندرية إحدى معالم المدينة التى تظهر على بطاقات البريد، والكتب والدليل الإرشادى للمدينة، وأصبحت البورصة بطرق عديدة النقطة المركزية لمجتمع المدينة المالى. قننت عقود بيع القطن الآجلة فى عام 1909 لتتوافق مع انتعاش مصر بعد الهبوط الإقتصادى الكبير الذى جلبه الإنهيار المالى لعام 1907، عندما انهارت المؤسسات المصرفية والعقارية للأسواق فى المضاربات. وكان التدخل الحكومى حتى ذلك الوقت غائباً من الناحية الفعلية، ومن ناحية أخرى، ظل السوق الفورى لميناء الباسال معزولاً حتى عام 1931.
ومن بين سماسرة القطن الخمسة والثلاثين المسجلين فى عام 1950 لم يكن هناك سوى اثنين فقط من المصريين، كما تألف مديرو بورصة الإسكندرية من مزيج غير متساوى من المصريين، والشاميين واليهود وكان رئيسها سورى الجنسية يدعى جول كلات بك. وعلى الرغم مما إتسمت به الـAGPA من مزيج عرقى إلا أن الهيئة كانت قد قطعت شوطاً كبيراً بعد تحكم البريطانين فيها لفترة طويلة من خلال أكبر مصدرين للقطن فى الإسكندرية وهما عائلة كارفرو وعائلة موس. ولقد ازدادت قبضة هذين المصدرين على سوق التصدير المربح وذلك بعد أن تزوج أحد أبناء عائلة كارفر من وريثه عائلة موس. وعلى نحو مماثل، سيطر الأجانب فى الأغلب على مغازل حلج القطن، وكان فى مقدمة هؤلاء الأجانب فى القرن الماضى سيليج كول ( مانشستر)و ( عائلة البلانتاس (ليفر بول)و عائلة لندمانز (براغ) وكذلك ودرسدن وعائلة كورامى بناكى سافاكوس ممثلين عن الرابطة اليونانية.
حتى الخمسينيات من القرن العشرين كان معظم التداول يتم مع بورصة القطن "بليفربول" كشاهد على روابط مصر القوية بالإمبراطورية البريطانية . وإستخدمت تجارة القطن المصرية على نحو متفاوت سياسياً خلال فترات الحروب -عكس حال النفط الآن- حيث كانت تبرز كشرط فى أغلب إتفاقيات مصر الدولية، فقد كانت تلك التجارة آداة رئيسية للمساومة وكذلك آداة تعزيز للعملة المصرية. و اعتمدت تجارة مانشستر القوية بشكل مكثف على ذلك المصدر الرئيسى والذى كان مسئولاً عن تكوين ثروات لا توصف فى المملكة المتحدة.
كان هناك أيضاً لجنة القطن المصرية المشتركة ومعهد القطن، وهما مؤسستان موقرتان منضمتان إلى المؤتمر الدولى للقطن. ومع مرور الوقت، أخذ عدد المصدرين الداخلين فى هذه التجارة يزداد ، ولقد ضم التجار الجدد كل من طلعت حرب باشا، مؤسس مجموعة شركات بنك مصر، ومحمد فرغلى باشا، رئيس هيئة مصدرى القطن بالإسكندرية، ومن جانب الخبراء كان من بين الجدد أحمد عبد الوهاب باشا وهو وزير مالية سابق وفؤاد أباظة باشا مدير الجمعية الملكية الزراعية وبينما كانت طبقة المفكرين المحلين على وشك أن تأخذ دورها فى السيطرة والتحكم، ظهرت التجارة الزراعية تحت حماية الدولة من خلال سلسلة من قوانين الإصلاح الزراعى ولذا تحول القطاع الزراعى إلى ملكيات صغيرة غير مربحة وجمعيات تعاونية بيروقراطية.
