منتديات أعمال الخليج
منتديات أعمال الخليج

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: 2 في 1 مؤشر عكرة الضب وحبوب ضغط الاسهم

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    2-Aug-2001
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    7,713

    2 في 1 مؤشر عكرة الضب وحبوب ضغط الاسهم

    هذا مؤشر جديد ابتدعه السويد واليكم الموضوع




    سوق الحسايف


    التاريخ: السبت 2003/09/13 م


    أفضل اسم لسوق الأسهم أطلقه أحد المتداولين، قال: هذا "سوق الحسايف"!، والسبب هو الندم، نعم فالندم و"الحسوفة" هي السحب المخيمة فوق رؤوس مرتادي هذا السوق، إلا قلة منهم بالطبع!، فإذا لم يكن مستغرباً أن يندم الخاسر فإن من يربح في هذا السوق يصيبه الندم أيضاً، ولا تستغرب فالطمع مستأصل في النفس البشرية، من يربح يندم لأنه يضع أمام عينيه ربحاً إضافياً كان في متناول اليد لولا استعجاله البيع، لذلك فإن مط الشفاه والحيرة هما الإشارات المعتبرة في سوق الحسايف، والجملة التي يبدأ بها المتعاملون الحديث هي: ما قلت لك؟.
    أما الشائعات فهي السيدة المصون تجدها على كل لسان، ومثل كل شائعة من يستمع لها لا يصدقها لكنه ينقلها لتعود إليه فيؤمن بها!، ومنذ عرفت سوق الأسهم السعودي وهو لا يعترف بأرقام ولا أداء شركات، مسرح عرايس يدار بتلك الخيوط الشفافة، ثلاث شركات ترفع السوق وتخسف به، وشركات تخصصت في عكس حركة السير، وشركات لا في العير ولا في النفير ولها صوت عال!، والإشاعة هي السيدة المصون، والذي يقول إنه ليس لدينا شفافية لا يخبر واقعنا، الحقيقة أن لدينا شفافية نخبوية، فلازال الداء القديم في احتكار ثم استغلال المعلومات يضرب أطنابه في أرجاء السوق، و"يا تلحق وياما تلحق"، في زمن مضى كتبت أن أفضل أسلوب للاستثمار في سوق الأسهم أن تضع عقلك في كيس بلاستيك وتحفظه في سيارتك وأنت تدلف إلى صالات التداول، ولا تبتئس إذا أخطأت السيارة عند الخروج!، ولا زلت عند هذا الرأي.
    يعيش السوق حتى الأسبوع الماضي!، ما يسميه بعض المتعاملين المربع الذهبي، وهي تسمية انطلقت أصلاً من دوري كرة القدم بالمربع الذهبي لتستقر في سوق العقارات بالمربع الذهبي في المخطط الفلاني، لتنتهي في سوق الأسهم، وتوافد لهذا السوق في الأشهر الماضية، تجار عقار، وماشية، وسماسرة سيارات، وكل ما يخطر على بالك، الأرباح مغرية وهذا السوق لا ينخفض والمؤشر في صعود، والكل يده على قلبه، أحد المتداولين ابتدع قبل شهر مؤشراً خاصاً به أسماه مؤشر "عكرة الضب"، وبحكم أن صاحبي هذا من المستثمرين الحذرين فقط صبغت هذه الصفة على مؤشر عكرة الضب، فهو مثل الضب حذر وثقيل لا "يطير بالعجة" وحساس للشكمانات، ينتظر ثم ينقض ويعود بسرعة إلى جحره، والشكمانات هنا هي الشائعات والحركات، وهو مؤشر مدبب فيه من طعم العكرة الشيء الكثير، وقنوع مثل ضب، إلا أن هذا المؤشر لم يعد بوصلة حقيقية تدل على اتجاهات السوق في المدى القصير على الأقل، لذلك الكل يرى أن الحذرين يخسرون فرصاً، إنها لعبة تشبه لعبة السلم والثعبان، شيء لا يخطر على البال أن ترتفع الأسعار في مدة بسيطة بالأضعاف، والمنظّرون يحذرون، لهذا قلت لصاحبي مبتدع مؤشر عكرة الضب إن مؤشره لا يصلح للمرحلة، لقد تجاوزه الزمن، نحن نعيش في مرحلة ما بعد 11سبتمبر، وكل شيء تغير، والسوق يشهد منعطفاً حاسماً!، واقترحت عليه مؤشراً آخر يتناسب مع وضع السوق المربك، مؤشر "أم سالم" وأم سالم لمن لا يعرفها طائر بري لا يعرف السكون، لا يقر أبداً، إذا توقف.. حرك ذيله!!، هو في حركة دائمة ولا يمكن التخمين بوجهته فكيف بملاحقته أو جعله دليلاً، ورغم أن المنظرين يحذرون إلا أن البعض يحقق أرباحاً وهذا كاف لإقناع الأغلبية بالركض في نفس الاتجاه، و"يا تلحق يا ما تلحق"، "ولكن لا تنسَ مؤشر أم سالم"، وتذكر أن من يلاحقها إذا بقي فيه عقل، قد يصاب في قلبه.



