دلائل على النمؤ الاقتصادي في السعودية

[سيف الخيال]

الطائف السعودية تتوقع زيارة مليوني سائح

قدرت الامانة العامة للتنشيط السياحى بمحافظة الطائف في المملكة العربية السعودية عدد المصطافين القادمين للمحافظة والمراكز التابعة لها خلال هذا العام باكثر من مليوني شخص من داخل المملكة ومن دول الخليج العربية .

ونقلت وكالة الانباء السعودية عن الامين العام للجنة محمد قارى السيد قوله انه توجد زيادة ملحوظة فى حجوزات الفنادق والشقق المفروشة والمنتجعات السياحية عن الفترة نفسها من العام الماضي .

واشار الى انه تم تجهيز كافة المرافق السياحية لاستقبال الزوار بما في ذلك 22 فندقا و250 عمارة للشقق السكنية المفروشة وعدد من القرى والمنتجعات السياحية التى تضم اكثر من 170 فيلا سكنية .

وقال ان هذه المرافق السياحية مجهزة باحواض السباحة والمطاعم واماكن الترفيه للاطفال والنوادى الصحية والرياضية .

يذكر ان مدينة الطائف التي تعتبر المصيف الاول في المملكة تقع على السفوح الشرقية لجبال السروات وفي حضن جبل غزوان .

وتبعد الطائف عن العاصمة الرياض 901 كيلومتر وترتفع عن سطح البحر بما يتراوح ما بين 1300 و1500 متر .

البدء في أعمال أكبر مشروع سياحي في الرياض

من المنتظر ان يتم قريبا الاعلان في العاصمة السعودية عن اقامة اكبر منتجع ترفيهي في السعودية والشرق الاوسط ويقع شمال غرب الرياض على مساحة تصل الى 30 مليون متر مربع ، وتقدر تكاليف اقامته بحوالي مليار ريال سعودي (اكثر من 266 مليون دولار) سيقوم بتمويله تكتل من رجال الاعمال السعوديين بعد ان تم تحديد الموقع وأخذ الموافقة عليه من قبل الجهات الرسمية .

وسيتم فتح المجال لقبول دخول مستثمرين جدد وان كان التركيز على الاستثمارات المتوسطة والصغيرة في منحى يستهدف تشجيع قطاع الشباب على الاستثمار في هذا المشروع العملاق الذي سيغير من وجه العاصمة السياحي والترفيهي .

وسيضم المنتجع الذي اطلق عليه اسم "منتجع مريلاند السياحي والترفيهي" فعاليات ونشاطات استثمارية وسكنية وسياحية وترفيهية لعل ابرزها اقامة اكثر من 800 وحدة سكنية تتنوع بين الفلل والشاليهات والاكواخ (البانغلو) .


وهذه احد المشاريع التي تدل على نمؤ اقتصادي مستقبلي في السعودية انشاء الله .

[سيف الخيال]

المملكة تجذب مشاريع استثمارية تعادل 29% من اجمالي الاستثمارات العربية البينية

اكدت مصادر اقتصادية مطلعة ان حجم الاستثمارات التي يمكن ان تستوعبها منطقة الشرق الأوسط في مجال مشروعات الطاقة منذ بداية العام 2001وحتى العام 2004ستتجاوز الأربعين مليار دولار لتصل الى حوالي 43مليار دولار .

وارجعت تلك المصادر العوامل التي ستساهم في جذب ذلك الكم الهائل من الاستثمارات الى النمو المضطرد الذي تشهده منطقة الشرق في مجال الطلب على مصادر الطاقة وهو ما يساهم في زيادة احتياج المنطقة للمشروعات التي تساهم في توفير مصادر جديدة للطاقة .

واشار مدير المبيعات في مجموعة (باور حين انرجي) والتي من المقرر ان تنظم معرضا ومؤتمرا لها بمدينة ابوظبي في شهر اكتوبر المقبل الى ان حجم الطلب على مصادر الطاقة الكهربائية من المتوقع ان يسجل معدلات نمو سنوية تصل الى 5في المائة مقارنة بمتوسط معدلات النمو المسجلة عالميا والتي لا تتجاوز 3في المائة سنوياً .

