منتديات أعمال الخليج
منتديات أعمال الخليج

النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: بعد اتفاق الصين.. هل انتهت حرب ترامب التجارية؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    26-Apr-2004
    الدولة
    جدة
    المشاركات
    1,984

    بعد اتفاق الصين.. هل انتهت حرب ترامب التجارية؟



    الاســـم:	1024.jpg
المشاهدات: 274
الحجـــم:	56.3 كيلوبايت



    مباشر

    أُسدل الستار على المرحلة الأولى من الصفقة التجارية بين الولايات المتحدة والصين بعد صراع دام لأكثر من 18 شهراً بين أكبر اقتصادين في العالم.
    وأدت الحرب التجارية مع الصين التي انطلقت في مارس/آذار 2018 إلى صدمات كبيرة للأسواق العالمية، فهل تساهم الصفقة الجزئية في نهاية الصراع وتحقيق انتعاشة للاقتصاد العالمي، أما أنها مجرد هدنة؟

    الحقيقة أنه على الرغم من أن الاتفاق التجاري مع الصين يمثل خطوة كبيرة نحو إنهاء الحرب التجارية التي تقودها الولايات المتحدة، إلا أنه لا تزال هناك العديد من الجبهات الأخرى لم تكتب لها النهاية إلى الآن.

    وهناك العديد من النزاعات - خاصة أوروبا وأمريكا الشمالية وفيتنام والهند - قد تكون ساحة المعركة التالية في الحرب التجارية التي أشعلها ترامب.
    هل تحقق وعد ترامب؟

    وفي حملته الانتخابية للرئاسة في عام 2016 أخذ ترامب على نفسه وعداً باتخاذ إجراءات شديدة ضد الصين وإعادة كتابة الشروط التجارية التي قال إنها دمرت الصناعة والوظائف الأمريكية، وخلقت عجزاً تجارياً مع بكين تجاوز 350 مليار دولار.

    ومن هذا المنطلق، بدأ ترامب حرباً تجارية مع الصين بفرض تعريفات قياسية على السلع الصينية حتى ترضخ بكين لمطالبه.
    ومع توقيع المرحلة الأولى من الصفقة التجارية يبدو أن ترامب نجح في ذلك، مع حقيقة تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين إلى أدنى مستوى له منذ ما يقرب من ثلاثة عقود، في حين أن سوق العمل الأمريكي لا يزال قوياً واستمر الاقتصاد في النمو وإن كان تباطأ قليلاً خلال عام 2019.

    ولكن لا نستطيع أن ننكر أن تعريفات ترامب أضرت أيضاً الشركات الأمريكية وحملتها 46 مليار دولار إضافية، وفقاً لبيانات حكومية.
    ويقول ترامب: "كمرشح للرئاسة تعهدت بعمل قوي على عكس أولئك الذين سبقوني، وأوفيت بوعدي".

    وتلزم المرحلة الأولى من الصفقة ثاني أكبر اقتصاد في العالم بشراء المزيد من المنتجات الأمريكية بقيمة لا تقل عم 200 مليار دولار على مدار عامين تشمل زيادة الواردات الزراعية بقيمة تتراوح بين 40 مليار دولار إلى 50 مليار دولار، و 50 مليار دولار من منتجات الطاقة و 75 مليار دولارمن منتجات أخرى مصنعة.

    وعلى الجانب الآخر، تعهد ترامب بتخفيض التعريفات الجمركية على سلع صينية بقيمة 120 مليار دولار التي دخلت حيز التنفيذ في سبتمبر/أيلول الماضي بمقدار النصف لتصل إلى 7.5 بالمائة.
    الحرب التجارية لم تنته بعد

    ولكن نجاح الاتفاق التجاري المبرم يتوقف على مدى التزام الصين بالصفقة الأولية قبل التفاوض على المرحلة الثانية في إطار صفقة تجارية شاملة بين واشنطن وبكين
    وفي حين أن ترامب وصفها بالصفقة التجارية التاريخية، حذر المدير التنفيذي في مركز التجارة الأسيوي للاستشارات "ديبورا إلمز" من أن الصين قد تواجه صعوبات في الوفاء بالتزامها بشأن المرحلة الأولى من الصفقة التجارية، مما يسمح للرئيس دونالد ترامب برفع التعريفات على السلع الصينية مجدداً.

