الربح الوفير في الانعطافات المالية الحادة

[ماكـرو]

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

تحرص بيوت الاستثمار المتخصصة وبعض المستثمرينالافراد على تحجيم المخاطر بقدر المستطاع ويطبقون مبدأ فوات الربح ولا ألم الخسارة، ويكون تطبيق هذه الطريقة الدفاعية في الاستثمار على حساب مبداً تكلفة الفرص الضائع، فتجدهم يفضلون التركيز على الاستثمار في الشركات الرابحة والتي لها توزيعات مالية ثابته وإن قلت على المجازفة في شركات تمر بمنعطفات مالية استثنائية ، وفي المقابل يحرص نوع آخر من المستثمرين على البحث عن الفرص الاستثمارية الاستثنائية وغربلتها لاقتناص افضلها بدون الاخلال بمبدأ حفظ رأس المال اولاً وقبل كل شيء، فهم يؤمنون ايضاً بأن إدارة المخاطر من خلال إلغائها او تحجيمها تأتي قبل تنمية رأس المال.

وسأحاول من خلال هذا المقال أن أضرب بعض الأمثلة للمنعطفات المالية التي عادة ما تتكرر في أسواق المال والتي تمثل فرص استثمارية استثنائية يحقق من خلالها المستثمر ربحاً وفيراً يتناسب طرياً مع حدة هذهالمنعطفات المالية.

أ‌.مرحلة النضج: كثير من الشركات تمنع توزيع الحصة الكبر من الأرباح لمساهميها لأسباب من أهمها:
a. سداد ديون رأس المال: فالانعطاف في هذه الحالة يحصل حين تسدد الشركة اغلب الديون الرأسمالية التي ساعدتها في الحصول على الأصول التي ستدر عليها الأرباح، فعند هذا المنعطف تبدأ الشركة في توزيع نسب اعلى من الأرباح للمساهمين، ويكون مثل هذا المنعطف اكثر حدة في الشركات التي تحتاج الى أصول ضخمة والتي تمثل نسبة سداد أقساط الديون أكثر من 20% من الربح التشغيلي. فعند اكتمال سداد الديون يتم توزيع معظم الأرباح للمساهمين ، وتحدث هذه القفزة المفاجئة في التوزيعات النقدية قفزة سعرية لأسعار اسهم الشركة ، فعادة ما يعتمد تقييم السعر العادل لاسه الشركات على التوزيعات النقدية لمساهمي الشركة.
b. إعادة الاستثمار لتحقيق نمو في الأرباح: في هذه الحالة يحدث الانعطاف حين يصل القطاع الذي تعمل به الشركة الى نسبة كبيرة من اختراق السوق (Penetration) وتتمكن الشركة من الاستحواذ على حصة معتبرة من السوق (Market Share) حينها يكون التوسع غير مجدي بل قد تكون آثاره سلبية كون ان العائد على الاستثمارات الجديدة اقل من تكلفة رأس المال، في هذه الحالة يجب أن تتوقف الشركة عن التوسع وتركز على رفع كفاءة التشغيل وفعالية العمليات، وحينما تتوقف الشركة عن إعادة الاستثمار لأغراض النمو والتوسع سيتاح للمستثمرين تلك الأرباح التي كان يعاد استثمارها ، وتزداد حدة هذا المنعطف كلما تسارعت وتيرة الوصول الى نسبة عالية من اختراق السوق والاستحواذ على أكبر حصة ممكنة من السوق.

ب‌. مرحلة التحول من الخسارة الى الربح: قد تمر احدى الشركات بظروف استثنائية سلبية - كتغيرات مفاجئة في التنظيمات الحكومية او حدوث اختلالات محاسبية كبيرة – تمنعها من تحقيق الأرباح الاعتيادية ، بل قد تؤدي هذه الظروف الى تحقيق خسائر كبيرة والى تآكل بعض رأس المال ، ولكن يتوجب على المحلل المالي في مثل هذه الحالة أن يدرس الاثار السلبية لهذه الظروف وان يعطيها حجمها الحقيقي، فقد تكون هذه الظروف على سلبيتها وعظم آثرها على أرباح الشركة إلا انها ظروف مؤقتة وقد تقتصر آثارها على هامش الأرباح فقط ، فلا تمس مثل هذه الظروف السلبية الأنشطة الأساسية للشركة ، بل قد لا تؤثر حتى على افضلية الشركة التنافسية ، فالمحلل المالي الفطن يستطيع أن يتوقع بدرجة عالية من الدقة كيف ستخرج الشركة من ازمتها ومتى ، بل قد يضع الخيارات المتاحة التي تساعد الشركة على الخروج من هذا المأزق ويضع تكلفة كل خيار ومدته الزمنية ، وبمثل هذه الدراسة الاستباقية سيكون بإمكانه توقع متى سيحدث الانعطاف المالي وتعود الشركة الى تحقيق الأرباح من جديد ، بل سيكون قادر على تحديد حجم هذا الانعطاف حين يتبين الخيار الذي سلكته الشركة للخروج من ازمتها ، وكلما زادت دقة الدراسة في تحديد توقيت الانعطاف وحجمه زاد الربح الناتج عن هذه الفرصة الاستثمارية الاستثنائية ، فالفرص تولد من رحم الازمات.