وتشير الاحصاءات الصادرة من مجلس الطاقة العالمي الى ان 10في المائة من النمو العالمي المتوقع في الطاقة الانتاجية للكهرباء ستأتي من دول المنطقة العربية .

من جهة أخرى كشف تقرير للهيئة العامة للاستثمار بالمملكة أن السعودية بلغت قمة الدول العربية الجاذبة للاستثمارات العربية خلال العام الماضي حيث تمكنت من جذب (72102) مليون دولار تمثل 29في المئة من اجمالي الاستثمارات العربية البينية خلال ذلك العام والبالغة (204) مليار دولار .

كما حققت المملكة ارتفاعا كبيرا في حجم الاستثمارات العربية الوافدة اليها حيث قفزت من 7608مليون دولار عام 2000الى 712مليونا خلال العام 2001في حين بلغ الرصيد التراكمي للاستثمارات العربية البينية خلال الفترة من 1985الى 2001نحو (1702) مليار دولار شملت جميع الدول العربية كما شهدت انتشاراً تدريجياً بين هذه الدول.من ناحية أخرى دعا رئيس اتحاد رجال الأعمال العرب حمدي الطباع مجتمع رجال الأعمال الى اتخاذ قرارات استثمارية ذات طابع استراتيجي (بشكل عاجل) انطلاقاً من الظروف الصعبة التي أحاطت بالاستثمارات العربية في الأسواق العالمية في الفترة الأخيرة .

وأوضح الطباع أن عددا من القطاعات تأثر بسبب الأحداث الأخيرة خاصة قطاعات النقل الجوي والسياحة والسفر والتأمين اضافة الى انخفاض اسعار الفائدة في الأسواق المصرفية وفي مقدمتها الدولار (مما يجعل الودائع والاستثمارات تتآكل) .

وذكر ان خطوات تحسين مناخات الاستثمار شملت النواحي التشريعية والاجرائية والأمان والسلامة خاصة الاستثمارات المباشرة الحقيقية في المشروعات الانتاجية والخدمية مشددا على أن الأسواق العربية باتت أكثر تنظيماً في التعامل وسهولة في التداول عن فترات سابقة .

[سيف الخيال]

قراءة في صحيفة الرياض هذا الاسبوع أنه يقوم فريق بحث من قسم التخطيط الحضري والاقليمي بجامعة الملك فيصل بتقدير حاجة المملكة للمساكن للعشرين سنة القادمة.

ويهدف المشروع الممول من قبل مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الى دراسة اراء السكان حول مساحة ونوع المسكن وتوقعات اعداد ومساحة ونوع المساكن للعشرين سنة القادمة وتحديد الاحتياجات لكل خمس سنوات.

واوضح رئيس فريق الدراسة الدكتور فهد الحريقي ان فريق العمل سيبدأ خلال الشهر القادم بالمسح الميداني في جميع مناطق المملكة وسيقوم فريق المشروع مع عدد من طلاب جامعة الملك فيصل باختيار المواقع داخل التجمعات السكنية عشوائيا ومن ثم توزيع استبانات اعدت لهذا الغرض .

ودعا الدكتور الحريقي المواطنين للتعاون مع فرق المسح الميداني من اجل انجاح الدراسة التي ستعود بالنفع والفائدة لجميع المواطنين وتسهم في وضع سياسات اسكانية تتناسب مع احتياجات المملكة المستقبلية .

ومن جهته اشار الدكتور عدنان الشيحة عضو فريق البحث ان الدراسة ستقوم باستطلاع اراء المهتمين والمختصين في مجال الاسكان حول رؤيتهم وتوقعاتهم للمتغيرات المستقبلية ذات العلاقة بقطاع الاسكان .

وافاد الدكتور جمال الدين يوسف سلاغور عضو فريق البحث ان الدراسة ستقوم بتحليل التطور التاريخي والتوجهات العامة لاعداد ومساحة ونوع المساكن في ظل تغير المعطيات الاقتصادية والاجتماعية والديموغرافية .