    كما يقول "سكوت بول" رئيس التحالف من أجل التصنيع الأمريكي: "إن حفل البيت الأبيض لا يمكن أن يخفي الحقيقة الصارخة بأن الصفقة لا تفعل شيئًا على الإطلاق لتقليص دعم الصين لمصنعيها".
    وفضلاَ عن جهة الصين، تضع الولايات المتحدة نصب أعينها العمل على إنهاء صفقات تجارية أخرى مع أوروبا وأمريكا الشمالية وفيتنام بالإضافة إلى الهند

    وبعد اتفاق جزئي مع الصين وصفه ترامب بأنه أفضل الصفقات على الإطلاق في تاريخ الولايات المتحدة، أشار الرئيس الأمريكي إلى أنه سيحول اهتمامه إلى اتفاقية التجارة الحرة في أمريكا الشمالية والتي قطعت فيها إدارة ترامب شوطاً كبيراً نحو إنهائها.

    وعملت إدارة ترامب على حل مخاوف الديمقراطيين بشأن أدوات إنفاذ معايير العمل والبيئة بموجب الاتفاق الجديد حتى اتفق الطرفان على الصفقة في نهاية العام الماضي، كما وافق مجلس الشيوخ الأمريكي عليها.

    ومن المقرر إرسال الاتفاقية لترامب للتوقيع لتصبح قانونًا، ولكن لا تزال كندا بحاجة إلى الموافقة على الصفقة التجارية قبل سريان مفعولها واستبدالها بـ"نافتا" التي ألقى ترامب باللوم عليها في فقدان الآلاف من وظائف المصانع الأمريكية.

    أما في القارة العجوز، رغم الهدنة بين واشنطن وأوروبا بعد تهديد الأولى بفرض تعريفات بنحو 25 بالمائة على السيارات الأوروبية، إلا أن الصراع لا يزال عالقاً.
    وفي العام الماضي، أعلن ترامب فرض تعريفات على واردات الولايات المتحدة من الصلب والألومنيوم وهو الأمر الذي دفع أوروبا للانتقام بعد عدة أشهر عبر فرض تعريفات على سلع أمريكية بقيمة 2.8 مليار يورو.

    واستمر الصراع مع تحقيقات في واشنطن بأن واردات السيارات الأوروبية تشكل تهديداً للأمن القومي الأمريكي ولكن لاتزال المفاوضات جارية بين الطرفين حتى الآن بشأن العلاقة التجارية.
    ولكن النزاع أخذ منحنى آخر رغم تأكيد ترامب أنه خلاف بسيط، بعد أن أعلنت واشنطن سيتم فرض تعريفات عقابية تصل إلى 100 بالمائة على منتجات فرنسية تستوردها الولايات المتحدة بقيمة 2.4 مليار دولار بعدما تبين أن ضريبة الخدمات الرقمية التي تفرضها فرنسا تضر شركات التكنولوجيا الكبرى مثل جوجل وآبل وفيسبوك وأمازون.

    وفي آسيا أيضاً وبعد الاتفاقات التجارة التي عقدتها الولايات المتحدة مع الصين واليابان، تعهد ترامب بالتوجه إلى فيتنام والتي كانت الوجهة المفضلة للعديد من المصنعين الذين غادروا بكين، من أجل تحقيق سياسة تجارية عادلة.

    ويُعد وصول الفائض التجاري لفيتنام مع الولايات المتحدة لنحو 50 مليار دولار سنوياً سبباً رئيسياً وراء تصريح ترامب أن معاملة فيتنام التجارية مع واشنطن أسوأ من الصين.
    وأدى هذا إلى تصاعد التكهنات بأن فيتنام قد تنخرط في حرب تجارية مع الولايات المتحدة.

    وفي الواقع بدأت الحرب التجارية على فيتنام فعلياً في يوليو/تموز الماضي عندما فرضت واشنطن رسومًا تزيد على 400 بالمائة على واردات الصلب من الدولة الآسيوية.
    وفي آسيا أيضاً حيث الهند تاسع أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة بحوالي 143 مليار دولار في معاملات السلع والخدمات، تريد واشنطن من نيودلهي تخفيض رسومها على المنتجات الأمريكية.
    ولدى الولايات المتحدة عجزاً تجارياً بقيمة 25.2 مليار دولار مع الهند، وكانت مثل هذه الاختلالات هدفًا للحرب التجارية لترامب.

