المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسلوب
اخي عالم نفس بارك الله فيك انا معك ان عائد العمولة له دور في تناقص السيولة بالسوق لكن ٠٠٠٠٠٠٠٠
هل مضارب السهم يترك سهمه يستنزف بعد جهد في ايصاله الى نقاط معينه يريدها لاجل عائد العمولة التي ذكرتها
أخوي أسلوب حفظك الله ..
بالنسبة لمضاربين الأسهم المؤثرين لكل منهم أستراتيجية وأسلوب :
1 ــ مضارب دائم :
وهو يقود السهم بطريقة إستراتيجية .. النفس الطويل ( بالتوافق مع المعطيات التي يستحقها السهم تحركاً .. صعوداً أو نزولاً .. من نتائج وأخبار إن كانت إيجابية أو سلبية ) ..
وهؤلاء غالباً يحصلون على كميات كبيرة وبإسعار متفاوتة (( أي بفارق % )) وتتم طلباتهم وعروضهم بشكل مستمر وثابت لطول العام .. ويحققون أرباحهم المقدرة والمقبولة .. في كل شهر وفي كل عام وبشكل مستمر ..
(( وعند الأخبار السلبية لمسيرة الشركة )) .. يبدأ التخفيف من كميات الأسهم .. (( وبطرق كثيرة )) منها بالتخفيف السريع وبعدها بالتدرج (( بحسب نوع الخبر )).. وأحياناً العكس إذا كان هناك أكثر
من مضارب للسهم !!!!
ومنها بالتدرج وعلى مراحل .. ومعاودة الشراء من جديد عند وصول السهم لمناطق سعريه جديدة تتوافق مع ما يستحقه سعر السهم حينها بسعر مقبول ومستحق ..
2 ــ أما المضارب المؤقت (( فيختلفون ويتنوعون بحسب قيمة محافظهم )) :
فهو يدخل على السهم .. بحسب تقديره لمرحلة معينة أو لظروف معينة .. ويرسم خططه بحسب عدد أسهم الشركة المحررة وبحسب قدرتة الفنية .. للحصول على كميات ليحقق من ورائها المكاسب (( للمرحلة التي
يقدرها )) .. ( وغالباً تكون ) تكون محددة للتعامل فيها مع السهم والسوق ..
ولكل من هولاء المضاربين .. أسلوب ونهج واستراتيجية .. تختلف بحسب سلوكهم .. ويعتمدون غالباً وبشكل فعال .. على كل المتغيرات مالية وغيرها .. إن كان على تفعيل السهم أوعلى سلوكه وتفاعله ..
من (( أخبار سياسية ــ إقتصادية ــ تنظيمية ــ والخ )) .. ليستغلوا كل الظروف لجني الأرباح بقدر ما يستطيع من حركة السهم نزولاً أو صعوداً ..
(( وهذا ما يعكر مزاج المضارب الدائم المستمر مع السهم )) ..
وبسببه يكون هناك شد وجذب خاصةً إذا كان السهم جاذب للمستثمر والمضاربين .. بعد بعض التغيرات الإيجابية إذا توفرت .. بالأسباب المعروفة من تحسن أرباحه أو لتقدير تحسن مستقبله ..
أو(( للتوقع بوضع متحسن للسوق بشكل عام )) .. وهذا ما يساهم بشكل كبير وملحوظ ..
(((( ويجب أن ندرك أن السهم إذا ملكه الكثير وخاصةً المضاربين أصحاب المحافظ الصغيرة .. كما يطلق عليهم مصطلح ــ القطيع )))) ..
فهو يتهاوى بسرعة عند أي سبب في التغير الذي يطرأ على السهم من أخبار أو توجهات السوق أحياناً ..
أما إذا كان السهم إرتفاعاته متوازنة ومدروسة لوقت طويل (( خاصةً في الشركة التي عدد أسهمها كثيرة )) .. فالسهم يتراجع بهدوء وعلى آمل أن تتحسن أخباره مستقبلاً .. لأن من يملكه في الغالب
مستثمر أو مضارب محترف ..
ولذلك القاعدة عند إختيار الأسهم من قبل هؤلاء المضاربين : ( تكون من صالح الأسهم الأقل عدداً ) .. لتتجاوب بشكل سريع وفعال ..
ـــــــــــــــــــــــــــــ
ومن هؤلاء المضاربين كذلك .. من يعتمد على عائد العمولة مستفيداً من كل المميزات المشروعة نظاماً وقانوناً والتي يقدمها البنك الذي يتعامل معه ..
وأحسب بنفسك لو كان أحدهم قيمة محفظته على أقل تقدير .. 20 مليون مثلاً .. وعليها تسهيل واحد لواحد .. وقام بتدوير هذا المبلغ مرتين في اليوم الواحد (( بمعنى )) أن البنك حصل على
أربع عمولات من هذه العمليات .. فكم في تقديرك يمكن أن يحصل هذا العميل من عائد عمولة مع بداية كل شهر !؟
### كثيرة هي مجالات الإستفادة من المضاربة .. وكثيرة كذلك نماذج المضاربين .. والطرح فيها وفي أساليبهم تطول .. ولكني حاولت أن أختصر لك بقدر المستطاع للإجابة على سؤالك ..
والجواب :
السهم في أحيان كثيرة لا يكون بيد مضارب واحد .. ليحكم سيطرته على سهمه ..
في عام 94 م كنا نستفيد من إرتفاع السهم كمضاربة في مدة لا تقل من أسبوع إلى عشرين يوم .. حتى نحقق إرتفاع ريال أو ريالين ( حينها كان الفرق بالريال ) .. بسبب أن السيولة حينها كانت متواضعة جداً ..
والإرتفاعات محدودة جداً .. وكانت روح السوق وحيويته ليست كما هي عليه من بعد 2002 م .. بسبب وجود السيولة ..
المفضلات