منتديات أعمال الخليج
منتديات أعمال الخليج

النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: عام 2004 بعيون د. وليد عرب هاشم

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    2-Aug-2001
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    7,713

    عام 2004 بعيون د. وليد عرب هاشم

    الاقتصاد السعودي عام 2004م

    المصدر : د. وليد عرب هاشم


    ونحن على أعتاب عام 2004م من المفيد أن نراجع ما هي أهم المؤشرات التي تدل على أداء الاقتصاد السعودي خلال هذا العام, ولا يخفى على أحد أن أهم مؤشر من هذه المؤشرات هو وضع أسواق النفط. وهنا تختلف التوقعات حول مستقبل أسواق النفط, فهناك كثير ممن يتوقعون أن تنخفض أسعار النفط وبالذات مع عودة العراق كدولة منتجة بعدما تستقر الأوضاع هناك, وهذا سوف يؤثر سلباً على الاقتصاد السعودي.

    ولا شك أن العراق هي من أهم الدول المنتجة والمصدرة للنفط, فلقد كانت عضوا أساسيا عندما تم تأسيس منظمة أوبك, بل ربما كانت من أهم المؤسسين, ولكن نحن جميعاً نعلم ما أصاب العراق وشعبه من حوادث ومصائب, وما هو الوضع القائم هناك من قلاقل وعدم استقرار, بالتالي من الصعب أن نتوقع أن تهدأ الأمور تماماً وتستقر في العراق خلال هذا العام مهما كنا نتمنى ذلك.

    وحتى لو استقرت الأوضاع السياسية والأمنية في دولة العراق الشقيقة -ونحن نتمنى ذلك- له ولكل دولة مسلمة, الا أن هذا لا يعني أن الاقتصاد العراقي سيسترد عافيته خلال عام, فالبنية التحتية الأساسية لأي اقتصاد تحتاج الى سنوات كثيرة من الاستثمار والبناء, ولا شك أن سنوات الحصار الاقتصادي وسنوات الحروب العراقية من ايران الى الكويت الى أمريكا, وسنوات القهر من الحكم العسكري الديكتاتوري قد خلفت دماراً واسعاً وشاملاً لكل الاقتصاد العراقي, ولكل أنشطته المختلفة, وليس هناك استثناء للنشاط النفطي, فهذا يحتاج الى استثمارات ضخمة بمليارات الدولارات لتحديث المعدات وترميمها وصيانة الحقول, ومن ثم يعود العراق كمنتج هام ومصدر كبير للنفط.

    بالتالي لا أتوقع أن يكون هناك اثر جديد للنفط العراقي على الأسواق العالمية, وقد أكون مخطئاً ولكن من وجهة نظري فإن عام 2004م سوف يتسم بإستمرار صمود أسعار النفط عند مستوياتها الحالية والمرتفعة, ولا ننسى أن الاقتصاد الأمريكي بدأ يزداد قوة ومن المتوقع أن يستمر كذلك, وهذا الاقتصاد كما نعلم هو أكبر مستهلك للنفط في العالم, بالتالي مع زيادة النشاط الاقتصادي الأمريكي لا بد أن يكون هناك زيادة في الطلب على النفط, كما لا ننسى أن أسعار النفط قد انخفضت فعلاً أمام الاقتصاد الأوروبي والياباني وبمعدلات تزيد على 25 % وذلك ليس لأن سعر النفط قد انخفض ولكن لأن الدولار هو الذي انخفض وخصوصاً أمام اليورو وأمام الين, وبالتالي فإن دول أوروبا التي تتعامل باليورو ودولة اليابان قد استفادت من انخفاض سعر الدولار أمام عملتيهما فيما يخص انفاقهم على النفط ويشمل هذا الانخفاض أيضاً المملكة المتحدة, حيث أن الجنيه الاسترليني قد ارتفع أمام الدولار وان لم يكن بنفس نسبة ارتفاع اليورو.

    وهكذا يبدو لي أن الطلب على النفط سيستمر بنفس معدلاته - ان لم يرتفع - بحيث يظل سعر النفط متماسكا عند معدلاته الحالية, وهذا أول مؤشر وأقوى مؤشر للاقتصاد السعودي خلال عام 2004م, وهو يبدو لي كمؤشر إيجابي, والله أعلم.


    وللحديث بقية..

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    11-Aug-2001
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    11,704
    حركة الدولار ايضاً يجب ان نحسب حسابها ...

    ارتفاع الدولار سوف يكون له تأثير ايجابي على مستوى الاسعار للنفط وارتفاعه سوف يدعم الدخل ان شاء الله ، حيث ان الدولار وصل الى مستويات اسعار متدنية خلال الشهور الماضية ولا يستبعد ان يعود الى الارتفاع خلال الفترة القادمة ...

