منتديات أعمال الخليج
منتديات أعمال الخليج

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: تقرير: 7 أسواق ناشئة مهددة بأزمة عملة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    26-Apr-2004
    الدولة
    جدة
    المشاركات
    1,984

    تقرير: 7 أسواق ناشئة مهددة بأزمة عملة




    الاســـم:	Emerging_Markets.jpg
المشاهدات: 382
الحجـــم:	44.4 كيلوبايت




    مباشر: حددت شركة "نوميرا" 7 عملات بالأسواق الناشئة معرضة لحدوث أزمة في سعر الصرف، في وقت تعاني فيه بعض العملات القيادية بتلك الأسواق من تراجع حاد في القيمة أمام الدولار الأمريكي.

    وقالت الشركة في تقرير صادر اليوم الاثنين إن تلك العملات تابعة لدول تركيا والأرجنتين وسريلانكا ومصر وجنوب إفريقيا وباكستان وأوكرانيا.

    وتشهد 5 من هذه الدول السبع إما ازمة عملة أو تنفذ برنامجاً معد عبر صندوق النقد الدولي، ما يجعل جنوب إفريقيا وباكستان في إطار الأزمة المحتملة.

    واستخدمت التوقعات نموذج يدعى "ديموقليس" وهو يعتمد على عدة عوامل منها الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية لدى الدول، ومستويات الديون، ومعدلات الفائدة، ومعدل تغطية الواردات.

    وتمكن هذا النموذج من توقع ثلثي أزمات سعر الصرف في الدول النامية منذ عام 1996 والبالغ عددها 54 أزمة.

    على الجانب الآخر، حدد التقرير عملات 8 دول مصنفة على إنها الأقل تعرضاً لمخاطر أزمة وهي البرازيل وكازخستان وروسيا وبيرو وإندونيسيا وبلغاريا وتايلند والفلبين.

    وفي الأسبوع الماضي تعرضت عملات العديد من دول الأسواق الناشئة إلى هبوط حاد بقيادة البيزو الأرجنتيني والراند جنوب إفريقي، إلى جانب تراجع في أداء الروبية الهندية والليرة التركية نتيجة المخاوف التجارية والبيانات الاقتصادية السلبية.

    وذكر تقرير الشركة أن تلك نتيجة هامة حيث أن المستثمرين يركزون بصورة أكبر على مخاطر الأسواق الناشئة لكن يجب عدم التعامل مع الأسواق الناشئة على إنها كيان متجانس.




    أسبوع الخسائر القياسية.. لماذا تعاني عملات الأسواق الناشئة؟

    مباشر: صدمات متلاحقة مرت بها عدة عملات على مدار الأسبوع الماضي وصلت لدى بعض منها إلى الهبوط لأدنى مستوى على الإطلاق.

    وتعدت الأسباب وراء ذلك الإخفاق بين مشاكل سياسية وأخرى اقتصادية وغيرها متعلق بعقوبات تواجها من دول أجنبية.

    الريال الإيراني يتهاوي لأدنى مستوى بتاريخه

    وصلت العملة الإيرانية إلى أدنى مستوى في تاريخها أمام نظيرتها الأمريكية في الأسبوع الماضي وكانت المرة الأولى يوم الاثنين حينما سجلت العملة الإيرانية 128 ألف ريال لكل دولار.

    ثم عمقت خسائرها يوم الثلاثاء حتى وصلت عند 138 ألف ريال لكل دولار، وذلك وفقاً للتعاملات غير الرسمية، قبل أن تتعافى نسبياً في الأيام التالية.

    أما وفقاً للأرقام الرسمية والصادرة عن البنك المركزي في إيران فإن سعر تداول الريال أمام الدولار وصل عند 42 ألف ريال لكل دولار.