ت‌. مرحلة ظهور الشائعات وانتفائها: غالباً ما تسيطر العاطفة على ردات فعل المتداولين في أسواق المال، ويتجلى ذلك في حال ظهور الاخبار او الشائعات السلبية او الإيجابية ، فيحصل مبالغة في ردات الفعل تنعكس بشكل ملحوظ على أسعار الأسهم المتداولة ، فعلى سبيل المثال ما حصل في الربع الثالث من هذا العام حين تهاوت اسهم شركات تعتمد في اعمالها على تصدير مواد أساسية بسبب قرارات تتعلق بالاقتصاد المحلي وليس لها أي تأثير على نتائج هذه الشركات ، فمثل هذه الظروف تصنع فرص ذهبية للمستثمر يستطيع إن أحسن استغلالها أن يقتنص الأسهم عند أسعار مغرية ومكررات استثنائية ، ولكن اغلب المستثمرين لا يقتنصون هذه الفرص بسبب التشاؤم القاتم والسلبية التي تحيط بالأسواق في مثل هذه الظروف ، ولكن المحلل المالي المتمكن يستطيع ان يضع للخبر السلبي او الشائعة السلبية - في حال تحققها - رقم محدد ينعكس اثره على أرباح وتوزيعات الشركة، وبالتالي يستطيع ان يضع السعر العادل الجديد لسهم الشركة المتأثرة بهذه الشائعة في حال تحققها ويستطيع عندها الاقدام بثقة كبيرة لاقتناص هذه الفرص ، الانعطاف يحدث هنا اذا ادرك السوق الحجم الحقيقي للخبر او الشائعة وتزداد حدة هذا الانعطاف كلما زادت مبالغة السوق في تقدير الأثر المتوقع للشائعة حين ظهورها، واكبر الأثر يكون حين يتم نفي الشائعة من المصادر الرسمية.

أتمنى ان يحوز المقال أعلاه على رضا أعضاء المنتدى، وأن يثروه بآرائهم من خلال طرح حالات أخرى للانعطافات المالية التي غفل عنها المقال ، او من خلال تسمية بعض الأسهم في السوق المالية السعودية والتي تنطبق عليها احدى هذه الحالات.

[croom]

ياليت تعيد طرح الموضوع مرة أخرى
الكلمات متداخلة ومتشابكة

متعبة للقراءة

[ماكـرو]

حياك الله اخي بدر
تم تعديل الموضوع
وآمل ان يحوز على رضاك

[طالع نسبه]

مشكور والله يجزاك خير

[د.عبدالله العتيبي]

موضوع دسم ومن العيار الثقيل
اخبرني من اثق به ببعض هذه الشركات
ينساب للنموذج الاول وموبايلي للثاني اما الثالثه فقد نسيتها
من يقنص هذه الشركات بشراء " زمني " مجدول وصبر قد يجني الربح الوفير

يعطيك العافيه ابوعبدالله

[أبـو مـهـنـد]

موضوع دسم ومن العيار الثقيل
اخبرني من اثق به ببعض هذه الشركات
ينساب للنموذج الاول وموبايلي للثاني اما الثالثه فقد نسيتها
من يقنص هذه الشركات بشراء " زمني " مجدول وصبر قد يجني الربح الوفير

يعطيك العافيه ابوعبدالله

أشارك د.عبدالله ،، في الدسم عيار 24.

وانا اقرأ المقال تبادر الى ذهني شركة موبايلي
ولكن سبقني بها عكاشة

[حبي اللعبة]

السلام عليكم ... موضوع رائع

الاستثمار في الشركات المتعثرة هو استثمار ذو حدين قد يكون الربح فيه وفير وقد تفلس الشركة أو أن وضع الشركة لايتحسن لمدى طويل وممكن يتعلق المستثمر فيه لسنوات طويلة
ولذلك يجب أن يتم اختيار الشركة بعناية وأن تكون قوية في قطاعها وأن التعثر مسألة مؤقتة أو الظروف تكون مؤاتية لتميزها في القطاع الذي تعمل فيه وأن يكون لديها القدرة على تسديد التزاماتها مستقبلا

طبعا السهم راح ينهار مع الأخبار السلبية في الشركة وهذه ميزة أن السهم سيكون بسعر أقل من العادل بكثير لكن مع تحسن وضع الشركة فترة بعد أخرى سيرتفع السهم بشكل قوي لكن المستثمرين لازال الخوف يدب فيهم ودخولهم يشوبه الخوف والريبة بسبب الخسائر السابقة التي منوا فيها خلال فترة الانهيار العمودي في سعر السهم

لكن اذا أثبتت الشركة قوتها ورجعت لتحقيق المبيعات والأرباح وقتها سيرتفع السهم بشكل حاد جدا مثلما هبط بشكل حاد لكن المسألة ليست بتلك السهولة لاقتناص مثل هالفرص فقد تكون عملية تعديل وضع الشركة غير صحيح وهي فترة لإدخال مساهمين جدد ( أو ) أن كلام الناس يؤثر على قرارات المستثمر بأن الشركة راح تفلس وأن قرار الاستثمار في الشركة قرار غير صحيح وذلك يكون في آخر مراحل انهيارات السهم

لكن لو تنظر لمسألة تصحيح الأسهم بنظرة أخرى وهو تصحيح الأسهم لأسباب اقتصادية أو سياسية مