الحمد الله الذي رزقنا ...وآتانا من فضله دوماً ..
والحمد لله اليوم .. وكل يوم ..
اللهم لك الحمد حتى ترضى ...
لو إستعرضنا تاريخ كثير من الشركات المساهمة السعوديّة لوجدناها .. وإلى عهد قريب كانت تسير وفق تنظيمات عفا عليها الزمن ..
وللنقلة النوعيّة .. والثورات التقنيّة أصبح سوق الأسهم ( صناعة للإقتصاد القومي ) وداعم قوي لايستهان به .. أعطي الفرصة الكل للخوض فيها وسط ضوابط ... وتنظيمات محاسبيّة ...
ولأن التخصيص ومبدأ إيكال الخدمات أضحى مطلباً أساسياً على أن يتولاه القطاع الخاص .. لتسير منظومة الإقتصاد بشكل واقعي .. سلس يتوائم وحجم الإنفاق والذي إستنزف الحكومات .. في أوقات مضت دونما تحقيق نجاح ظاهر مع حدوث النمو السكاني والإجتماعي الهائل ..
ولأن القطاع الخاصّ المحلّي أضحى ..محط أنظار الحكومة .. وأملها في تولّي سائر وزارات السيادة ولعل أهمها الصحة والمعارف والإعلام ، إلا أنه لم تزل تلك الشركات قاصرة النظر بل أنه غاب الرقيب والعتيد .. لدرجة أن كثير من شركاتنا المساهمة ظلّت تتداول بأقل من فيمتها الإسميّة لأعوام عديدة .. وبشكل مخز .. بل أن الكثير منها يحقّق الخسائر تلو الخسائر ...
فهل .. عمليّاً ومنطقيّاً .. وعلميّاً : يحدث أن تخسر شركة ( تحتكر ) تخصصها لتظهر لك نهاية العام وهي تجر أذيال الخسارة .. ولأعوام وصل بعضها لـ 18 أو 19 عام كشركة ( .... ) ؟؟؟
هل هي بالفعل تخسر ؟؟ وإن كان كذلك هل قوّم عملها ؟ وهل قيّم عملها ؟ ولا يفوتك الفرق بين التقويم والتقييم !!! هل وزارة التجارة تعلم .. وتعلم وتعلم .. وتغض الطرف وهي تعلم أن من هم من النساء والأرامل والكبار قد أقحموا وبإرادتهم نقودهم ـ وتسليم ذقونهم ـ لمن لا يخاف الله ولا يتّقيه ؟؟؟
وهل من المعقول أن تتمارى تلك الشركات في غيّها .. ويستمر النزيف ومن رأس مالها كما هي شركة ( ... ) ليأتي الرد والحل في خفض رأس المال ...
كل هذا وذاك أمر تعوّدناه ولكن ما الرأي في شركة تسوّف حتى في إجتماعاتها بداع وبدون داع .. لتعلق أرجل أناس في سهم ـ رديء اللون والصنعة ـ ليقال وبكل بساطة ... تأجّل الإجتماع لعدم إكتمال النصاب ؟؟
مهازل .. ومهازل .. ومن غلب على أمره أخذ في تلقي وإستقاء الخبر .. من قبل حدوثه بأيام ليبقى معلّقاً ما بين الرجاء والياس .. ليأتيك وبعد يأس أحد ـ قليلي الخوف من الله ـ ليقش ما حرصت على جمعه وببساطة شديدة .. وغيره ممن تعب وشقي كثيراً لجمعه .. ( سلبه منه ) في لحظات ...
إن مايدور خلف الكواليس ممّن إئتمنهم الله على أموال جلّهم ليس بالمرء الأمين عليها ، لينظر دوماً لما حوله من خلال مصالحه ، بل أن أكبر همّه ومبلغ علمه مصالح شخصيّة ضارباً عرض الحائط .. بكل قيم ومباديء الإقتصادي المثمر ..
ولن أستدل على إجتماع ( ... ) أو إجتماع ( ... ) أو ما سبق وما سيلحق ...
ومن أمن العقوبة أساء الأدب .. وليزيد الحشف سوؤء كيل .. تغيب شفافيّة الشركات تبعاً للتلاعب المكشوف في أخبار ونتائج الشركات ... وهنا نظريّة السبب والنتيجة...
وعوّضكم الله خيراً .. وعليكم بالدعاء ...يامن ضاعت عليكم فرصة مكسب أو تعويض مكسب من أجل ترقّب ..قرار لأحدهم ممّن يقبع على أحد المكاتب المكيّفة الوثيرة .. تصحبه طغمة من النفعيين والذين إقتنوا السيارات الفارهة .. والمرتّبات الضخمة .. من جهد .. وتعب .. أرملة أو طفل يتيم ..
وحسبنا الله وإليه أنبنا وهو حسبنا ... وإليه المعاد..
والله من وراء القصد .. والتعليق على رأي أخيكم لكم فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان ...
أخوكم:
نديم الشاشـة [/FONT]
المفضلات