أهداف البورصة
تهدف بورصتي القاهرة والإسكندرية إلى أن تكون واحدة من أهم المراكز المالية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، هذا من خلال استخدام التقنيات الحديثة، والالتزام باستمرار تطوير قواعدها ولوائحها، والخدمات التي توفرها والعلاقات التي تقيمها مع الأسواق العالمية .
و تسعى البورصة لأجل تقوية وضعها لتكون قادرة على المنافسة إقليميا وذلك بقبولها عضوية الشركات ذات رؤوس الأموال القوية، و التأكد من أن الخدمات المتوفرة للمستثمرين والأعضاء على كفاءة عالية، بالإضافة إلى محاولات زيادة الثقة وتفهم المستثمرين للعمليات التي تقوم بها. تلخيصاً لما سبق، فإن العدالة والكفاءة والشفافية تشكل عناصر أهدافنا الأساسية و رؤيتنا المستقبلية.
استثمارات البورصة
شركة مصر للمقاصة والتسوية والحفظ المركزي
http://www.mcsd.com.eg
إن شركة مصر للمقاصة والتسوية والحفظ المركزي هي الجهة الوحيدة المسئولة في سوق المال المصري عن المقاصة والتسوية للعمليات التي تتم داخل مقصورة بورصتي القاهرة والإسكندرية.
أيضاً تقوم شركة مصر للمقاصة بنشاط الحفظ المركزي بالنسبة لأسهم الشركات المقيدة ببورصتي القاهرة والإسكندرية.
شركة مصر لنشر المعلومات
http://www.egidegypt.com
تم إنشاء شركة مصر لنشر المعلومات في شهر يونيو من عام 1999، تملك بورصتي القاهرة والإسكندرية أغلبية أسهم الشركة. وقد بدأت شركة مصر لنشر المعلومات نشاطها الفعلي لبث جميع معلومات التداول للمتعاملين في السوق على المستويين المحلي والدولي في 1 يناير 2002.
اهم الاحداث فى الاوانه الاخيرة
2001 الأحداث
8-18 يناير قامت بورصتا القاهرة و الاسكندرية بالتعاون مع جامعة هارفرد الامريكية بتنظيم برنامج عن البرامج المالية العالمية تحت
اسم "تحديد و تطبيق قواعد و لوائح سوق المال " لأول مرة في الاسواق الناشئة و خارج الولايات المتحدة الامريكية
14 أكتوبر السير ديفيد هوارد عمدة لندن يفتتح جلسة التداول في بورصة القاهرة .
2002 الأحداث
7 يوليو زيارة جمعية رجال الاعمال المصريين لبورصتى القاهرة والاسكندرية
27 مايو توقيع مذكرة التفاهم بين بورصتي القاهرة و الاسكندرية و بورصة مسقط.
7 إبريل زيارة بورصة كوالالمبور لبورصة القاهرة .
2-4 نوفمبر الاجتماع السنوي لاتحاد البورصات العربية.
24-27 أكتوبر معرض و مؤتمر البورصة خطوة x خطوة الاول.
21 يوليو وزير التجارة الخارجية يفتتح جلسة التداول لاعلان رفع الحدود السعرية عن 12 ورقة مالية .
16 يوليو توقيع مذكرة التفاهم بين بورصتي القاهرة و الاسكندرية و القرية الذكية.
7 يوليو زيارة وفد بورصة عمان الى بورصتي القاهرة و الاسكندرية لمتابعة تبادل التطورات بين البورصتين.
2003 الأحداث
21 إبريل انتخابات مجلس ادارة بورصتي القاهرة و الاسكندرية .
19 مارس استضافت بورصتي القاهرة والإسكندرية بالتعاون مع بورصة نيويورك البرنامج الأول من نوعه فى الشرق الأوسط الذي يتناول "التحكيم فى الأوراق المالية" فى الفترة من 16 مارس - 17 مارس 2003.
أعلن الدكتور سامح الترجمان رئيس بورصتي القاهرة والإسكندرية أن البرنامج يتناول التطورات المستمرة فى مجال الأوراق المالية من حيث ضرورة توافر آلية لفض المنازعات مثل التحكيم لكي يتم البت السريع والكفء فى النزاعات التي تنشب فى هذا الإطار.
