السلام عليكم
ناقلة نفط سعودية تابعة لشركة #البحري تسافر عبر المحيط الأطلسي إلى فنزويلا التي تعاني من العقوبات في شحنة لم يسبق لها مثيل بين الدولتين العضوتين في اوبك وفق تقرير من (بلاتس) .
ناقلة النفط السعودية (بقيق) غادرت ميناء ينبع في 20 يناير , وتوقفت يوم 30 يناير في اسبانيا , للتزود بالوقود ربما قبل أن تبحر باتجاه فنزويلا وأعلنت السفينة وجهتها نحو ميناء Jose الفنزويلي ويتوقع وصولها في 11 فبراير بعد أكثر من أسبوعين من العقوبات الأمريكية على شركة النفط الفنزويلية.
تقول النشرة أنه لم تظهر أي ناقلة مملوكة للسعودية في طريقها إلى فنزويلا خلال العامين الأخيرين على الأقل. وتظهر البيانات لدى برنامج cflow أن الناقلة محملة جزئياً.
وقد طرحت بلاتس عدة سيناريوهات حول سفر الناقلة إلى فنزويلا
السيناريو الأول : أن الناقلة تأخذ الخام السعودي الخفيف أو المكثف إلى ميناء جوزيه
تمزج فنزويلا عادةً نفطها الخام الثقيل للغاية مع النفط الخام الخفيف أو النفثا لجعله قابلاً للنقل .
ولكن إمداداتها من 120 ألف برميل يومياً من المادة المخففة من الولايات المتحدة قد تم قطعها بفعل العقوبات على شركة النفط الحكومية الفنزويلية .و يمكن أن تساعد الصادرات السعودية المكثفة على سد هذه الفجوة.
السيناريو الثاني : من الممكن أيضا أن تسعى ناقلة النفط (بقيق) إلى تحميل حمولة نفطية من فنزويلا لتصديرها إلى منطقة أخرى.
السيناريو الثالث : هو أن وجهة ناقلة النفط السعودية قد تم إدخالها بشكل غير صحيح من قبل طاقمها.
المفضلات