    ويعد تراجع العملة الإيرانية في الأسبوع الماضي جزء من سلسلة انخفاضات تشهدها العملة على مدار العام الجاري نتيجة الأداء الاقتصادي الضعيف والصعوبات المالية في البنوك المحلية إلى جانب الطلب الواسع على الدولار.

    وتعد العقوبات الأمريكية أبرز الأسباب المؤثرة على وضع الريال الضعيف، حيث بدأت واشنطن في الشهر الماضي تطبيق عقوبات على إيران تمنع طهران من شراء الدولار أو المعادن النفيسة، بالإضافة إلى فرض عقوبات على قطاع السيارات.

    وفي نوفمبر المقبل ستبدأ واشنطن سلسلة عقوبات جديدة تستهدف شركات الطاقة التي تستورد النفط الخام من إيران.

    ويبدو أن العملة الإيرانية عاودت مستوياتها القياسية المتدنية مع عدم نجاح الأساليب التي تتخذها الحكومة لضبط وضع الاقتصاد.

    وفي يوليو الماضي قرر رئيس إيران تعيين "عبد الناصر هماتي" رئيس البنك المركزي بدلاً من "ولي الله سيف"، أما في أغسطس فصوت المشرعون لإقالة وزير العمل وفي الأسبوع الماضي أقر البرلمان إقالة وزير الشئون الاقتصادية والمالية للبلاد.

    الراند يلحق بالريال ويهبط لأدنى مستوى على الإطلاق

    تشابه وضع الراند جنوب إفريقي مع الريال الإيراني من حيث التراجع لأدنى مستوى في تاريخه، وإن كانت أسباب التدني مختلفة.

    وفي الأسبوع الماضي تراجع الراند عند مستوى 15.6958 راند لكل دولار وهو أدنى مستوى في تاريخه، وذلك بسبب بيانات سلبية حول أداء الاقتصاد.

    وانكمش اقتصاد جنوب إفريقيا للربع الثاني على التوالي في الأشهر الثلاثة المنتهية في يونيو الماضي بنحو 0.7% بعد أن سجل الناتج الإجمالي المحلي أكبر تراجع بـ9 سنوات في الربع الأول بنحو 2.6%.

    ولا يعد الركود الاقتصادي المشكلة الوحيدة التي تواجهها جنوب إفريقيا، ففي يوليو الماضي سجلت الدولة الإفريقية أكبر عجز موازنة في 14 عاماً عند 95.98 مليار راند (6.6 مليار دولار).

    ومع تلك المشاكل الاقتصادية تخارج المستثمرون من صناديق السندات بوتيرة قياسية في نهاية الشهر الماضي حيث بلغت التدفقات النقدية الخارجة 39.9 مليون دولار في الأسبوع الذي ينتهي في 22 أغسطس.

    وإلى جانب مشاكلها الاقتصادية الداخلية تواجه جنوب إفريقيا نقداً خارجياً، وفي الأسبوع الأخير من أغسطس طالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من وزير خارجيته دراسة عمليات الإستيلاء على الأراضي والمزارع وعمليات مصادرة الأراضي الزراعية والقتل واسع النطاق للمزارعين في جنوب إفريقيا عن كثب.

    كما أن الهبوط الذي تشهده عملات الأسواق الناشة مثل البيزو الأرجنتيني والليرة التركية تسبب في معاناة الراند.

    الروبية الهندية أسوأ العملات الآسيوية

    استحقت الروبية الهندية أن تحصل على لقب أسوأ العملات الآسيوية من حيث الأداء بعد سلسلة التراجع التي لاحقتها وانتهت بوصولها إلى أدنى مستوى على الإطلاق يوم الخميس.

    ووصلت عملة الهند إلى مستوى 72.095 روبية لكل دولار وهو أدنى مستوى في تاريخها لتُسجل على مدار آخر 3 جلسات هبوط بنحو 3%، وانخفاضاً بنسبة 12% منذ بداية العام الجاري.