21 ديسمبر الاحتفال بمرور مائة عام على إنشاء البورصة المصرية
21 ديسمبر بداية التداول على اسهم فودافون بالبورصة المصرية
28 ديسمبر مؤتمر البورصة خطوة في خطوة
2004 الأحداث
7 مارس أقيم معرض ومؤتمر البورصة خطوة X خطوة يوم الأحد الموافق 7 مارس 2004 بمبنى المؤتمرات بمكتبة الإسكندرية بالإسكندرية ولمدة يوم واحد لتعريف جمهور الإسكندرية أساسيات الاستثمار في البورصة. شهدت الجلسة الافتتاحية حضور كل من د. سامح الترجمان رئيس بورصتى القاهرة والإسكندرية واللواء عبد السلام المحجوب محافظ الإسكندرية ود. إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية و د. محمد عبد اللاه رئيس جامعة الإسكندرية.
15 ابريل حققت البورصة في يوم 15/4/2004 أعلى عدد عمليات يومى (بدون عمليات خاصة) بلغ 12,265 عملية منذ يوم 21/1/2004 كما يعد ذلك اعلى عدد عمليات منذ تطبيق نظام التداول الإلكتروني المعتمد على الأوامر في 1994.
الاجازات
الإجازة الأسبوعية لبورصتى القاهرة والإسكندرية يومى الجمعة والسبت.
وايام الاعياد
نظام التدوال والتسوية
نظام التداول الآلي
شهد نظام التداول لبورصتي القاهرة والإسكندرية تحول تدريجي من نظام التداول اليدوي (Outcry) إلى نظام التداول الآلي بالأوامر والذي يطبق في بورصتي القاهرة والإسكندرية منذ 1994.
ومر التحول من النظام المستخدم قبل عام 1994 إلى النظام المطبق حالياً بمرحلتين:
في المرحلة الأولى، طورت هيئة سوق المال نظام التداول، من نظام يدوى إلى نظام آلي بالأوامر وقد تم استخدامه منذ 1994 حتى مايو 2001.
وكنتيجة منطقية لنمو حجم الأعمال، قامت البورصة بتوفير نظام جديد ومتوازن يضاهي في مستواه النظم العالمية والتقنيات الحديثة في المرحلة الثانية من التطوير. وعليه قد تعاقدت البورصة المصرية مع الشركة الكندية للبرمجيات (ايفا ) مع البورصة لعمل نظام جديد للتداول والتسوية والمقاصة وقد تم تشغيل الجزء الخاص بنظام التداول فقط من نظام (إيفا) في مايو 2001.
وجدير بالذكر أن شركة (كمبيوتر شير ) الأسترالية قامت بشراء شركة ( ايفا) فى يناير 2003.
ومن المتوقع بأنه مع تشغيل جميع الوظائف المتاحة بالنظام الجديد، فسوف يؤدي ذلك إلى زيادة مرونة وعمق التداول وأيضاً زيادة السيولة في السوق المصري.
نظام المقاصة والتسوية
يقوم نظام المقاصة والتسوية بإجراء عملية تسليم واستلام الأوراق المالية بين السمسار البائع والمشترى. ثم يقوم بإضافة قيمة البيع في الحساب النقدي للبائع وتسليم المشترى الأوراق المالية المشتراة مرفقا بها شهادة بنقل ملكيتها إليه (الأسهم المادية) أو يضيفها في رصيد أوراقه المالية (الأوراق المالية المودعة مركزيا).
تجدر الإشارة بأن فترة التسوية للأوراق المالية المقيدة على بورصتي القاهرة والإسكندرية هي (t+2) بالنسبة للأوراق المالية المرفوع عنها الحدود السعرية و الغير محددة بنسبة %5 للتحركات السعرية، و (t+3) بالنسبة للأوراق المالية المحفوظة لدى شركة مصر للمقاصة وكلاهما يشكل نسبة %90 من إجمالي التداول، و (t+4) لباقي الأوراق المالية ذات الصكوك.
