هاهو الابن المدلل يرث شركة والده ليس لانه الأجدر بين اخوته لكن لان أمه الأقرب لقلب ابيه

للأسف نقطة ضعف الأب اختياره السيئ لشريكة حياته بنت العائلة الغنية المدللة،،

الابن لا يفقه من سمة ومبادئ عائلته شئ

لايفقه ان التجارة صدق وامانة

ولايعرف الا القليل عن كفاح ابيه وجسارته لتكوين ثروة العائلة وبناء شركة مزدهرة

كل ما يعرفه ان أمه المتسلطة أرسلته ليعيش منعما بأحد الدول الغربية منذ صغر سنه
تعود ان يكون مدللا لايستطيع ان يتخذ قرارا
ولا يعتمد على نفسه في تحمل المسئولية

أمه تولت كل شئ من اجل ان يكون ذو المكانة المرموقة بالعائلة على حساب اخوته وباقي العائلة الكريمة
وبفضل سمعة العائلة استمرت الشركة
فهي تحمل اسم المرحوم ابيه المكافح الأمين

واستمر هو في ادارته المتخبطة

اصبح لعبة للموظفين الانتهازيين على حساب الموظفين الاكفاء الذين غادروا الشركة بسبب ما يرونه من سوء معاملة لهم وسيطرة المنتفعين على قراره
استمر الوضع من سئ لأسواء واستمر هو في المكابرة والابتعاد عن مكان اتخاذ القرار

وبرغم ان الشركة لها حصة الأسد في السوق بين منافسيها وتفرد منتجاتها ونسبة ربحيتها
لكن أخذت الشركة تترنح بسبب قلة الأرباح

أشار عليه المنتفعين بتغطية العجز بالديون من البنوك

فقام بالاستدانة بمبالغ كبيرة
تبخرت موجودات الشركة بسبب ضعف نظام المراقبة والحوسبة وتسلط العمال

أصبحت الشركة مسرح للسرقة المنظمة والتلاعب

لكن استاذنا لم يحرك ساكنا

لم يحاسب ولم يعاقب ولم يتحرك

وعند ما غرق اعطته أمه البشت وقالت

نادي يابوني بالقوم

سوف اخفض رأسمال الشركة ثم ارفعه حتى أتخلص من الخسائر

اسمع كلام أمك العبقرية

لبس الابن المدلل البشت وصاح سوف نخفض رأسمال الشركة حتى نطفئ الخسارة ثم نرفعه من جديد

ونضع نظاما جديدا وطرق حديثة للشركة وسوف تزدهر الشركة

هههه

صفقت الأم المغرورة وصفقت الأسرة المغبونة

وطار السهم نسبة بعد نسبة بعد نسبة

انتهت الحكاية ولم تنتهي المأساة

من حكايات الف سهم وسهم