مقدمة
النزول ثلاثة أنواع:
النوع الأول نزول لجني الأرباح ويكون أثناء مرحلة تصاعدية أي لم تبلغ الأسعار مداها وفيه يخرج المضاربين أي يبيعو ن متوقعين أن يهبط السوق قليلاً ويشترون ما باعوه بسعر أقل لذلك يكون وقته قصير من ساعة إلى ثلاثة أيام ومقدار النزول يكون محدود وهو من أفضل أنواع النزول ربحية.
النوع الثاني نزول تصحيحي ويكون في نهاية المرحلة التصاعدية أي عندما يرى الغالبية بأن الأسعار وصلت حدها المعقول وفيه يخرج المضاربين والمستثمرين لذلك يكون طويل نسبياً وحادغالباً من أسبوعين إلى شهر.
(من يكتشفه بشكل مبكر ويكتشف القاع تكون ربحيته خيالية ولكن الأمر صعب ويحتاج لخبرة طويلة أو علاقات) لكن ميزته بأنه سريع في الأرتداد.
النوع الثالث نزول سببي وهذا أصعب الأنواع وأخطرها وينقسم إلى نوعين:
1- محدود الأثر كنتيجة سافكوا في الربع الثاني نزلت السوق لمدة يومين أو نفي أشاعة الكهرباء أنتهى بمجرد وصول سعر الشركة لرقم معقول.
2- طويل الأثر كأنهيار أسعار النفط عام 1988 وأحداث 11 سبتمبر والأزمة العراقية وأعلان طرح أكتتاب شركة الأتصالات وهذه الأسباب تؤثر على السوق لمدة طويلة لأن السبب له آثار كبيرة وتحتاج لوقت لتزول تلك الأثار.
ما حصل للسوق الآن هو نزول سببي وليس تصحيحي كما يعتقد البعض لأن النزول التصحيحي لا يحدث إلا على فترات متباعدة والسبب نية الدولة في بيع أسهم شركة الكهرباء وهو يماثل بل يزيد على سبب طرح الدولة لأسهم شركة الأتصالات ويحتاج لفترة قد تطول لأن كبار الملاك سيبيعون أسهمهم قبل الدولة وهذا سبب أنسحاب الكبار وعدم دعم السوق حتى تتضح الرؤياء والخطير في الأمر أنني قرأت في منتدى تداول أمس بأن أحد كبار الملاك يحاول مع مجموعة معه ثني الدولة عن قرارها لمدة حتى يبيعوا ويطالبون أن تنفي الدولة نيتها البيع لكي يغررون بالصغار ويرفعون السوق رفع مصطنع.
فالحذر الحذر من أية رفعة مصطنعه أو حتى نفي فالدولة عازمة على البيع والتخصيص حاصل لا محالة وطالما سعر الشركة مرتفع فلا تدخل للسوق حتى يصبح سعرها لا خوف منه عندها سيدخل الصناع بثقلهم ويرفعون الشركات الجيدة التي تستحق وترجع للسوق بهجته وأخضراره كما حصل بعد أكتتاب شركة الأتصالات وقد تجلب أسهم الشركة مستثمرين جدد كما حصل مع الأتصالات وتحصل طفرة أخرى.
المهم أن نزول سعر الكهرباء حتمي وسينزل معه السوق كله وهذا ما جعل الصناع يتوقفون عن دعم السوق أو حتى نرى أرتدادات لخوفهم من أن يبيعهم المتعلقين ويخرجون فيصبح الصناع هم المتعلقين.
المفضلات