    حبوب ضغط الأسهم



    التاريخ: الأربعاء 2003/09/17 م


    تخصص موظفو صالات تداول الأسهم اليومين الماضيين بتوفير حبوب الضغط والصداع، تحولت أدراج بعضهم إلى صيدليات بعد الانخفاض الكبير للأسعار، يوم الاثنين، بين يوم وليلة أو ليلتين ذهبت كل التصريحات المتفائلة أدراج الرياح، كان صديقي مخترع مؤشر عكرة الضب يطالبني منذ فترة بالكتابة لتحذير صغار المتعاملين، وقلت له وقتها إن ارتفاع الأسعار سكرة ونشوة تقود إلى مزيد من الطمع، وأنهم لن يستمعوا ، فهل يصدقون التحذيرات وهم يرون الأسعار ترتفع و من يجلس بجوارهم يحقق أرباحا؟، وكتبت مقال "سوق الحسايف" أول هذا الأسبوع وثبت أن الضب كان حكيما عندما أعتمد سياسة الحذر، والجلوس في الجحر رغم روائح الخزامى والنفل..البلاستكية.
    بعض المتداولين في سوق الأسهم ليس لهم علاقة ودراية عميقة به، بعض منهم اشترى سيارات بالتقسيط وبفوائد مرتفعه تعرفونها حق المعرفة، ودخلوا إلى السوق وهو في الدور السابع، هنا سيكون السقوط موجعا، البعض الآخر استسلم للبنوك التي أسرفت في تقديم تسهيلات للمضاربة لذلك فإن الضرر على هؤلاء سيكون بالغاً، ولن نستطيع تقدير الخسائر لأن لا إحصائيات دقيقة متوفرة، التسهيلات البنكية المبالغ فيها للمضاربة ساعدت في تقديري على تضخم حجم الفقاعة المالية التي عاشها السوق ، وفي يوم واحد أصيبت شاشات التداول بالاحمرار، وثبت أن من أطلقوا صيحات التفاؤل على خطأ كبير، وفاز بالأرباح من حصل على معلومات دقيقة قبل غيره، وفي الطريق لأرباح البعض سحق آخرون بعضهم دخل إلى السوق في وقت متأخر و"على عماها". ويعتقد بعض المتداولين أن السوق في حالة "تعشيق"، وهو مصطلح يعني أن السوق يهدّىء السرعة "لتعشيق القير" لسرعة أكبر، وهي حالة نفسية غير مصدقة لتبخر الأرباح بهذه السهولة، وحتى لو كان السوق في حالة تعشيق انتبهوا أيها السادة لأن لا يكون تعشيقا "للريوس".
    والمضحك المبكي ما نشرته بعض الصحف من تصريحات هنا وهناك من أن أسباب الارتفاع منطقية وأنها مرشحة للاستمرار، لا نحاكم النوايا ولكننا نعرف أنه سوق صغير يستطيع قلة التأثير عليه، يكفي أن يتحدى بعضهم بعضا ليتم ذلك، ومع احتكار المعلومات فإن مثل هذه السقطات متوقعة، وإصابة الشاشات بالحمى الحمراء غير مستغربة، والرابح في كل الأحوال هو البنوك و عيادات العلاج النفسي، وأتوقع أن يخرج لنا هذا السوق دفعات جديدة من المديونين لينضموا إلى الدفعات السابقة، في بطاقات الائتمان والتقسيط وتوظيف الأموال، والعوض على الله.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    9-Apr-2002
    الدولة
    الدمام
    المشاركات
    2,281

    Re: 2 في 1 مؤشر عكرة الضب وحبوب ضغط الاسهم

    ومنذ عرفت سوق الأسهم السعودي وهو لا يعترف بأرقام ولا أداء شركات، مسرح عرايس يدار بتلك الخيوط الشفافة، ثلاث شركات ترفع السوق وتخسف به، وشركات تخصصت في عكس حركة السير، وشركات لا في العير ولا في النفير ولها صوت عال
    رغم أن المقالين فيهما قدر كبير من الطرافة .. إلا أنها تعكس واقع السوق ..

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    30-Apr-2002
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    1,711

    Re: 2 في 1 مؤشر عكرة الضب وحبوب ضغط الاسهم

    بسم الله
    الرسالة الأصلية كتبت بواسطة alharbi
    ويعتقد بعض المتداولين أن السوق في حالة "تعشيق"، وهو مصطلح يعني أن السوق يهدّىء السرعة "لتعشيق القير" لسرعة أكبر، وهي حالة نفسية غير مصدقة لتبخر الأرباح بهذه السهولة، وحتى لو كان السوق في حالة تعشيق انتبهوا أيها السادة لأن لا يكون تعشيقا "للريوس".
    والمضحك المبكي ما نشرته بعض الصحف من تصريحات هنا وهناك من أن أسباب الارتفاع منطقية وأنها مرشحة للاستمرار، لا نحاكم النوايا ولكننا نعرف أنه سوق صغير يستطيع قلة التأثير عليه، يكفي أن يتحدى بعضهم بعضا ليتم ذلك، ومع احتكار المعلومات فإن مثل هذه السقطات متوقعة، وإصابة الشاشات بالحمى الحمراء غير مستغربة، والرابح في كل الأحوال هو البنوك و عيادات العلاج النفسي، وأتوقع أن يخرج لنا هذا السوق دفعات جديدة من المديونين لينضموا إلى الدفعات السابقة، في بطاقات الائتمان والتقسيط وتوظيف الأموال، والعوض على الله.[/ALIGN] [/B]
    والله اعلم

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
المنتدى غير مسؤول عن أي معلومة منشورة به ولا يتحمل ادنى مسؤولية لقرار اتخذه القارئ بناء على ذلك