اخي الكريم انت تتكلم عن اشياء منعت في وقتها صحيح بحكم غربة المجتمع وكلها كانت من باب سد الذرائع وهذا الباب في الشريعة له ادلة متوافرة ولا يؤاخذ من افتى بها في حينه وتسقط عليها منكرات محرمة بالنص وليس لسد الذرائع فلو اوجدنا جزر بنظام الغردقة وشرم الشيخ في البحر الاحمر هل ترى فتوى تحريم المحرم قطعا يعتبر خوف معيق للتقدم
اما قولك
فيجب ان نتقدم ثم يقتنعون مع الوقت وستجدهم يتبطحون على تلك الشواطيء بعائلاتهم
فقد بنيته على انهم سيتركون سد الذرائع اذا انتشرت ولكن انا اتكلم عن محرمات قطعية في الشرع
واستحلال المحرم في الشرع ربما يصل للكفر الا للضرورة مثل اكل الميته
وتأمل هذه الاية
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَٰذَا ۚ وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ إِن شَاءَ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ
وقوله: {وَإِنْ خِفْتُمْ} أيها المسلمون {عَيْلَةً} أي: فقرا وحاجة، من منع المشركين من قربان المسجد الحرام، بأن تنقطع الأسباب التي بينكم وبينهم من الأمور الدنيوية، {فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ} فليس الرزق مقصورا على باب واحد، ومحل واحد، بل لا ينغلق باب إلا وفتح غيره أبواب كثيرة، فإن فضل اللّه واسع، وجوده عظيم، خصوصا لمن ترك شيئا لوجهه الكريم، فإن اللّه أكرم الأكرمين.
وقد أنجز اللّه وعده، فإن اللّه قد أغنى المسلمين من فضله، وبسط لهم من الأرزاق ما كانوا به من أكبر الأغنياء والملوك.
المفضلات