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    16-Mar-2002
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    1,256

    شكرا لك ا خي ابو محمد على هذا الموضوع

    بالنسبة للنفط العراقي فالولايات المتحدة مهتمة جداً بزيادة انتاجه حتى تستطيع تغطية تكاليف الحرب وسداد الديون العراقية وبناء العراق الذي دمروه.

    وليس بالضرورة ان يسير تطوير قطاع النفط العراقي بنفس سرعة البناء والاصلاح في العراق بل يمكن ان يسير اسرع من المتوقع للأسباب سابقة الذكر.

    ولقد اهتمت شركات النفط بهذا القطاع حتى قبل ان تنتهي الحرب وبدأت بالانتاج منذ ذلك الحين وشهد انتاج النفط العراقي نمواً كبيراً في الفترة الاخيرة.

    لقد كتبت موضوعاً بعنوان (النظرة المستقبلية لسوق الاسهم للفترة المقبلة من عام 2004) مع بداية العام الجديد على هذا الرابطhttp://www.thegulfbiz.com/vb/showthr...threadid=46480

    شكراً لكم.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    2-Aug-2001
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    7,713
    الاقتصاد السعودي عام 2004م -> 2 <-

    المصدر : د. وليد عرب هاشم


    بدأنا في الحديث عن التوقعات للاقتصاد السعودي في عام 2004م , و كما ذكرت بأن هناك عدة عوامل تؤثر في الاقتصاد ولا يمكن أن نحددها جميعاً, , أو نحدد اثرها بالتأكيد , ولكن هناك توقعات عامة , وعوامل رئيسية تؤثر بشكل قوي على الاقتصاد السعودي.

    ولا يخفى ان من أهم العوامل المؤثرة على الاقتصاد السعودي هو النفط, , فالاقتصاد السعودي منذ حوالي 50 عاما والى اليوم يعتمد اعتماداً شديداً على ما يقوم بإنتاجه من النفط , وعلى أسعار هذه السلعة , في الأسواق العالمية.

    ولذلك عندما اضطربت أسواق النفط وارتفعت بشدة أسعار النفط في أوائل السبعينيات من القرن الماضي ارتفع معها الاقتصاد السعودي, وشاهدنا طفرة شديدة في معظم - ان لم نقل كل - الأنشطة الاقتصادية , وحدث العكس تماماً في منتصف الثمانينات حيث أدى انخفاض أسعار النفط الى انخفاض - بل وتراجع - في معظم الأنشطة في الاقتصاد السعودي.

    وهكذا فإن العامل الرئيسي المؤثر في اقتصادنا يتمثل في ما نقوم بإنتاجه من النفط, وفي السعر الذي نبيع به هذا النفط. وللأسف فإن كلا من هذين العاملين خارج الى حد كبير عن سيطرتنا , ويتحدد في الأسواق العالمية بصفة عامة , وكما ذكرت سابقاً فإني متفائل بالنسبة لإيرادات المملكة من النفط, فالأسواق النفطية تبدو متماسكة, بل أني أتوقع أن النشاط المتوقع للاقتصاد الأمريكي بصفة خاصة سوف يؤدي الى تماسك الطلب على النفط. وبالتالي فإن أسعار النفط وإنتاجنا منه سوف يستمر بإذن الله بنفس المستوى الحالي - إن لم يزد على ذلك - وهذا عامل رئيسي وعامل مطمئن للاقتصاد السعودي في عام 2004م.

    أما العامل الثاني المهم فيكمن في معدلات العائد على الديون, أو ما يسمى بالفوائد البنكية. فلا يخفى أن هناك دينا عاما مقداره أكثر من 600 مليار ريال , وبالتالي لكل درجة مئوية زيادة أو إنخفاض في معدلات الفوائد البنكية سوف يزداد أو ينخفض عبء هذا الدين بحوالي 6,5 مليارات ريال , بمعنى أن كل زيادة في معدلات الفائدة البنكية بمقدار 1 % سوف تؤدي الى زيادة المصروفات على الدولة بحوالي 6,5 مليارات ريال.

    وبما أن معدلات الفائدة على الدولار هي بمستويات منخفضة للغاية, وليس من المتوقع أن تختلف عما هي عليه, فإن الاتجاه الطبيعي لهذه المعدلات هو بزيادة.

    بالتالي لو أدى الانتعاش المتوقع في الاقتصاد الأمريكي بصفة خاصة أو في الاقتصاد الدولي ككل الى زيادة معدلات الفائدة , فإننا سوف نجد أعباء كبيرة على الدولة, وبمليارات الريالات, وهذا سوف يؤثر سلباً على الاقتصاد السعودي.

