موضوع جميل أستاذي العزيز ابن السلطان ، واسمح لي أن أذكر رأيي المتواضع :
أ- طبعا هناك أمور أعتقد أنه مفروغ منها ، مثل : الشراء على دفعات في أكثر الأحيان إلا إذا كانت هناك أخبار مؤكدة عندي والوقت ضيق - في آخر دقائق التداول مثلا - ومثل كون المؤشرات الفنية إيجابية ( ولكل طريقته في ذلك ) .... إلخ
ولكن بكل صراحة سوقنا سوق أخبار ومعلومات( ولا سيما للمضارب ) أكثر منه سوق تحليل فني أو تحليل أساسي ، على الرغم من أن الجمع بين هذه الأمور لمن يحصل له ذلك هو الأمثل في رأيي .
ب- الأهم عندي في الشراء من كل ذلك- طبعا نحن نتكلم عن ظروف طبيعية مستقرة- والذي له الأولوية عندي حتى من الأخبار والتحليل الفني الجزئي لسهم ما ... إلخ ، هو : معرفة المرحلة الحالية التي يقع فيها السوق من دورة الصعود الأساسية والتي أريد الشراء فيها ، وبالنسبة لي أرى أن مراحل دورة الصعود هي أربع مراحل تقريبا :
1- مرحلة النزول لأدنى قاع ممكن بعد التصحيح أو الانهيار( الطبيعي ) ولها معاييرها العقلية والفنية التي تشير إليها ، ولعل من أهمها عندي كسر متوسط ( 100 يوم) مع محاولة حساب زيادة المؤشر عن مساره الطبيعي، وبقدر إتقان معرفة هذه الزيادة أستطيع تقريبا أن أقدر نزول المؤشر فكل فعل له ردة فعل مساوية في القوة ومعاكسة في الاتجاه
فلو حسبت التصحيح الماضي وفق هذا المعيار سوف تجد أنه انحرف صاعدا عن المسار الطبيعي للمؤشر قرابة (750) نقطة ، ثم ارتد لأدنى مستوى له تحت المسار الطبيعي بنفس النقاط تقريبا ، فكان مجموع الانهيار ( 1500 ) نصفها فوق المسار الطبيعي للمؤشر ونصفها تحته ، طبعا إضافة إلى معايير أخرى من أبسطها مثلا :حينما تبدأ الطلبات تكسر النزول والنسب السالبة وبقوة وعلى اكثر الشركات وفي مختلف القطاعات، ولا سيما أسهم الخشاش
وبالذات الغنيمات
طبعا إضافة إلى ماسبق ... وغير ذلك من معايير ، وفي هذه المرحلة أشتري للاستثمار على دفعات وربما أشتري دفعة واحدة إذا رأيت اقتراب الارتداد للأعلى وقرب ابتلاع العروض من خلال الطلبات القوية ... إلخ بعد تحقق قاعدة ردة الفعل التي ذكرت آنفا .وأشتري بـ 80 % من رأسمالي وربما بأكثر .
2- مرحلة التذبذب الكبير وعدم الاستقرار وهي تأتي بعد الصعود من القاع السابق ذكره وتتمير فنيا بأن المتوسطات تبدأ تضطرب فيها وتبدأ مرحلة انتقالية فيها حتى ينعكس ترتيبها الطبيعي ويصبح الكبير في الأعلى ثم الأصغر فالأصغر مع استقرار مؤشر السوق أسفل منها جميعا ... ألخ وغالبا ما يكون متوسط (100 ) دعما لهذه المرحلة تقريبا .
وفي هذه المرحلة أكون غنام فرص، وبحذر شديد وليس بأكثر من 50 % من رأسمالي المعد للمضاربة .وغالبا ما أشتري قريبا من متوسط (100 يوم).
3-مرحلة بدأ صعود المؤشر وكسره للمتوسطات صاعدا وبدأ انكسار المتوسطات للأعلى صعودا واقتراب بعضها من بعض نسبيا بعد أن كان التباعد والهجر ديدنها
حتى بدء إعادة ترتيبها للوضع الطبيعي ( المؤشر في الأعلى ثم 9 ، 14 ... إلخ ) وفي هذه المرحلة أشتري للاستثمار إن لم أكن قد اشتريت سابقا ،وأضارب بـ 70 % من المال المخصص للمضاربة .
4- مرحلة جنون النسب
( كما يسميها حبيبنا صاحب الفخامة ملك النسب : معلومة ) ولعلنا لسنا بعيدين عنها وأتصور أننا سوف ندخلها قريبا إن شاء الله تعالى( اتصور آخر الأسبوع القادم والله أعلم ، وربما قبل ذلك ،و المهم ليس الوقت ولكن أنها تأتي بعد جني أرباح قوي نوعا ما [من 150-250 نقطة - عروة الكوب للمؤشر التي لم تتكون بعد
آه يا هالعروة اللي مغربلتنا !!!
- وهذا لا يحدث في تصوري عقليا و ربما فنيا أيضا إلا بعد الابتعاد عن 6000 بأكثر من(+ 200) نقطة ولكن عند شوارب الهوامير وحواجب
الهامورات حوستنا وحوست سوقنا فيما يحقق مصالحهم وإن كان هذا ماهو من صالحهم في شي بس حبيت أمزح ] .
وفي هذه المرحلة أكون مرهقا ومتعبا من المضاربات والعفس والدفس والمشاكل اليومية
فأفضل الابتعا د كثيرا عن المضاربات والمصارعات اليومية وأتحول إلى مضارب أسبوعي أو شبه أسبوعي لأنني إن بعت فسوف أبيع غالبا رخيصا وتفوتني نسبة وربما أخرى وثالثة ...- لأن المرحلة مرحلة نسب تقريبا - وإن أردت الشراء لم أستطع ألا بثمن باهض وبعد فوات الكثير؛ ولذا أنصح نفسي وإخواني بالتحول في هذه المرحلة إلى مضارب أسبوعي أو عشري ( كل عشرة أيام ) المهم بعد أن يستكمل السهم صعوده فعلا وينام ويقول دعني أدعه إلى غيره وإلا الأصل أن أعض عليه بالنواجذ حتى تبدأ علامات التصريييييييييييف الكبير فأبيع السهم إلى غير رجعة ولا اشتري حتى لو ارتفع السوق بعدي أسبوعا أو أسبوعين أو أكثر ، وإنما أطلق ساقيي للريح ( من زود شجاعتي
) وأذهب أنام لأستريح . ويادار ما دخلك شر إن شاء المولى سبحانه وتعالى !!!
والله الموفق ،،،،،،،،،
المفضلات