أسعار الفائدة :
أن التغييرات في أسعار الفائدة تتبع التغيرات في معدلات التضخم فعندما ترتفع معدلات التضخم يصاحبها ارتفاع في أسعار الفائدة ، لذلك بعض الدول التي أسعار الفائدة لديها مرتفعة يوجد بها تضخم مرتفع ودائما رؤؤس الأموال تتجنب التضخم . أي أن سعر الفائدة السائد بالسوق له علاقة بمستوى التضخم كما ذكرنا . وأن ارتفاع المستوى العام للأسعار بمعدلات عالية سوف يؤدي إلى رفع معدلات الفائدة وهذا يحد من الاقتراض وتكون النتيجة معدلات منخفضة للاستثمار وبالتالي خفض معدلات النمو . أيضا أسعار الفائدة ترتبط مباشرة بالدورة الاقتصادية حيث ترتفع أسعار الفائدة في فترات النشاط الاقتصادي وتنخفض في فترات تقلص النشاط الاقتصادي .
أما في حالة خفض أسعار الفائدة من المستفيد .
أولاً . خفض الفائدة في صالح المقترض والمستهلك .
ثانياً . خفض الفائدة يساعد في تنشيط الاقتصاد المحلي .
ثالثاً . خفض الفائدة لدعم أسواق الأسهم .
بجانب أخر من المتضررين في حالة خفض الفائدة هم :
1- المودعين ( مثل المتقاعدين عند وضع أموالهم كودائع ) .
2 البنوك المحلية كما عندنا في السعودية يؤثر على هامش الربحية للبنوك .
في حالة رفع أسعار الفائدة . فأن هذا يزيد من تكلفه الاقتراض ويزيد العبء على المقترضين وبالتالي هذا يؤثر على النشاط الاقتصادي هذا أولاً . أما ثانياً فأن هذا يؤثر سلبياً على أسواق الأسهم وبالتالي على المستثمرين في الأسهم .
أما المستفيدين من رفع أسعار الفائدة فهم المودعين في ( الودائع بأنواعها ) ، وكذلك من المستفيدين البنوك المحلية لارتفاع هامش الربح ( خاصة بالبنوك السعودية وليس البنوك العالمية ) ، بالعكس البنوك العالمية قد تتضرر من رفع الفائدة لان تكلفة التمويل سوف ترتفع .
محمد الضويان
المفضلات