سوق الأسهم السعودية -لعب وضحك وجد وجدار ينهد- والصحافة السعودية هي المتهمة الأولى
بعد أن أفاق من أزمة حرب العراق وضاعف نفسه خلال فترة الصيف أكثر من مرة واستقطب تجار خليجيون ومستثمرون صغار ..
بعد أن قاب قوسين أو أدنى عن تحقيق ال 5000 نقطه يدعمه انتعاش اقتصادي محلي وعالمي ..هوى ، كجلمود صخر حطّه السيل من علي..
لو قلنا ، أن صناع السوق من أصحاب رؤوس الأموال هم من صنع السوق ورفعه ، سواء كان ذلك عن طريق المضاربة أو الإستثمارات طويلة الأجل، وكان افتراضنا أقرب للحقيقة ، في غياب المتحدث الرسمي والذي طال غيابه ، نقول ايضاً أن حركة السوق تبقى تحت تصرفهم ، ولكن ماهي الأدوات المشروعة التي يجب أن يستخدمونها لتسخير السوق حسب مصالحهم ..
لجأ هؤلاء (أصحاب رؤوس الأموال) للصحافة ، وعادةً ماتكون الحلقة الأضعف هي الإختيار الأول ، فلجهل رئيس التحرير أو لتواطئه ، عمل المحللون الإقتصاديون في الجرايد ولمدة إسبوع كاملة (حملة) منظمة ، إتهمهم كثير من المستثمرين الصغار بانها مدفوعة الثمن ، عملوا لإنهيار السوق وحصل لهم ما أرادوا وكما أرادوا ..بالتعاون طبعاً مع بعض الشركات الإسشارية ..
لم يكن هناك مبرر ، أبداً ، فالسوق أثبت نيته على التماسك، وبقي مستقراً وبتذبذب معقول لمدة الشهر تقريباً ، وحطم أرقام قياسية ، ونظم نفسه بحركات تصحيحية شبه إسبوعية وتصدّر النشرات الإقتصادية في كثير من المحطات الفضائية ..
اليوم وأمس وهذا الإسبوع كله ، والسوق يشهد هذا الإنهيار لأول مره فاق ما حصل ب 11 سبتمبر ، نسأل الصحافة !! لماذا ؟؟ لماذا هذا التطفيف ؟؟ نعم ، من حق صناع السوق أن يفعلوا ما تمليه المصلحة ، لكن بالوسائل المشروعة ، نعم كان هناك توقع هبوط بأسهم المضاربة لدخولنا بالربع الرابع وتوقع لإنتعاش أسهم العوائد ..! لكن أنتم بدأتم بأسهم الفوائد ..
وبين فرحة هؤلاء الأقزام ، أقزام الصحافة ، والذين يفيقون باكراً وباكراً جداً ، ليروا أسماءهم على صفحات الجرايد ويقرؤا مقالاتهم ، وإذا لم تتصل عليه لتمدح وتثني على مقالته ، يبادرك الإتصال ، (هاه وشرايك اليوم بمقالتي) ، وبين بؤس وحالات إغماء وروايات عن حالات وفاة وجلطات في صالات البنوك .. أنت مطالب بإبتسامة تهنئة و(تكشيرة) تعزية ..
المقال للأخ /الصقر السمتي
في منتدى طوى
المفضلات