وبعد مطالعتي لهذا الموضوع أجد ان هذه الدراسة سوف تساعد كثيرا في التنبؤات الاقتصادية وبشكل كبير ايضا ، وسوف تفتح لنا المجال في التركيز على القطاعات المستفيدة مستقبلا من القطاعات التي سوف تستفيد بشكل كبير من هذه الدراسة خلال السنوات القادمة ، مثل شركات المقاولات وشركات الاسمنت والشركات التجارية الخاصة بالبناء ، ولو نظرناء الى مثل هذه الدراسات لنجد ان متابعتها امر مهم وايضا نحن بحاجة لها لكي تساعدنا على اتخاذ قراراتنا الاستثمارية من خلال نتائج هذه الدراسات .

وايضا هناك جانب مهم له علاقة كبيرة بهذه الدراسة والتي سوف تساعد بشكل كبير على نجاح هذه الدراسة ، وهو جانب تزايد العدد السكني المطرد في المملكة العربية السعودية خلال السنوات القادمة ، والذي سوف يفتح مجال زيادة الطلب على المباني السكنية انشاء الله .

سوف نتابع هذه الدراسة انشاء الله ونشاهد نتائجها خلال الفترة القادمة من خلال الوسائل الاعلامية .

والله ولي التوفيق ،،،،،،،،،،،

[سيف الخيال]

1600 مليون ريال الحركة الاقتصادية لمهرجان جدة


يتوقع ان يحقق مهرجان جدة لهذا العام حركة اقتصادية تعادل 6، 1مليار ريال وذلك بسبب الفعاليات التي ستنفذها لجنة المهرجان لهذا العام والذي سيبدأ يوم الخميس التاسع من شهر ربيع الثاني برعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة وبحضور سمو الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة.وقد استعدت محافظة جدة لمهرجان هذا العام عبر 320مركزا وسوقاً تجارياً لاستقبال فعاليات المهرجان ، حيث تعتبر المراكز التجارية الأكثر جذباً للسياح بنسبة تبلغ 52بالمئة ، فيما تستقطب الشواطئ نسبة 48بالمئة .

وتتميز محافظة جدة بتوفر البنية الاساسية لاقامة مثل هذا المهرجان، حيث يبلغ عدد الاسواق التجارية والمراكز اكثر من خمسمائة مركز وسوق تجاري ، كما يتوفر بالمحافظة الكثير من المنتجعات والشاليهات .

ويشمل مهرجان جدة لهذا العام على العديد من الانشطة الرياضية والترويجية والسباقات المختلفة والالعاب المائية والنارية ، بالاضافة الى العروض والانشطة الثقافية والفنية .

وبعد قراءة هذا الخبر الذي نشر في في الصحف المحلية ، يدور في ذهني سؤال من فترة طويلة :

هل سوف تكون لدينا قطاعات جديدة في المستقبل في سوق المال السعودي والتي نشاهدها الان غايبة عن السته القطاعات التي لدينا في السوق المالي الان .

يغيب عنا قطاع التكلنوجيا
يغيب عنا قطاع الاتصالات
يغيب عنا قطاع السياحة والفنادق
يغيب عنا قطاع التعليم
يغيب عنا الكثير من القطاعات المهمة برغم ان السوق محتاج الى هذه القطاعات ، وجميع الظروف مساعدة لذلك .

وايضا لدي سؤال اخر هل القطاعات العاملة في السوق المالي والتي لا يتعدى عددها سته قطاعات تحتاج الى النظر في هيكلتها من جديد بما يواكب التطور الذي تعيشها بلدنا من نمؤ اقتصادي يفوق التوقعات ، حيث انني لا اقول الا نحن مقبلين على خير انشاء الله خلال السنوات القادمة .

سوف نشاهد مستقبلا باهر انشاء الله ، حيث جميع المعطيات تقول لنا ذلك ..............

والله ولي التوفيق ،،،،،،،،،،،