الاولين ماتركوا شاردة ولا وارده الا قيدوها بحكمة جميلة او مثل ساري يعكس خبرتهم وفطرتهم الزكية
وكلما تأملت امثلتهم وحكمتهم تزداد بريقا و لمعانا مع الوقت
الجاه والشهرة كان من ابواب المعروف ومساعدة المحتاج وايغاثة االملهوف والعون على شدائد الدهر
فتجد ذو الجاه لا هم له الا الاصلاح بين الناس والتوفيق في الخير وتفريج كربة ذو الفاقة وستر البيوت ولم الشمل
فترى الناس ينظرون لذو الجاه كنعمة وعون على الشدائد
فسار ذكرهم وتواتر خيرهم
لكن ،، بوقتنا الحالي اصبح الامر محييير
فقدنا تلك البركة وتلك النعمة الجميلة وتغيرت الاهداف وتباينت النوعية
نجوم سوشيال ميديا ونجوم فن هابط ونجوم من كل الاشكال والالوان والله المستعان
الشهرة نعمة لمن يحسن استخدامها وقد تكون نقمة لمن يسئ استخدامها
ومن يتابع وسائل التواصل الاجتماعي يرى عجبا
تغير الوسائل لا تغيير الاهداف
أتمنى ان يرجع هذا الجيل لسمت ابائهم واجدادهم وجوة الخير وفرسان المعروف
وان يصرف عن شبابنا وبناتنا اهل الغواية وعبدة المال والشيطان
المشهد موجع ،،،،،،،،
كم من شاب من اسرة كريمة بمجتمعنا تلاعبوا اولئك بأفكاره عندما وجدوه شاة منفردة فطمع فيه ذئاب المال حتى اوردوه المهالك
كم من شاب تعلق بمغنية او راقصة وجلب الخزي لاسرته
بل اصبح ابناء الاغنياء بمجتمعنا مقصد لاهدافهم وسيلتهم في ذلك الشهرة والاضواء الزائفة
ولو رجعوا لمسلك ابائهم لكفاهم الله شرهم وصرف عنهم مكرهم
اتمنى ان يتقن ابناءنا لعبة الشهرة ويستفيدوا منها
وفي الاخر لا يصح الا الصحيح ،،،،،،،
|
 |
 |
|||
 |
 |
||||
رد مع اقتباس
المفضلات