لقد استمر الدولار في التذبذب متجهاً نحو الانخفاض، لكنه استعاد بعض عافيته في نهاية الاسبوع الرابع من شهر مايو، حيث لوحظ تناسب عكسي بين الدولار واسعار المعادن الثمينة، كما ان تخوف المستثمرين من العملة الأمريكية لا زال مستمراً، حيث يعتقد بعض المحللين ان الدولار مسعر بأكثر من قيمة قوته الشرائية، ويتوقع ان يواجه الدولار ضغوطاً مستقبلية استناداً لما اشار اليه المحللون مع استمرار ارتفاع قيمة اليورو.
فقد وصل سعر اليورو مقابل الدولار خلال هذا الاسبوع الى مستوى بلغ في ذروته (9280،0) دولاراً، وكان اقل مستوى تراجع (9156،0) دولاراً، وقد اقفل على مستوى بلغ (9208،0) دولاراً في نهاية الاسبوع الرابع من شهر مايو.
الجدير بالذكر ان الين خلال الثلاثة شهور الماضية ارتفع مقابل الدولار بنسبة 4،7%، مما دفع البنك المركزي الياباني في 22و 23من شهر مايو الى التدخل وذلك ببيع الين للحد من ارتفاعه مقابل الدولار.
ومع ان ضعف الدولار سوف يساعد الصادرات الأمريكية وارباح الشركات ويقلل من نسبة العجز التجاري ، إلا انه في نفس الوقت يساعد على ارتفاع نسبة التضخم في الاقتصاد.
المفضلات