السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
من يتابع الأخبار هذه الأيام، يسمع تفاخرا من جهات إيرانية وأتباعها،
وكل جهة تفتخر أنها أنقذت النظام الطائفي من السقوط أمام الشعب السوري الذي ثار عليه!
ولإكمال السلسلة، هذا الإسبوع صرح وزير خارجية روسيا
أن النظام المجرم كان على وشك السقوط خلال إسبوعين أو ثلاثه، "لولا تدخل روسيا" !!!
هذا التصريح يعني أن الذين تدخلوا قبل روسيا (إيران وعصاباتها) فشلوا في تدخلهم!
وكتبت هنا وفي أكثر من موضوع أن النظام الطائفي وصل مرحلة الإنهيار عدة مرات خلال عمر الثورة،
في وكل مرة تتدخل جهة خارجية لتحاول إنقاذه، وتنجح مؤقتا،،،، فقط !!!
الجميل هنا أن كل واحد من أبواق إيران وعصاباتها تفتخر بإنقاذ النظام الساقط،
ولكنهم يتناسون أن الإنقاذ كان مؤقتا وفاشلا، ما إستدعى تدخلا أكبر وأكثر كلفة عليهم وعلى السوريين:
- إيران بحرسها الثوري وألوية جيشها فشلت في تدخلها لمنع سقوط النظام،
- وقبلها فشلت ميليشياتها الطائفية في تدخلها لمنع سقوط النظام،
- وقبلهما فشل حزب إيران بلبنان (حالش) في تدخله لمنع سقوط النظام،
- وقبلهم جميعا، فشل النظام وأجهزة أمنه ومخابراته الأحد عشر في تدخلها لمنع سقوط النظام،
ومع ذلك لا زالوا يتفاخرون أن تدخلاتهم "أنقذت" النظام من السقوط!
*****
سبب كتابة هذا الموضوع هو تقرير عن كتاب صدر عن مطابع الحرس الثوري الإيراني،
وهو مذكرات للعميد الإيراني الهالك حسين همداني، كتبها قبل أن يهلك في سوريا في أكتوبر 2015 م،
حيث هذا المجرم كان قائد التدخل الإيراني في سوريا منذ بدايته في 2012 الى وقت مقتله!
أهم النقاط التي عرضها التقرير:
- تدخل إيران بدأ منتصف 2012 م، بعد شهور قليلة من بدء الثورة المسلحة ونجاحها في هزيمة النظام،
- كان التدخل بأمر من الرأس الكبير خامنئي لعصابة الحرس الثوري الإيراني،
- التدخل كان رغما عن المسئولين السوريين الذين إعتبرهم خامنئي مرضى يجب إعطاؤهم الدواء رغما عنهم!
- المسئول السياسي الأول عن عملية التدخل وعن دماء السوريين هو حسون نصرتي زعيم ميليشيا حالش،
- همداني كان المسئول العسكري للتدخل، حيث عمل على تشكيل عصابات محلية وجلب عصابات خارجية،
النتيجة:
- التدخل الإيراني فشل على كل المستويات، وفي كل المراحل،
- هذا الفشل دفع إيران لطلب تدخل مباشر من روسيا!
- ورغم تدخل روسيا، سقط هذا المجرم نفسه قتيلا على أيدي الثوار على أرض سوريا
ومع كل هذا الفشل،
يتفاخر هذا المجرم في مذكراته أنه نجح في منع النظام من السقوط، وكأنه حقق النصر المبين والنهائي!
وهذا هو حال إيران ومسئوليها الذين يتحدثون وكأنهم قوة عظمى،
وهم في الواقع عصابات إجرامية إرتهنت للأجنبي، وينطبق عليهم القول المأثور:
دعوى (أباطرة) في غير موضعها *** كالهر يحكي انتفاخا صولة الأسد
*****
التقرير في المشاركة التالية، منقول من من الرابط التالي:
http://www.all4syria.info/Archive/379899
*****
المفضلات