    وإلى جانب الأزمة التي تمر بها عملات الأسواق الناشئة بقيادة الليرة التركية والبيزو الأرجنتيني تعاني الهند من مشاكل اقتصادية أخرى.

    ويتكبد الاقتصاد الهندي ارتفاعاً في عجز الحساب الجاري وتسارع معدل التضخم دون استجابة كافية من جانب البنك المركزي، بالإضافة إلى توقعات بزيادة بنك الاحتياطي الفيدرالي لمعدل الفائدة.

    كما تعاني الهند من ارتفاع أسعار النفط مع حقيقة أنها واحدة من أكبر الدول المستوردة للخام عالمياً، ما يعني صعود عجز الميزان التجاري.

    وناشد صندوق النقد الدولي الهند بضرورة استغلال النمو القوي لخفض مستويات الديون وتبسيط نظام الضرائب الاستهلاكية والاستمرار في تشديد السياسة النقدية.

    الروبية الإندونيسية تتراجع لأقل مستوى بـ20 عاما

    عانت عملة إندونيسيا من الهوط لأدنى مستوى في 20 عاماً خلال الأسبوع الماضي، الأمر الذي اضطرت معه حكومة البلاد إلى تأجيل مشروعات متعلقة بالطاقة.

    ووصلت العملة الإندونيسية إلى مستوى 14.815 ألف روبية لكل دولار في الأسبوع الجاري وهو أقل مستوى منذ عام 1998.

    وإلى جانب الموجة البيعية بعملات الأسواق الناشئة فإن ارتفاع عجز الحساب الجاري إلى الناتج الإجمالي المحلي عند مستوى 3% إلى جانب زيادة تكهنات رفع الفائدة الأمريكية في الشهر الحاري دفع المستثمرون للتخلي عن عملة الدولة الآسيوية.

    ولم تنجح محاولات إندونيسيا المتعددة والمتمثلة في تنفيذ 4 عمليات زيادة لمعدل الفائدة منذ مايو الماضي والتدخل المباشر في السوق في وقف نزيف العملة.

    وهبطت الروبية الإندونيسية أمام الدولار بنحو 9% منذ بداية العام الجاري.

    وأعلن محافظ البنك المركزي أن الشكوك العالمية ترتفع بسبب اختلال التوازن في النمو العالمي، وارتفاع معدلات الفائدة الأمريكية الحروب التجارية.

    في الوقت نفسه شدد "بيري وارجيو" على أن تراجع الروبية سيكون تأثيره محدود على التضخم وأن البنك سيواصل التدخل في أسواق الصرف والسندات الأجنبية للحد من التقلبات.

    الليرة والبيزو يواصلان التراجع

    لم يكن هبوط الليرة التركية أو البيزو الأرجنتيني في الأسبوع الماضي حدثا جديدا مثل باقي العملات السابقة بل إنها ظاهرة مستمرة على مدار الأسابيع الماضية.

    وتراجعت الليرة التركية لمستويات قياسية أمام الدولار في الشهر الماضي بسبب سياسات الحكومة التركية وخفض التصنيف الائتماني وعدم الاستجابة الكافية للبنك المركزي.

    كما أن البيزو الأرجنتيني يعاني من المشاكل الاقتصادية التي تمر بها البلاد وعلى راسها ارتفاع الاحتياجات التمويلية الخارجية المطلوبة، وعدم الاستجابة الكافية لصندوق النقد الدولي.

    وعلى الرغم من إفصاح الحكومة الأرجنتينية عن إجراءت جديدة لمواجهة الأزمة الاقتصادية وتعهد البنك المركزي التركي بتعديل سياسته النقدية خلال الاجتماع المقبل إلا أن العملات فشلت في اكتساب ثقة المستثمرين.
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    12-Feb-2009
    المشاركات
    10,904
    مشكور والله يجزاك خير
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
المنتدى غير مسؤول عن أي معلومة منشورة به ولا يتحمل ادنى مسؤولية لقرار اتخذه القارئ بناء على ذلك