أنا منذ وقت وأنا حريص أني أضع بعض الطرق التي أتعامل بها من وقت عملي في سوق الأسهم .. وهذه أجمل الطرق في (( المضاربة )) عندي ..
ولمحت في مشاركات اخوي أبورائد نفس الطريقة التي أعمل بها .. فقلت سأقتبسها وأستأذن منه في إضافة بعض الرتوش عليها (( وستكون باللون الأحمر )) .. ويقول ابورائد :
المضاربه انواع :
مضاربه لحظية ويمكن ان نطلق عليها يوميه
اي تشتري السهم لتبيعه في نفس اليوم ويمكن تكرر العملية فيه او غيره
وتمتاز هذه بخطورته الكبيرة لغيري مالكي الادوات المناسبه من خبرة وجراءة ووسائلة تنفيذيه سريعه
وغالبا ارباحها تكون قليلة كنسبة في الصفقة ولكنها تعتبر كبيرة لو تم القياس على عامل الزمن
(( وتقل الخطورة بقدر ما تتمكن منه من معرفة قوة الشركة .. ومتابعتك لإرباحها أو أخبارها .. وهذا يساعدك فيه رجوعك إلى موقع تداول ومتابعة تصاعد الشركة الربعية .. والتمييز
الحقيقي إذا أستطعت أن تقدر مستقبل الشركة )) ..
(( كثير من الأسهم يكون لها نطاق تذبذب ويقدر بالنسبة .. في الغالب السهم الأعلى سعرياً في السوق يكون نسبة التذبذب فيه مختلفة عن سهم سعره قليل .. ولذلك الأفضل تحسب التذبذب بالنسبة المئوية )) ..
(( قاعدة أعمل بها غالباً : أُضارب في السهم الممتاز كشركة .. ولا أتوجه للشركات المحفوفة بالمخاطر وخاصة من تحمل علم أياً كان نوعه .. فالسوق مليان بالفرص الجديرة .. وهذا لتلافي حجم الخطورة فيما لو حصل
في السوق أوالسهم مفاجآت فأنا أتحاشى الخسارة العالية .. بإذن الله )) ..
ومضاربه اسبوعيه :
وهي الافضل والامن والاريح اعصابا وقد لاتحتاج لكثير من الادوات ويمكن الاستعانه بها براي محللين اخرين
وغالبا يكون الشراء في بداية الاسبوع والبيع كحد اعلى زمنيا في نهاية الاسبوع ويمكن البيع قبل ذلك اذا تحقق الهدف المرصود او الهدف حسب استراتيجيه المتداول( فالبعض ثابت على ربح مابين 5% و7% لذلك
يعرض بعد عملية الشراء مباشرة ولمدة اسبوع ولايراقب السهم الا بعد الاغلاق ، فان اغلق دون الوقف خرج منه وفعل وقف الخسارة وان كان ذلك في منتصف الاسبوع بحث عن سهم اخر
او انتظر للاسبوع القادم
مضاربه شهريه اوطويلة الامد
وهي الاكثر فائدة والاكثر عمل فيها من كبار المحافظ
ولها اسلوبها في العمل
من الشراء التراكمي والبيع التراكمي
بحيث يوزع كمياته التي يرغب بها في الدخول في الصفقه على مستويات سعريه متصاعده مع كميات متناقصة
(( والعكس صحيح .. بمعنى : أذا كنت أشتري بفارق في النسبة في سعر السهم وبكميات تقل كل ما أرتفع سعر السهم .. فعند نزول السهم ( أزيد في الكميات ) وبإسعار متفاوته أقوم بتحديدها بالنسبة .. وهذا ينطبق على المضاربة في اليومي أو الشهري )) ..
ويكون البيع بعد انتهاء الشراء للكمية المحدده
تدريجيا وبشكل عادل بحيث يبيع الكمية الاولي التي اشتراها كاول كمية ويتدرج بالبيع تصاعديا
(( قاعدة يجب أن ألتزم بها : إن طاعك السوق ولا طعه .. بمعنى : سوق الأسهم حساس بدرجة عالية مع المتغيرات والظروف أياً كان نوعها ــ سياسي ــ إقتصادي ــ أمني ــ تنظيمي .. وأي متغيرات من أي
نوع يجب الوقوف عندها والترقب وتقييم حجم الخبر .. ( قد يؤثر هذا في اليومي ) .. ولكنه لا يؤثر في الشهري أو السنوي ))
(( قيمة التداول : هي مربط الفرس .. يجب أن تتابع قيمة التداول .. ومبدئياً : يجب أن نعرف أن مقياس قيمة التداول يجب أن لا يكون في ذلك اليوم أو الأسبوع أي عامل ضاغط أو محفز أثر على قيمة التداول .. أي
أن قيمة التداول في حال وجود عوامل مؤثرة لا يقاس عليها غالباً .. ((((( وتصاعد قيمة التداول في النزول يجب أن لا نتجاهلها إطلاقاً فهي مؤشر سلبي قوي .. والعكس صحيح )))) ..
أيضاً : قاعدة يجب الأخذ بها : أنه يجب عليك أن تعرف المستقبل للسوق بتقدير محفزاته أو ضغوطة حتى تقدر زمن المرحلة .. وليس صحيح إطلاقاً أن العمل في سوق الأسهم هو زمن مفتوح !!!
المرحلة هي سنوات .. والسنوات نأخذ منها شهور محدودة نستغلها ونعمل بها .. وما عداه هو وقت يتعرض فيه السوق للتصحيح والتذبذب .. لا تحصل منه إلى فقط من ملازمة السوق لتتصيد الفرص فيه .. ومعرفة
سلوك السهم ومضاربيه الأساسين والمؤقتين .. وهم طبعاً مختلفين بتحديد أهدافهم ..
وفي الأخير ودائماً أقول أن فرص السوق لا تنتهي حتى آخر لحظة من عمرنا ..
لذلك : عدم الإندفاع والتريث هو سر تألق المحفظة ..
المعذرة منكم في الإطالة وفي الأخطاء .. وإذا نسيت شيء لكبر سني فسأذكره لاحقاً .. ولا تحاسبوني في (( ظ و ض )) وشكراً للجميع ..
المفضلات