بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خاتم النبين ، عليه افضل الصلاة وأتم التسليم ، أما بعد :
أقرت حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله وسدد خطاه
أقرت هذا العام 2018 (( أعلى ميزانية في تاريخ المملكة )) منذ تأسيسها على يد الموحد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز .
ويجب أن نقف لقراءة ما بين السطور :
* من سيحضى بالنصيب الأكبر في هذه الميزانية ، خاصةً والمملكة استوفت احتياجات المرحلة الأولى من تحقيق البنية التحتية الاساسية في عهد والدنا رحمة الله عليه الملك عبدالله بن عبدالعزيز .
فعليه فأني أرى أن نصيب شركات السوق المستفيدة ، وبحسب ما تقتضية خطة ولي عهدنا سدد الله خطاه نحو تنويع موارد المملكة من صناعات ضخمة ( التعدين - البتروكيماويات - السياحة )
وعليه يجب أن استنتج أن من أول الشركات المستفيدة هي شركات (( الاسمنتات )) والتي تساهم منذ بدأ التنفيذ في المشروعات الصناعية الضخمة وحتى الانتهاء منها .
* لذلك نحن مقبلين على تحسن ملحوظ في نتائج شركات الاسمنتات ، وفي تقديري ستبدأ في التحسن منذ بداية الربع الأول أو النصف الثاني على أعلى تقدير لعام 2018 ، وستستمر هذه النتائج الايجابية حتى ثلاث سنوات قادمة وإلى خمس سنوات .
$$ إشارات يجب التنويه عنها :
* شركات الاسمنتات بدأت تتراجع اسعارها منذ الاعلان عن الاصلاحات والتي قُدر أنها ستلقي بظلالها السلبي على نتائجها ، عند الإعلان عن رفع الطاقة في المستقبل ، والتي تعتمد عليها شركات الاسمنتات .
*وكذلك من ضمن التقديرات تأثرت شركات الاسمنت لعامي 2015 و 2016 بسبب إعادة الحكومة في صياغة الاستراتيجية التي تعتمدها لوقف الهدر .
وبعد وضع الخطوط العريضة للتوجه الجديد ، ففي تقديري أننا يجب أن نعيد النظر في التقديرات والتي ستكون حتماً إيجابية ومحفزة ، والتي ستطرأ على نتائج شركات الاسمنت المستقبلية القريبة .
* كذلك بعض الشركات منها والتي ستساهم في إعمار الدول القريبة منها .
وسأترك المجال للجميع للنقاش حول هذا الموضوع ، والله يرعاكم
اخوكم ابوسعد
المفضلات