    ولكن والحمد لله فإني أميل الى التوقعات القائلة بأن أسعار الفائدة لن تزيد بصفة عامة خلال عام 2004م بالرغم من التوقع بحدوث انتعاش اقتصادي. ولهذا فإني لا أتوقع أن تكون هناك أعباء إضافية أكبر على الدولة.

    وهكذا فإن أهم عاملين مؤثرين على الاقتصاد السعودي -هما النفط, وأسعار الفائدة البنكية, كلاهما يشير في رأيي إلى استمرار الأوضاع الحالية, أو تحسنها خلال عام 2004م (بإذن الله).


    وللحديث بقية

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    2-Aug-2001
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    7,713
    الاقتصاد السعودي عام 2004م -3-

    المصدر : د. وليد عرب هاشم


    تحدثنا في السابق عن أهم عاملين يؤثران في الاقتصاد السعودي وهما النفط وأسعار العوائد البنكية, أو ما يسمى بالفائدة البنكية, وذكرنا أننا نميل إلى التوقعات القائلة بأن أسواق النفط سوف تكون مستقرة في عام 2004م, وأن أسعار النفط والإنتاج السعودي من النفط كلاهما سوف يستمر قريباً من أوضاعهما الحالية بإذن الله, وهذا يعني أن إيرادات الاقتصاد السعودي من النفط لن تقل عما كانت عليه في عام 2003م - إن لم تزد - وهذا مؤشر إيجابي بالنسبة للاقتصاد السعودي والذي يعتمد الى حد كبير على ايرادات النفط, أما بالنسبة للعوائد البنكية والتي تشكل عبئا كبيرا على الدولة وعلى الاقتصاد, فإننا بصفة عامة نميل هنا إلى الاعتقاد بأنها لن ترتفع بشكل كبير, صحيح أن معدلات العائد هي الآن في مستوى منخفض للغاية, وصحيح أنه من المتوقع أن يكون هناك انتعاش في الاقتصاد الأمريكي بصفة خاصة, وفي الاقتصاد العالمي بصفة عامة خلال عام 2004م, إلا أن هناك توقعا بأن لا تزيد أسعار العوائد البنكية, وبالتالي لا تزيد أعباء الدين العام على الدولة, وهكذا فإن هذين المؤشرين - النفط وأسعار العوائد البنكية - يدلان على استمرار تحسن وضع الإقتصاد السعودي خلال عام 2004م.

    ولكن بالرغم من أهمية هذين العاملين إلا أن هناك عوامل أخرى كثيرة تؤثر أيضاً على الإقتصاد السعودي, وأخص هنا بالذكر موضوع الاستثمارات الضخمة المملوكة لمستثمرين سعوديين في خارج الاقتصاد السعودي, كما أخص بالذكر أيضاً التحويلات السنوية والتي تخرج من الاقتصاد السعودي, فهناك تقديرات بأن المستثمرين السعوديين يمتلكون ما لا يقل عن 3 آلاف مليار ريال من الاستثمارات في خارج الاقتصاد السعودي, وهذا المبلغ الرهيب يضاف إليه سنوياً عشرات المليارات التي تخرج من اقتصادنا الوطني سواء في شكل استثمارات يتم وضعها في اقتصاديات دول أجنبية, أو في شكل مليارات الريالات من التحويلات الى الخارج والتي تحدث سنوياً.

    ويصعب أن نلوم أصحاب هذه الاستثمارات أو التحويلات, فرأس المال يبحث دائماً عن المكان الذي يرحب به, وبالتالي فإن خروج هذه الثروات الضخمة من إقتصادنا لا يدل سوى على عدم قدرة إقتصادنا على إستيعاب هذه الاستثمارات, أو عدم رغبتنا في ذلك, وهذا شيء مؤسف ويجب أن ندرسه بتفصيل ونحلل أسبابه ونركز على علاجه, فالاقتصاد السعودي لديه مؤهلات ضخمة للنمو أكثر بكثير من الوضع الحالي, ولكن علينا أن نوفر المناخ المناسب لمثل هذا النمو.

    وإن تم توفير هذا المناخ المناسب وأدى ذلك أن يعود للإقتصاد السعودي- ولو 1 % مما لدينا من استثمارات في الخارج - فإن هذه النسبة الضئيلة تعني عودة حوالي 30 مليار ريال إلى الإقتصاد السعودي, وهذا المبلغ الضخم كاف بحد ذاته لإعطاء دفعة قوية لنمو الإقتصاد السعودي.



    وللحديث بقية...

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    11-Aug-2001
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    11,704

    الاقتصاد السعودي عام 2004م ''خلاصة''

    الاقتصاد السعودي عام 2004م ''خلاصة''


    كخلاصة لما استعرضناه في المقالات السابقة فإني أميل مع التوقعات بأن الاقتصاد السعودي سوف يتحسن وينمو خلال عام 2004م بإذن الله, وذلك لأنه سوف يستفيد (بإذن الله) من الوضع الجيد للاسواق النفطية, ويستفيد بإذن الله من المستوى المنخفض جدا لمعدلات العوائد على القروض .

    كما أنه يتمتع بعدة عوامل اقتصادية أخرى تعرضنا لها في المقالات السابقة تدل جميعها على امكانية لنمو الاقتصاد في هذا العام بإذن الله.

    وهذا النمو والحمدلله ليس شيئا مستغربا فالاقتصاد السعودي هو اقتصاد أنعم الله عليه بثروات ضخمة, وأكرمه بأقدس البقاع والتي يحج إليها ملايين المسلمين سنويا, وفي هذا الاقتصاد تم اكتشاف أكبر حقول النفط في العالم وبدأت تنتج منذ عشرات السنوات, وتم ضخ الاف مؤلفة من ملايين الريالات في هذه السنوات داخل الاقتصاد السعودي, مما أدى الى تكوين ثروات ضخمة وبناء مؤسسات كبيرة .

    إذا الاقتصاد السعودي هو اقتصاد غني بموارده وثرواته وبمؤسساته, وبأفراده, والحمد أولا وأخيرا لله .

    وبالتالي ليس من المستغرب أن ينمو هذا الاقتصاد ويتحسن ولكن للأسف نجد أن هذا الاقتصاد تعرض لسنوات طويلة من عدم النمو, أو التراجع في كثير من الجوانب وعلى رأسها في متوسط دخل الفرد, كما نجد ان اقتصادنا اليوم هو رهينة لاوضاع الاسواق النفطية العالمية والتي يعتمد عليها بشدة, ويحصل منها على حوالي نصف ايراداته, وزيادة على ذلك فلقد اصبح اقتصادنا ايضا يعتمد على اسعار معدلات العائد فلكل زيادة نسبة واحدة مئوية في اسعار معدلات العوائد سوف تتحمل الدولة حوالي ستة مليارات ريال كمصروف اضافي بسبب الدين العام, وهذا المبلغ الضخم يقلل مما تتحمله الدولة عند انخفاض اسعار النفط بدولار واحد, فلو افترضنا اننا ننتج ونبيع حوالي ثمانية ملايين برميل من النفط يوميا, فإن انخفاض سعر البرميل بدولار يعني اننا نخسر ايرادات بمقدار ثمانية ملايين دولار في اليوم, أو أكثر من عشرة مليارات ريال في العام .


    وبالتالي فإن انخفاض سعر النفط, أو ارتفاع معدلات العوائد البنكية كليهما يضع أعباء بمليارات الريالات على الاقتصاد السعودي, ويؤثر بشدة على أدائه وعلى ايراداته ودخل أفراده, وهنا يكمن أهم تحد للاقتصاد السعودي, بحيث من المهم أن يسعى لفك اعتماده الشديد على اسواق النفط, وأيضا لتقليص حجم الدين العام .

    بالتالي فإن التحسن في أداء الاقتصاد السعودي أو (الانتعاش) المتوقع خلال هذا العام (بإذن الله) هو بحد ذاته شيء إيجابي ويبشر بخير, ولكنه يجب أن يستقر الى حل جذري للتحديات التي تواجه الاقتصاد السعودي, وذلك عن طريق تنويع مصادر الدخل بقدر الامكان وعن طريق وضع برنامج زمني لتقليص الدين العام الى ان يختفي تماما.

    ولاشك ان هذه تحديات كبيرة ومهام صعبة, ولكن ايضا لاشك ان عدم قبول هذه التحديات يعتبر خيارا اصعب فأنه يعني استمرار وضع اقتصادنا في موضع يعتمد فيه على عوالم خارجية بحيث ممكن ان يؤدي تغير قليل في اسعار النفط, او بنسب بسيطة في اسعار معدلات الفائدة يؤدي ذلك الى عكس موقف الاقتصاد السعودي وتحويل وضعه من فائض الى عجز.

    * أستاذ الاقتصاد المشارك
    المصدر : د. وليد عرب هاشم


المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
المنتدى غير مسؤول عن أي معلومة منشورة به ولا يتحمل ادنى مسؤولية لقرار اتخذه القارئ بناء على ذلك