منتديات أعمال الخليج
منتديات أعمال الخليج

النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: تركيا في أزمة مع الاتحاد الأوروبي

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    29-Nov-2007
    الدولة
    عالم التقنية والأعمال
    المشاركات
    6,624

    تركيا في أزمة مع الاتحاد الأوروبي

    السلام عليكم

    نشاهد هذه الأيام تصاعد حدة الخلاف بين تركيا ودول الاتحاد الاوروبي على خلفية منع مسؤولين أتراك من حضور تجمعات سياسية في الاراضي الهولندية والالمانية وذلك بسبب حملة اردوغان لتوسيع صلاحياته في استفتاء مرتقب في ابريل . بعد حادثة منع وزراء أتراك في هولندا شن اردوغان حملة شرسة على دول مثل هولندا والمانيا واصفا اياهم بجمهوريات موز وبأنهم من أسلاف الفاشية والنازية ما استدعى غضب الاتحاد الأوروبي وبالتالي تصاعد وتيرة الأزمة وحسب الانباء من رويترز فإن تركيا أوقفت بعض أوجه التعاون مع شركاء في دول الاتحاد الأوروبي ولانعلم بعد كيف يمكن أن تسير إليه الأمور فهل يتم احتواء الأزمة أم تتفاقم ؟

    السؤال الذي يحصل ماذا يريدون من تركيا هل هو الاسلام فوبيا فبعد أحداث تقسيم جاء الانقلاب الفاشل والآن أزمة دبلوماسية بين تركيا ودول الاتحاد الأوروبي ؟
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    12-Feb-2009
    المشاركات
    10,904
    مشكور والله يجزاك خير
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    10-Feb-2008
    المشاركات
    3,745

    بارك الله فيك ابو يوسف،
    وعلاقات تركيا بالإتحاد الأوروبي إستغلها الطرفان كل منهما لمصلحته،

    رئيس الوزراء الهولندي إستخدم منع المسئولين الأتراك كورقة إنتخابية لكسب المتشددين،
    ويبدو أن هذه الحركة أفادته، حيث فاز هو وحزبه بالإنتخابات،

    وأردوغان إستخدم هذا التصرف لحشد مواطنيه لتأييد التعديلات الدستورية التي طرحها للإستفتاء،
    وواضح من تأييد الحزب القومي للتعديلات أن الشعور القومي يدفع للموافقة عليها،

    الأيام القادمة ستوضح مدى هذه الأزمة وتطوراتها،
    ولكن كل طرف يحتاج الآخر، لذلك التوقع أن تهدأ الأمور ولو نسبيا بعد تصويت تركيا،،،

    *****

    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    2-Dec-2013
    الدولة
    حائل
    المشاركات
    456
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة croom مشاهدة المشاركة


    السؤال الذي يحصل ماذا يريدون من تركيا هل هو الاسلام فوبيا فبعد أحداث تقسيم جاء الانقلاب الفاشل والآن أزمة دبلوماسية بين تركيا ودول الاتحاد الأوروبي ؟
    أخي العزيز كروم..
    تركيا هي التي تريد أكثر من دول الاتحاد الأوروبي..
    في الدخول للأتحاد..
    في التأثير على تلك الجاليات التركية المزدوجة الجنسية!
    تركيا لا تسمح في التظاهر في ميدان تقسيم!
    وهم يذهبون لهولندا للتأثير على ؟؟!
    _____

    نهاية الحلم التركي



    > توقعنا يوماً، وكم كنا مخطئين، أن يقدم رجب طيب أردوغان نموذجاً للحكم في تركيا يختلف عن معظم النماذج التي حكمت العالم العربي والاسلامي. أن يكون نموذجاً ديموقراطياً يبعد تركيا عن احتمالات الحكم العسكري، ويضعها على طريق الحداثة والاقتراب من العصر، بحيث تستطيع الإقامة على طرف القارة الأوروبية وفي قلبها في الوقت ذاته. كان يمكن أن تكون تركيا مثالاً عن إمكان التصالح بين الثقافات، ودرساً للغرب عن قدرة حزب إسلامي على دخول نادي الديموقراطيات الأوروبية، ما يشكل رداً على العنصريين في أوروبا، القائلين بعجز الإسلام عن علاقة طبيعية كهذه.

    لكن الحملات التي أطلقها أردوغان ضد القادة الأوروبيين، في إطار سعيه للكسب الجماهيري، واصفاً إياهم تارة بالنازيين والفاشيين، وطوراً بأنهم وقعوا ضحايا «الإسلاموفوبيا»، كشفت نهاية هذا الحلم، وأكدت عمق الفجوة بين ما يفعله أردوغان بتركيا، وما يجرّها إليه، وبين ما يفعله زعماء أوروبا ببلدانهم والمستوى الذي يطمحون أن تصل إليه.

