من يتحاور مع الناس يشعر ليس بسبب الظروف الاقتصادية الحالية ولكن بشكل عام
ان هناك خوف وقلق على الرزق وعلى مستقبل الابناء
هذا الخوف في مستواه المعقول طبيعي ليقودك للعمل والمثابرة وهو فطري
لكن لا يزيد عن حده ويصبح بعبع مخيف يكدر عليك حياتك
ببساطة ابشرك ان رزقك مكتوب
وان الله وضع في كل واحد منا قدرات تجعله يحصل رزقه من خلالها
فيه أناس بلسانه رزقه فهو صاحب علاقات
وفيه من رزقه بقدمه فهو لاعب كرة محترف
وفيه من هو بيده فهو جراح قلب متميز
وكلما قلت تلك القدرات يقل رزقك تبعاً لها
فالمتميز مهما كان وضع أسرته او حاربه اعداءه سيبرز ولو بعد حين لان قوته كامنة في ذاته
فلا تبتأس من شيء وزعه الله
والتقلبات الاقتصادية من سنن الله بل ان الله يرزق فيها أناس ويدلهم على فرص في الركود وبعيد عن جلبت الطفرات وقفزاتها التي تخوف البعض
اطمئن وابشر بالخير ولكن ابذل الاسباب المعقولة بدون ان ترهق نفسك وبدون تواكل اي وسطية في الطلب
اما ان تعمل وترهق نفسك او تذلها وتتنازل عن كرامتك من اجل ترقية او منصب كلها من الشيطان لن تقدم ولن تؤخر في رزقك
توكل على الله واعمل.
المفضلات