إذا تم استبعاد شركة الاتصالات كلياً من المؤشر فأن الزيادة الفعلية للمؤشر هي 35% وليس 70% كما يعتقد البعض أما إذا أضفنا الاتصالات فأن القيمة الحقيقية 70% يكون المؤشر عندها هي 5495 نقطة وعليه فأن السوق لم يصل إلى الأسعار الحقيقية له وسوف يتبين ذلك عند ظهور نتائج الربع الثالث الذي سوف يكون مفجأة لكل القطاعات.
بالأضافة إلى نقطة مهمه وهي وجود مليارات يصعب استثمارها في عائد يزيد عن سعر الفائدة الذي لايزيد عن 1.25% في كل الأحوال والانتظار لمدة سنة ولكن الاسهم سوف تعطي عائد يزيد عن 5% في بعض الاسهم بالقيمة السوقية الحالية ومدة أقل من سنة فهذه نقطة مهمه بالإضافة الى تحسن الاقتصاد بصورة جيدة من 20 سنة ماضية والاقتصاد هو الروح الذي يؤثر في اتجاة و نظرة المستثمرين ( الصدقيين اصحاب المليارات)، وعجلة الاقتصاد للمملكة لازلت في بداية الدورة الأولى ولله الحمد والتي عادة لاتظهر بوضح خلال مدة سنة وأنما يمكن قياسة بمدة خمس سنيين حتى توضح كظاهرة. ومن هنا أقول أن هناك مفجأت سارة تنتظر السوق فلا تعطوا اصحاب المليارات اسهمكم برخيص ولكن تقاسموا معهم ففلوسهم كثيرة وتزيد عن حاجتهم بينما نحن صغار المستثمرين كلاً لدينا حلم صغير يبغى يحققة من خلال استثماره من شراء بيت أو يصبح نصف ملونير فهل تعطونهم فرصة ليبخروا تلك الأحلام؟ فأذا فعلنا ذلك فسوف يكسبون مرتين ونخسر مرتين.
المفضلات