    ذلك أن اردوغان يشبه، بمستوى الخطاب الذي هبط إليه، أولئك الشعبويين من سياسيي أوروبا، الذين يستغلون الغرائز والمشاعر القومية والعصبيات الدينية، والتعصب ضد الآخرين، والذين يخفون نزعات معادية للديموقراطية، من شاكلة مارين لوبن وفيكتور أوربان وغرت فيلدرز ونايجل فاراج. هؤلاء هم الذين تسعى القوى الليبرالية الأوروبية، التي لا تزال حية ونشيطة، إلى هزيمتهم. وهو بالضبط ما حصل بنتيجة انتخابات هولندا، على رغم التحريض الذي مارسه أردوغان، والذي كان يمكن أن يصب في خدمة فيلدرز زعيم حزب «الحرية» (الحزب الذي يستحق فعلاً صفة الفاشي، وليس رئيس الحكومة الهولندية مارك روتيه أو مستشارة ألمانيا أنغيلا مركل).

    يخوض أردوغان معركة الاستفتاء لنقل تركيا إلى نظام رئاسي يسمح له بتوسيع سلطاته وبالبقاء في الحكم إلى عام 2029، على جبهتين: جبهة الداخل، من خلال الحملات على مناهضيه (الذين لم يودعهم بعد في السجون) والتي وصلت حد اتهامهم بخيانة تركيا. وجبهة أوروبا، حيث يسعى إلى استمالة أكثر من 3 ملايين تركي يعيشون في القارة ويملكون حق التصويت في الاستفتاء. ويجد أردوغان أن الطريقة الفضلى لينجح في كسب أصوات هذه الجاليات هي من طريق خلق انقسام في ولاء أبنائها، بين انتمائهم إلى الدول التي يقيمون فيها ويحملون جنسياتها، وبين ولائهم لتركيا، الذي يفهمه أردوغان ولاء شخصياً له. والخطر في حملة أردوغان هذه أنها تفتح الباب أمام النزعات الشوفينية الأوروبية ضد أبناء الجاليات التركية، التي يمكن أن تصل إلى حد المطالبة بانتزاع جنسياتهم وبإعادتهم إلى بلدانهم، بسبب اتهامهم بالولاء المزدوج، وهو ما طالب به فيلدرز خلال حملته الانتخابية في هولندا، وما تدعو مارين لوبن إلى تطبيقه ضد كل من لا يحترم «القيم الفرنسية»، على حد وصفها. بكلام آخر، إنها وصفة لتعزيز صراع الهويات الذي لا يفيد سوى الانعزاليين والغوغائيين.

    لم يتوقف أردوغان عند هذا الحد في اللعب على العصبيات الدينية وإثارة الغرائز. بلغ به الأمر حد اتهام الأوروبيين بإذكاء «حرب بين الهلال والصليب»، رغم علمه الأكيد بالموقع الهامشي الذي يحتله الدين في الحياة السياسية الأوروبية، مع أن هناك سياسيين على شاكلته في أوروبا، ما زالوا مستعدين للعب الورقة الدينية لتعزيز شعبيتهم. وأيضاً رغم أن حزبه نفسه (العدالة والتنمية) هو حزب ذو هوية وأصول إسلامية. آخر مرة سمعت فيها حديثاً عن «حرب الهلال والصليب» كانت عام 1990 على لسان نجم الدين أربكان، الأب الروحي لأردوغان، والذي كان آنذاك زعيماً لحزب «الرفاه»، خلال حديث أجريته معه في أنقرة، قبل أن يصبح رئيساً للحكومة ويكشف عن الوجه الحقيقي الذي اختار أن يقود تركيا إليه.

    ولأن التعصب هو عادة رفيق الجهل، تجاهل الرئيس التركي أن ألمانيا التي يتهمها بالنازية، هي الدولة الأوروبية التي يمنع دستورها أي إشارة إلى النازية ويحظر بيع أي منشورات أو مؤلفات يمكن أن تحيي تلك المرحلة السوداء من تاريخ ألمانيا. أما مدينة روتردام الهولندية التي اتهمها أردوغان بالتعصب ضد المسلمين لأنها رفضت السماح لوزيرة تركية بتنظيم حملة انتخابية فيها، فهي المدينة التي يرأس بلديتها أحمد أبو طالب، المغربي الأصل، وهي أيضاً المدينة التي دمّرها النازيون في الحرب العالمية الثانية.

    http://www.alhayat.com/Opinion/Ilias...ة-الحلم-التركي
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
المنتدى غير مسؤول عن أي معلومة منشورة به ولا يتحمل ادنى مسؤولية لقرار اتخذه القارئ بناء على ذلك