الــــسلام عـــليكم ورحــمة الله وبـــركاته
أولآ :
هـــذا الــوباء الـــخطيرقـــدر إلاهــي حـــل ببــعض الـــبلدان
الــواجب علــينا أن نــدعو بــهذا الـــدعاء ونـــعرف مـــعناه
والـــذي نــسمعه بــكل خـــطبة جمعــه ولا نــلقي له بــــالآ
(اللهم انا نعوذ بك من الغلاء والوباء
والربا والزنا والزلازل والمحن والفواحش وسوء الفتن ماظهر منها ومابطن ...
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين.
ثــانيآ :
هــــذا الــحدث فــوق تــفكــير أي إنــسان مــهما وصــل من الــعلم
وهــذا مــن حــكمة رب الــعالمين كــما قــال ســبحانه وتــعالى بالآية الــكريمة :
يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ
إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَاباً وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ
وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئاً لا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ [الحج:73].
وهذا للتنبيه على ضعف المخلوقات المدعوة والمتوسل بها من دون الله عز وجل
حيث لا يستطيعون فرادى ولا جماعة أن يخلقوا كائنا حيا وإن كان صغيرا ضعيفا مثل الذباب.
فــماذا عــن فـــيروس لا يــرى بالــعين يــصيب الإنـــسان فــيقضي عليه بــساعات مـــعدودة
وقـــدرة الله أن أنــزله بثــاني أو ثالث أكـــبر بــلد إقـــتصاديآ وســـكانيآ
وأنه أصـــاب الإنـــسان الــعالم الـــدكــتور الــطبيب ! الذي إكـــتشفه وحـــذر مــنه
إنــها أكـــبر مما يـــتخيله عــقل الإنـــسان مــما يرى قـدرة الله وحكمه.
فإن سلبهم الذباب شيئآ لن يستطيعو أن يستنقذوه منه وإن أصابهم فيروس اصغر من الذباب
بل يرى بالعين لن يـــستطيعو أن يقضوا عليه...فسبحان الله الخالق القادر على كل شيء
ثــالثآ :
الأمـــر خـــطير جـــدآ مــادام هـــذا الـــوباء لازال ينتشــر
فــعلى كـــل عـــاقل يـفكر بعـــقله لا بـــعاطفته ولا يبرر
هـــذه الــمصيبة الــتي حــــلت بـــبعض الـــبلدان
أو يــسلي نـــفسه كــالذي يــدعــي بــمعرفته بالــعوم فيغرق بـــالــسيل
وكــما قـــيل (المية تكذب الغطاس) .
رابــعآ :
تـــأثيره عـــلى الـــعلم إذا أســـتمر إنـــتشاره
ســـيؤثر أولآ عـــلى شــــركات الـــخطوط
ثم شـــركات الـــفنادق
ثـــم على كـــل الخــدمات الأرضية بالــمطارات
وبـــعض شــركات الــمواصلات...
(اللهم انا نعوذ بك من الغلاء والوباء
والربا والزنا والزلازل والمحن والفواحش
وسوء الــفتن ماظــهر منها ومابــطن)
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين.
المفضلات