10 أسباب تجعل صناديق ريت نجوم فرص الاستثمار بسوق الاسهم
في البداية احب ان أوضح أن هذه ليست توصية للشراء أو البيع حيث أن قرار الشراء أو البيع يجب أن يكون قرارك الشخصي
هذه معلومات عامة أحببت أن اشارككم بها لتوضيح قطاع جديد بسوق الاسهم.
قد لا يفهم بعض المتداولين طبيعة هذا النوع من الاستثمار فتجد بعض الآراء السلبية الغير صحيحة أو معلومات تبالغ بربحية القطاع.
وللأسف ركز أكثر الصناديق على المردود المالي ونسبة التوزيع.
البعض في سوق الأسهم لم يقتنع بالتوزيعات المعلن مع حركة السهم قياسا بشركات المضاربة. لذا اود ان اللخص بعض النقاط والتي أراها ايجابة برأي وهذا رأيي الشخصي ليس إلا
10 أسباب تجعل صناديق الريت نجوم فرص الاستثمار بسوق الاسهم السعودي
1- صناديق الريت العقارية ليست جديدة المنشأ بل هي عبارة عن منتجات للبنوك المحلية تعمل بقطاع التموين العقاري.
وبطبيعة الحال لما يشهده هذا القطاع من تطور، طلب من البنوك تطوير هذه الصناديق وإعطائها صبغة مستقلة عن نشاطات المصارف الأخرى.
مع بقاء البنوك كشريك أكبر بتلك الصناديق وبنسبة أغلبية كما تبقى إدارة الصندوق تحت إدارة البنك لكن بشكل إدارة متخصصة في التموين العقاري فقط
او بمعنى آخر حضيت بإدارة متخصصة وهذه ميزة رائعة. لأن البنوك من افضل المؤسسات ادارة وتنظيم ومراقبة من مؤسسة النقد.
2- نتيجة لتجربة البنوك القاسية عام 2008م
أصبحت أكثر حذر وخبرة. لذا التوجه الان لتجزئة منتجات المصارف إلى عدة أنشطة.
بمعنى تأسيس شركات مستقلة للمنتجات المحددة مثل التموين العقاري والتموين الشخصي وتمويل منشأت الأعمال وتأجير السيارات وغيرها.
مما يزيد الثقة بالبنك ويمنع انكشافه عند الأزمات عند تأثر احد المنتجات سلبا.
ولاننسى انكشاف بعض البنوك عام 2008م بسبب الرهن العقاري مما أثر على المصارف وبالتالي الاقتصاد بوجة عام.
بينما لو كانت صناديق التمويل العقاري مستقلة عن البنك لكان التأثير محدود على الصندوق بعيدا عن المساس بالمصرف وحقوق المودعين وبالتالي سمعة البنك.
فإنشاء هذه الصناديق يزيد الثقة بالبنوك ويقلل من المخصصات عند الأزمات.
3- توجه التموين العقاري من قبل الدولة والقطاع الخاص لهذه الصناديق لأنها متخصصة ولها إدارة واعية بسوق التموين العقاري. بل إن الصندوق العقاري يقدم ضمانات للمستفيدين من خدمات صناديق الريت التابعة للبنوك.
4- البعض يخلط بين التموين العقاري بمنتجاته كالرهن العقاري والتموين السكني والتجاري بالتطوير العقاري أو الشركات العقارية التي تمتلك الأصول العقارية.
التموين العقاري قليل المخاطرة ولايتأثر بتقلبات أسعار العقار عامة أو أسعار الوحدات السكنية أو قيمة التأجير.
بأستثناء بعض الصناديق التي تمتلك اصولا عقارية من ممتلكات البنوك سابقا والتي اختيرت بعناية كأصول عقارية ذات مردود عالي.
لكن غالب أرباح الصناديق سوف تكون من التموين.
تطبق شروط البنك التابع له الصندوق من حيث تقييم العقار حيث أن البنوك عادة ما تكون متحفظة في تقييم الأصول العقارية لمعرفتها بتظخم الأسعار .
حيث غالبا ما يقيم العقار بأقل من 70% من قيمته بالسوق،
زد على ذلك أقصى نسبة تموين لاتتجاوز 70% من قيمة الشراء. بمعنى أن التموين لايزيد عن نصف قيمة العقار. وهذا مريح جدا للصندوق ومنخفض الخطورة.
5- نسبة الربح المحققة لاتتأثر بأسعار سوق العقار.
لذا نجد مدراء الصناديق يعدون بمردود عالي على الاستثمار.
لم يأتي هذا الوعد من فراغ بل بسبب الإدارة الجيدة للصناديق وجاذبية هذا القطاع. لذا أعلن مدراء الصناديق بكل ثقة عن الأرباح المتوقعة.
6- الأسعار الحالية للصناديق دون سعر الاكتتاب تجعلها أكثر جاذبية.
وتثبت أن سعر السوق للريتات بعيدة عن المضاربة وتقلب أسعار الأسهم.
والا بأمكان البنوك بماتملكه من سيولة رفع سعر أسهمها لتحقيق أرباح من المضاربة.
وهذا ما حدث في بداية طرح أول الصناديق مثل صندوق الجزيرة ريت والرياض ريت حيث تمت عليها بعض المضاربة.
ورفع السعر إلى أعلى من 23 ريال ثم مع نزول عدد من الصناديق قلت المضاربة.
وترك المضاربين هذا القطاع لصعوبة المضاربة فيه لكبر حجم السيولة المطلوبة وامتناع البنوك عن المضاربة.
انعدام المضاربة تعتبر ميزة للصندوق بحيث يستطيع المستثمر الشراء بسعر السوق بعكس أسهم المضاربة.
7- الارباح الموزعة والمعلنة تدعم مصداقية إدارات الريتات.
وغير مستغربه لأن البنوك مطلعة على الأرباح التي كانت تحققها من هذا المنتج السابق للبنوك.
8- الريتات فرصة للاستثمار متوسط وبعيد المدى.
ليست للمضاربة أو للدخول القصير المدة.
لذا هبوط سعر الوحدة عامل جذب إضافي وليس سلبي بالنسبة للمستثمر بعيد المدى.
9- نجاح استقلال صناديق التموين العقاري مشابه لنجاح استقلال وحدات سابقة من منتجات البنوك.
مثل وحدات التداول التي أصبحت تسمى المالية مثل الرياض المالية والراجحي المالية وغيرها. وهي منتجات اصبحت مؤسسات مستقلة او شبة مستقلة عن البنوك.
وسوف تتبعها استقلال منتجات أخرى مثل التموين الشخصي والتموين التجاري وتحويل العملات وهي منتجات بنكية ذات ربحية عالية تحقق منها بنوكنا أرباح ممتازة.
وهذه إجراءات تساعد المصارف على النمو وتقليل المخاطر. حيث يستثمر بها البنك لكن خسارة الصندوق لاتؤثر على ثقة المودعين.
10- الاقتصاد السعودي اقتصاد متين ويشهد نموا لابأس به مع تحقيق الرؤية الحكيمة وتنوع مصادر الدخل.
كما أن المجتمع السعودي يافع بغالبية شابة تحتاج للتمويل العقاري لامتلاك المنزل المناسب وتفضل التملك على الايجار.
|
 |
 |
|||
 |
 |
||||
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيد حمود القرني
المفضلات