متى تستقل البنت عن أمها،،،؟!
كثير ما يقع الظلم ع الأبناء والبنات من قبل بعض الآباء والأمهات،،
اتذكر احد الأسر من معارفنا عندما أصرت الأم على رفض زواج ابنتها بحجة حاجتها لها كي تخدمها ولم تتمكن من الزواج إلا بعد وفاة أمها،،،، وهذا يحدث كثيراً للأسف ،،،
وقد يكون سبب الممانعة مادية،،
أتذكر أني شاهدت فيلم أمريكي قبل مدة طويلة لا أتذكر اسمه لكن قصته عبارة عن صراع بين زوجين من طرف وابنهم من طرف أخر بعد أن بلغ عمره عشرين سنة. أصرا أن يغادر البيت ويتحمل مسئولية نفسه بنفسه،،
الأبن يريد البقاء بالمنزل والزوجين يريدانه أن يخرج،،
ورغبتهم ببيع بيت العائلة واخذ المال ليتقاعدا ويرتبا حياتهم بقيمة المنزل،،
الأبن يرى أنه أولى بالمال من والديه لأنهم برأيه لا يحتاجون المال. والوالدين يرون أن الأبن يجب أن يكوٌن نفسه بنفسه ولا يعتمد عليهم وليس له حق في قيمة المنزل،،
لكن الإبن يصر على حقه في المال ويصروا هم على طرده وحرمانه منه،،،
وتبقى كمشاهد محتار من الأولى بالمال الأبن أحق ام والديه،،؟
لذا استقلال الابن أو البنت يجب أن يكون في الوقت المناسب التأخير يضر والتعجيل ضار،،
كذلك الشركات وخاصة الشركات الكبيرة الولادة للشركات،،
وقد اعجبني واعتبره مثال يقتدى بيع شركة stc لشركتها stc pay وهذا هو الوقت المناسب،،
إن تأخر قرار البيع يضر بالشركة الجديدة وكذلك بالشركة الأم،،
ومن متابعتي اجد أن البنوك لاتتخذ قرارات فصل الشركات التابعة في الوقت المناسب،،
البنوك أنشأت عدد من الشركات متخصصة للتمويل والمالية والتأجير وصناديق متعددة وغيرها،،
لكن تتأخر ببيع أو فصل الشركات وتحاول اخضاعها تحت مضلتها فتنكمش مع الوقت وتتحول لقسم داخل البنك لاقيمة لها لأنها حرمت من اتخاذ القرار والتعمق في مجالها،،
أن الشركة الجديدة تحتاج إلى توسع سريع واستحواذ على حصة متنامية من السوق وهذا لايتم الا بالتوسع في مجالها والاستحواذ أو الاندماج مع مثيلاتها،،
الإدارة المركزية للبنوك غالبا لاتترك مجال لنمو الشركات التابعة فتنكمش أو تختفي لعدم قدرتها على النمو والمنافسة،،
|
 |
 |
|||
 |
 |
||||
رد مع اقتباس
المفضلات