الاســـم:	1-1196556.jpg
المشاهدات: 396
الحجـــم:	48.2 كيلوبايت


29 أكتوبر 1923

في هذا اليوم قاد القوميين الاتراك بقيادة اتاتورك حركة قومية في وجه تقسيم قوات الحلفاء للإمبراطورية العثمانية بعد هزيمتها في الحرب العالمية الأولى.

بلغت الحركة التركية ذروتها في الأناضول بعد تشكيل الجمعية الوطنية التي عبأت الموارد تحت قيادة مصطفى كمال.

بعد القيام بحملات عسكرية لصد الهجمات اليونانية والأرمينية والفرنسية.

أجبر الثوار الأتراك الحلفاء على التخلي عن معاهدة سيفر والتفاوض على معاهدة لوزان في تموز / يوليو 1923،

والسماح للأتراك بتشكيل جمهورية تركيا في الأناضول وتراقيا الشرقية في أكتوبر 1923 وضم جزء من الأراضي العربية السورية عرف باسم الأقاليم السورية الشمالية.

تأسيس الحركة الوطنية التركية أدى إلى نهاية عهد العثماني.

بعدها اشتغلت مناهج التعليم والقوانين التركية بتمجيد القومية التركية وتهميش الثقافة الاسلامية بمنع الاذان بالمساجد والحجاب وتجاهل الخط العربي واستبداله بالحروف اللاتنية
في المقابل سلط الضوء على البطولات القومية والبطولات القديمة منها مايعرف بمدينة طروادة التي تقع غرب الاناضول.

"وحدة من أشهر الحروب في التاريخ وذلك لذكرها في ملحمتي هوميروس الإلياذة والأوديسة اللتان تحدثتا عن بعض أحداث حرب طروادة"
حيث تم حصارطروادة من قبل اليونانيين لمدة عشر سنوات ثم سقطت بحيلة.

استخدم الغزاة اليونانيين هيكل ضخم على شكل حصان خشبي تركه اليونانيين علامة او هدية لاهل مدينة طروادة.

طبعا كانت خدعة اختبئ فيه الجنود ولما رأى اهل المدينة ان الجنود انسحبوا اخذو الحصان الى داخل الحصن من ثم خرج منه بعض الجنود وفتحوا بوابة الحصن فسقطت المدينة.

طبعا يذكر ان سبب حصار المدينة كان بسبب عرافة اقنعت ملك طروادة بأنها سوف تزوجه اجمل نساء الدنيا

وبالصدفة كانت هذه المرأة التي اختارتها العرافة زوجة ملك اليونان.

(حيث ان الملك باريس الطروادي اختطف هيلين (Helen) ملكة أسبرطة).

فخطفها من الملك اليوناني كي يتزوجها مما ادى لغضب الملك وارساله مئات السفن لحصار طروادة التي تقع في غرب تركيا الان ،،،

اعتبرت معركة طروادة هامة للقوميين الاتراك ضد اليونانيين الغازين،،،

طبعا الان مر على التحول الثقافي من الثقافة الاسلامية اكثر من 100 عام

يعني وقت كافي لترسيخ المفاهيم العليا للقومية التركية التي تربى عليها اجيال
ما حدث بأحد الممثليات الدبلماسية في 29 أكتوبر الماضي باحد الدول الافريقية نسف هذه الثقافة بمجملها

حيث قامت السفيرة بتمجيد الغزاة اليونانيين بالتشبه بلباسهم ولبست لباست "هلين" زوجة ملك اسبرطة ولبس احد موظفي السفارة ملابس الاله اليوناني

بدلا من تمجيد الثقافة القومية التركية مجدوا ثقافة اعداء تركيا،،