السلام عليكم
قال تحليل نشرته icis أنه من غير المتوقع أن تتعرض واردات البتروكيماويات الصينية من ايران لضرر كبير بعد فرض عقوبات أمريكية اقتصادية على الدولة الشرق الأوسطية .
وحتى ماقبل الإتفاق النووي الإيراني مع الدول الكبرى في عام 2015 كان ثاني أكبر اقتصاد في العالم يشتري كميات كبيرة من البولي ايثيلين والميثانول وحتى النفط .
ويذكر التحليل أنه قد يتم تعزيز روابطهم التجارية لأن المنتجات الإيرانية ستبحث عن منافذ تصدير بديلة عندما يحين موعد اعادة فرض العقوبات الأمريكية على ايران .
وتذكر احدى المحللات أنه على المدى المتوسط قد تغير العقوبات التدفق التجاري إلى حد ما وتعتقد أن المزيد من البضائع الايرانية قد تستهدف السوق الصينية لكنها ستظل محدودة بسبب بعض العوامل .
لاتشكل شروط الدفع مشكلة حيث أن تسوية النعاملات المالية بين ايران والصين تتم عبر الحوالة التلغرافية telegraphic transfer (TT) أو النقد الائتمان باليورو على الرغم من أن بعض القيود تم إدخالها في عام 2017 على استخدام خطابات الاعتماد (LCs) letters of credits على المعاملات الإيرانية.
لكن يتعين على التجار والمستخدمين النهائيين في الصين أن يتعاملوا مع ارتفاع تكلفة الشحن عند التعامل مع ايران وذلك لمحدودية قدرة الشحن في ظل العقوبات الدولية .
وتقول المحللة أن المنتجين الايرانيين عادة مايبيعون البضائع على أساس تسليم ظهر السفينة FOB وفي بعض الحالات للتغلب على العقوبات كانوا يقومون بتوجيه بعض بضائعهم الى الإمارات ثم تصديرها للصين وهذا يرفع تكاليف الشحن.
واردات الصين من الميثانول والبولي ايثيلين والنفط للفترة من 2014-2017
وفي سياق آخر عن النفط يقول كبير محللي شركة النفط الوطنية الصينية المملوكة للدولة أن احتمالية الاضطرار الى خفض واردات النفط الخام من ايران يجب أن لاتؤذي الصين وسط وفرة المعروض المحلي من المنتجات النفطية .
النفط ليس مشكلة كبيرة يمكن للصين أن تتحول لموردين آخرين ليحلوا محل ايران بسهولة خصوصا روسيا ومن ناحية أخرى قد لاتحتاج الصين الى استيراد الكثير من النفط على الاطلاق .
يقول نحن نصدر المزيد من البنزين والديزل وهو مايعني أن مصافي التكرير التابعة لنا قد عالجت الكثير من النفط في وقود النقل لذلك خفض الواردات من مورد واحد لن يكون مشكلة .
المفضلات