تعتبر شركة مصر للمقاصة والتسوية والحفظ المركزي شركة خاصة تخضع لقانون (سوق رأس المال رقم 95 لسنة 1992)، وهى التي تقوم بعمليات التسوية والمقاصة فى مصر. ومن ضمن المساهمين الأساسيين في الشركة، بورصتي القاهرة والإسكندرية بنسبة %35 والبنوك بنسبة %50 والسماسرة بنسبة %15. وطبقاً لقانون الحفظ المركزي الجديد ولائحته التنفيذية ، سوف تحدد ملكية أي منشأة أو قيمة أي مساهمة، بنسبة %5 فقط .
منذ إنشاء شركة مصر للمقاصة والتسوية والحفظ المركزي فى أكتوبر 1996، أنتقل سوق الأوراق المالية في مصر من مرحلة الأوراق المالية المادية إلى مرحلة الأوراق المالية المودعة مركزيا حيث تتنقل ملكية الأوراق المالية مباشرة بين أرصدة الشركات الأعضاء بالحفظ المركزي عن طريق القيد الدفتري. وتطبيقاً لقانون الحفظ المركزي الجديد الذي صدر فى يوليو 2000، يجب أن تأخذ الأسهم شكل غير مادي وتكون مودعة فى شركة مصر للمقاصة والتسوية والحفظ المركزي حتى يمكن قيدها ببورصتي القاهرة و الإسكندرية.
وفي يناير 2000 تم تأسيس صندوق ضمان التسويات بمساهمة شركات السمسرة، بناء عليه فقد انخفض كثيراً عدد العمليات التي كانت لا تسوى، منذ إنشاء صندوق ضمان التسويات . والهدف الرئيسي لهذا الصندوق هو شراء الأسهم بالنيابة عن السمسار البائع ( في حالة عدم تسليم شركة السمسرة البائعة للأسهم ) أو دفع مبالغ نقدية (في حالة توقف شركة السمسرة المشترية عن الدفع). ويقدر حجم هذا الصندوق بثلاثين مليون جنيه مصري ويتم تعديل هذا الحجم كل ثلاثة أشهر طبقاً لمعادلة معينة متعلقة بحجم تعاملات شركات السمسرة في الفترة التي يتم التقييم بها.
لمزيد من المعلومات عن العمليات التي تقوم بها شركة مصر للمقاصة و الحفظ المركزي، يرجى زيارة الموقع التالي:
http://www.mcsd.com.eg
ساعات التداول
سوق الأوراق المالية غير المقيدة
- خارج المقصورة (سوق الصفقات والأوامر) 10:00 صباحا – 11:30 صباحا
سوق الأوراق المالية المقيدة (داخل المقصورة) 11:30 صباحا – 3:30 مساءا
رسوم التداول
مقابل خدمات البورصة
بالنسبة لتداول الشركات المقيدة تحصل البورصة على عمولة قدرها 0.0125% من قيمة كل عملية تداول وذلك من كل طرف على حدة بحد أقصى 250 جنيه مصري.
بالنسبة لتداول الشركات غير المقيدة تحصل البورصة على عمولة قدرها 0.1% من قيمة كل عملية تداول وذلك من كل طرف على حدة بحد أقصى 5,000 جنيه مصري.
بالنسبة لعمليات استبدال شهادات الإيداع الدولية تحصل البورصة على عمولة قدرها 0.00025% من قيمة كل عملية استبدال، ويتم تحصيل هذه القيمة بالدولار الأمريكي
بالنسبة لاجرءات التدوال تلاقيها فى الملف هذا
http://www.egyptse.com/download/trad...les_arabic.pdf
قواعد مؤشر CASE 30
http://www.egyptse.com/download/CASE...s%20Arabic.pdf
وبعد قليل ساضيف ان شاء الله بعض المعلومات عن الشركات التى يتم التدوال بها والكود الخاص بها وبعض الاخبار ومن اين تأتى بها
وفقنى الله واياكم
المفضلات