    ويقول "بيتر نافارو" المستشار التجاري للبيت الأبيض إن الهند لديها حرفياً أعلى تعريفات في العالم من أي بلد كبير.

    وأوضح "نافارو" أن واشنطن يتعين عليها العمل للوصول إلى حد عادل للتجارة مع الهند وتخفيض التعريفات الجمركية.

    وفي العام الماضي، فرضت الهند تعريفات جمركية بنحو 120 بالمائة على منتجات أمريكية رداً على قرار واشنطن بفرض تعريفات على واردات الصلب والألومنيوم.





    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    20-Jun-2005
    المشاركات
    1,647

    Lightbulb

    حي الله هالطله يادكتور.

    اين موقعنا من الاعراب من هالاتفاق؟
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    26-Apr-2004
    الدولة
    جدة
    المشاركات
    1,984

    حياك الله

    اعتقد الاتفاق مع الصين بيشجع ترامب على عقد صفقات مع عدد من الدول مثل اوروبا والهند والفيتنام


    قد تكون اسهل من الاتفاق مع الصين

    الذي تم أخيرا

    هذا بينعكس على ايجابا على الاسواق وعلى سعر البترول

    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    20-Jun-2005
    المشاركات
    1,647
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Stock Doctor مشاهدة المشاركة


    هذا بينعكس على ايجابا على الاسواق وعلى سعر البترول

    ممتاز
    اسعار البترول المهم لنا
    وإيقاف جميع عمليات التصدير للبترول الليبي سيكون له اثر ايضا على الاسعار
    واللهم زد وبارك.
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    12-Feb-2009
    المشاركات
    10,904
    مشكور والله يجزاك خير
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    26-Apr-2004
    الدولة
    جدة
    المشاركات
    1,984
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخليجي نت مشاهدة المشاركة
    ممتاز
    اسعار البترول المهم لنا
    وإيقاف جميع عمليات التصدير للبترول الليبي سيكون له اثر ايضا على الاسعار
    واللهم زد وبارك.

    النفط يصعد لأعلى مستوى في أسبوع مع مخاوف نقص الإمدادات

    مباشر: ارتفعت أسعار النفط لأعلى مستوياتها فيما يزيد عن أسبوع خلال تعاملات اليوم الإثنين، مع مخاوف بشأن نقص الإمدادات من ليبيا.
    واستفاد الذهب الأسود بشكل ملحوظ بعد إغلاق اثنين من أكبر حقول إنتاج النفط في ليبيا على خلفية الحصار العسكري، الأمر الذي يمهد الطريق أما انخفاض حاد في إمدادات الدولة العضو في أوبك.
    وقالت مؤسسة النفط الوطنية في ليبيا أمس الأحد إنه عملية إغلاق حقلين كبيرين للنفط في الجنوب الغربي قد بدأت، بعد أن أغلقت القوات الموالية للجيش الوطني الليبي خط أنابيب.
    وكانت أسعار النفط تراجعت في الفترة الأخيرة بعد تهدئة التوترات الجيوسياسية بين الولايات المتحدة وإيران.

    وبحلول الساعة 7:48 صباحاً بتوقيت جرينتش، ارتفع سعر العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم شهر مارس/آذار بأكثر من 1 بالمائة ليصل إلى 66.53 دولار للبرميل.
    وكان خام برنت سجل 66 دولاراً للبرميل في وقت سابق من التعاملات وهو أعلى مستوى منذ 9 يناير/كانون الثاني الجاري.
    كما زاد سعر العقود المستقبلية للخام الأمريكي نايمكس تسليم شهر فبراير/شباط بنسبة تزيد عن 0.9 بالمائة مسجلاً 59.09 دولار للبرميل، بعد أن وصل إلى 59.73 دولار للبرميل في وقت سابق من التعاملات وهو أعلى مستوى منذ 10 يناير/كانون الثاني الجاري.


    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
المنتدى غير مسؤول عن أي معلومة منشورة به ولا يتحمل ادنى مسؤولية لقرار اتخذه القارئ بناء على ذلك