السياسة والاقتصاد توئم لا يقبل الانفصال ،، كما يقال،،
ولنفهم ما يدور من حولنا يجب ان نحلل ونتعلم الدروس ،، والشاطر من تعلم من دروس غيره،،
طبعا ازمة فنزويلا ليست جديدة لكنها من افرازات الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي الاشتراكي سابقا.
انتهى الاتحاد السوفييتي لكن الشيوعية لم تنتهي كفكر مناهض لليبرالية والرأسمالية الغربية،،
مع تحول الكثير من الدول لما يشبه الخلطة الرأسمالية والشعبية كل على حسب حاجته. فالصين تتعامل مع الدول الغربية كما لو كانت دولة رأسمالية وتتعامل بالداخل بنظام شيوعي!!!!
كذلك روسيا تراجعت عن الارث الشيوعي لكنها تحن للماضي البلشفي من وقت لأخر،،
ما يهمنا بالازمة الحالية،،
كيف اصبحت فنزويلا مهددة بالإفلاس مع كونها تمتلك اكبر مخزون من النفط ومخزونات من الغاز والمعادن الثمينة،،؟
منذ زمن يكابر زعيمها الشيوعي بسبب دعمه للطبقة الفقيرة وتسخير دخل النفط من اجل توفير لقمة العيش لشعبه ،،
وها هو مادورو يتحول من بطل قومي لكابوس او دكتاتور بين يوم وليلة ،،،بسبب آلة الاعلام الغربي،،
هل تتكرر هذه التجربة في اماكن اخرى؟؟
هل هو لون اخر لما يشبه ما يسمى بالربيع العربي والذي ثبت انه خريف قاسي على الشعوب والمنطقة،،
من الواضح ان الآلة اعلامية لم تصنعت الحدث ولكن تسرع في وقوعه،،
هذه الالة الاعلامية الخبيثة حذر منها الرئيس "ترامب" ووصفهم باللعب بالنار،، كما يصفهم بالكذب ،،
وهذا دليل ان الحزب الديمقراطي المعروف بتشدده اللبرالي حتى وهو خارج الحكم له دور ليبرالي يتعدى الحدود من خلال ادواته،،
التدخل الامريكي بفنزويلا سيجعل من مادورو بطل قومي ويقوض خطة الانقلاب الناعمة ،،
لذا سوف يتركونه حتى يسقط ،،،
فهل تعي منطقتنا مادورو ولا يكونوا ادوات لتحقيق اهداف غيرهم،،
المفضلات