بفضل عزيمة شبابنا أصبح وضع كومار يرقل في مجالات عديدة
أولا" : سوق الجوالات
اثبت شبابنا انهم أجدر وارقى وانظف تعاملا. وثبت أن أكثر الأجانب لايفهمون في صيانة أجهزة الجوال وأنه لاتوجد صيانة جوالات بالمعنى المعروف وإنما تغيير قطع محدودة مثل الشاشة والأغطية الخارجية ومكبر الصوت وهذه عبارة عن قطع يتم تركيبها بسهولة بمجرد تدريب بسيط او إعادة ضبط البرمجة. وهذا الامر ممكن تعلمه من اليوتيوب او النت.
فصرنا نخلط حتى بين التسويق والصيانة وان فيهم صعوبة والحقيقة تبينت انهم يحتالون من اجل إخفاء هذه الاسرار ويبعدوا شبابنا عن هذا السوق.
الأجهزة الحديثة من الجوالات حقيقة الصيانة محدودة حتى لدى الشركة المصنعة.
عند سعودة هذا المجال خيل لنا انهم يقومون بصيانة مركبة فضائية وصعوبة هذا المجال لكن شبابنا عرو حيل الأجنبي.
ثانيا": سوق الملابس النسائية والأطفال
المرأة السعودية أفضل من ناحية التعامل مع النساء واريح لهن بكثير. كما أن ذوقها الرفيع يساعدها على خدمة عميلاتها.
ثالثا": سوق قطع السيارات
الحملات على مصادر القطع المغشوشة والمقلدة كشفت عن تجارة يديرها بعض العمالة لغش قطع السيارات والتلاعب فيها.
رابعا":
أسواق الخضار تنبه الكثير من شبابنا للربحية العالية لهذا النشاط فكثر تواجدهم بأسواق الخضار والفواكة والامر يختلف من مدينة لأخرى لكن اعجبني شباب الطايف ومباشرة تسويق منتجات مزارعهم بأنفسهم وان وجد الأجنبي يكون عامل فقط يساعد على التحميل والتنزيل ورص الخضار.
خامسا":
مجال التسويق للمنتجات والأجهزة نرى شبابنا يتواجدون بقوة في المعارض وتمثيل الشركات.
سادسا":
صيانة السيارات والصناعيات مع استحواذهم على غالب النشاط لكن الصورة سوف تتغير قريب مع نقل الصناعيات خارج المدن أتمنى ان تكون إدارة الورش من قبل سعوديين ويكون الفني الأجنبي يختص بعمله الفني فقط.
سابعا":
مبيعات التجزئة مع كثرة العمالة في هذا القطاع خاصة البقالات والبوفيهات أتمنى التمكين للشباب في مجال الكافيهات يعني بدل مايفتح شاي جمر على الطريق يتم مساعدته على فتح بوفيه داخل محطة الوقود وقريب من الزبائن حتى لو صبروا عليه كم شهر حتى يحقق مربح ويدفع التزاماته.....
أتمنى ان تفتح لشبابنا افاق جديدة في مجالات المقاولات والصناعة فالامم انما تتقدم بشبابها،،،،
المفضلات