إيران عدو واضح وظاهر ( يتم التعامل معهم على أساس أنهم أعداء )
لكن أمريكا والصهاينة من ورائهم ( عدو متخفي في لباس الصديق ) بعد تولي ترامب للرئاسة
أمريكا ليست دولة ملكية أو دستورية لكي نقول أن الرئيس الجديد توجهاته تختلف عن السابق بل هي دولة مؤسسات وهنالك فريق للتخطيط يعمل خطط لعشرات السنوات بل أكثر والحاكم الفعلي لها هم الصهاينة وليس الرئيس ولا الفريق والكل هناك ينفذ أوامر وأجندة الصهاينة ,,
( حتى الانتخابات لديهم أشك في مدى نزاهتها )
الرئيس كالدمية يقال له صرح بكذا وأعلن كذا
هل تعتقد أن تلك السفينة الضخمة ستغير وجهتها 180 درجة بسبب تغير الرئيس الأمريكي ؟؟؟
لذلك يجب الحذر من أمريكا ( وبريطانيا والصهاينة تحديداً وجميع البلدان التي لهم الذراع الأطول بها ) أكثر من ايران
ظهر لنا في السنوات الأخيرة مدى تخطيطهم وعبثهم بالبلدان الإسلامية والعربية ونواياهم من تحت الطاولة وبشكل خفي لا يُثبت لدى عامة الناس أنهم هم من وقف خلف الربيع العربي والدمار للدول الإسلامية والعربية , ولكن من يتأمل ويفكر بعقله سيدرك تماماً أنهم هم من صنع الربيع العربي وخطط له ودعمه
ولا تعتقدوا أنهم لم يضعوا دول الخليج في قائمة الربيع العربي ( ولكن حمانا الله منهم حتى الان وسيحمينا بمشيئته وقدرته سبحانه وتعالى )
إذن :
هل نطمئن لهم ؟؟ يجب التفكير بخططهم الجديدة نحونا .. طريقة الصهاينة في تحقيق أهدافهم خبيثة جداً
خطة رقم 1 ,, فشلت يتم الانتقال للخطة رقم 2 ,,, وهكذا خطط متتالية حتى تحقيق الهدف وعلى نار هاديه يشتغلون على مدى سنوات ولا يستعجلون النتائج
الحمدلله حكومتنا مفتحة لهم وما إنشاء التحالف الإسلامي إلا رد عليهم وعلى خططهم وتخريب لتلك الخطط
لكن لا يجب الركون والاطمئنان لهم بعد أن اتضحت النوايا السيئة
ويجب علينا وعلى المسؤولين التفكير بنفس الطريقة ,,
فريق يضع الخطط الخبيثة المتوقعة للغرب أن يفعلها نحونا ويبحث ويستقرء نواياهم ,,
ثم التفكير بالرد مسبقاً في حال إتضاح توجههم وخطتهم والاستعداد المسبق لها وليس التفكير فقط بل الاستعداد والتحوط لكل خطة متوقعه من خططهم وهكذا
اللهم اكفناهم بما شئت هم والإيرانيين وجميع من ينوي بنا أو بالمسلمين الشر,,
المفضلات