...انا دوما أشعر بألم وحزن.. عندما ادكر وافكر فى هده المشلكه وهىليست مشكلتى بل مشكله غيرى والتى لم اجد لها وهى تلاحقنى دوما ..ولكن مرارتها اثيرت مره ثانيه فى احد المطاعم مع احد السفرجيه من احد الدول الاسياويه..التى لم يخطر على بالى ابدا ان يثيرها ...فهل تريدون سماع هده المشلكه.......؟ تكلمت مع السفرجى بالغه الانجليزيه..ويبدوا انه عمل مقارنه وقال مامصير شبابكم بعد العشرين سنه اى الجيل الدى بعدكم بسبب انه غير متعلم وعدم اهتمامه بمواصله دراسته هل سوف يحدث فجؤه فى مستقبل بلادكم .. انا استغربت منه دلك الكلام..ولمادا هو تطرق وفكر في دلك وسألته كم امضيت هنا ..قال ثمان سنوات...والله هدا ياخوان الدى حدث....!!! ومن كلامه ...... اعادنى الى موضوع اتعبنى تفكيرا..ولا اعلم ماهى اسبابه المقنعه....وهو انه مند اكثر من عشر سنوات اخد التعليم الجامعى فى المملكه عندنا منعطفا خطيرا مؤلما وعقيما فى اثاره المستقبليه التى( لايحمد عقباه) عندما سنه الجامعات الانظمه فى عدم قبول طلبه الثانويه العامه الابشروط تعجيزيه حتىعمى منها الجاهل الغر المتخرج فى مواصله الدراسه وتنوير عقله وفكره بالعلم والمعرفه.. فقد اوصدت الابواب عنهم ولازال الجاهل المسكين يتخبط بدون ارشاد اوتوجيه واصبح هدا التعيس امام محك المسئوليه لايعرف اين يتجه وبدات الجامعات توصد الابواب وتصعب ولاتقبل احتظان الا اعداد قليله جدا كل عام من المتخرجين واكثر من70% يجلسون فى البيت او الى اين.؟ وقد تشجعت الجامعات جميعها الضالمه..!! على تلقيص هدا العدد احتراما لعدم ازحام الداكتره المدللين من اعباء المحاضرات وارهاقهم....ولازالت المشكله مستمره كل عام والضحيه هولاء المساكين وباعداد هائله سنويا والدين لايعرفون حل لمشاكلهم والمصير المجهول..ولعل من الضروره الملحه والغايه الساميه للوطن هو الحاقهم فى الجامعه حتى لو دخولها فقط وهو يقرر.. منها يعرفون تحمل المسئوليه وتنوير عقولهم والابتعاد عن طرق الشر والرديله وعدم استغلالهم جهلا من قبل الفسده ومراكز العفن والفساد والتوجيه المضر على نفسه وعائلته وبلده...
ولاننى الوحيد والله يعلم...اعتبرها مشكلتى ....واطلب دوما وفى كل مناسبه بان يلحق جميع طلبه الثانويه العامه (بدون ششششششششروط اوقيود.. نعم ..) وترك الحريه لابنائنا فى تحديد مصيرهم ومستقلهم العلمى الدي يعود عليهم وعلى وطنهم بالنفع وترك الفرصه لهم حق التقرير بالمواصله للمستوى الجامعى او الانسحاب ويكون دلك بقرار منه ولا من احد يمنعه وحتى لاتصير اللومه والعتب مستقبلا على الوطن وهدا هو( بيت القصيد)..وبالتالى هى غيرتى على ابناء الوطن من الهلاك والتسكع والمصير المجهول والاستغلال وتبعيات المستقل المؤلم وحتىلايكون عدم اتاحه الفرصه وخيمه عليه وعلى اسرته وبالتالى الوطن.... علما ياخوان بانننى كتبت دلك .. غيره على ابناء وطنى ...والسلام.
المفضلات