اعلنت امس هيئة الاستثمار الكويتية لمجلس الامة عبر جواب لسؤال لاحد اعضاء البرلمان حول ارباح الهيئة
بانها ربحت 32 مليار دينار خلال الثلاث السنوات الماضية اي 10 مليار دينار سنوي
ميزانية الكويت حوالي 20 مليار دينار وتحقيق 10 مليارات ارباح من الاستثمارات يعني وصول الكويت ل 50%
من احتياجياتها من الاستثمارات رغم كارثة الاحتلال وتحمل الصندوق مصاريف هائلة خلال تلك السنة
فممكن تعدت الكويت ال 70% ولو سارت الامور بشكل طبيعي
علماً بأن الكويت استثماراتها يغلب عليها الطابع الخارجي لصغر المحتوى المحلي ولا توجد عندها مداخيل اخرى
هذا اكبر مثال على نجاح نموذج الاستثمار وانه مناسب لنا كدول نامية لا تملك مقومات زراعية او صناعية او خدمية
الكويت لو تحصل طفرتي نفط اخريين خلال الخمسين سنة القادمة وهذا متوقع لدورات النفط ستستغني عن النفط تماماً
وهذا العمر المتوسط لافتراضيات نهاية حقبة النفط
نحن لدينا محتوي محلي كبير مما يسرع في العملية بحول الله تعالى نحن الآن عند 15% من الاكتفاء
نموذج الكويت من النماذج الرائعة وتضاف للتجارب الانسانية
فهناك النماذج الصناعية والنماذج الخدمية
والكويت نموذج للاستثمار
وهو النموذج الذي تطبقه السعودية في السنوات الاخيرة بعد محاولات عدة زراعية وصناعية وخدمية اخرتنا كثيراً
هذه تباشير خير في المنطقة بعد نموذج الامارات الخدمي
فلدينا الامارات والكويت والسعودية لديهم نماذج (خطط) واضحة ونتائجها مبهرة
ما يعجب في النموذج الكويتي انه اختراع عربي لم يسبقها اليه احد فالكويتيون تجار مهرة منذو القدم
اما النموذج الخدمي فقد سبقت به دول كثيرة اولها سنغافورة في خمسينات القرن الماضي .
المفضلات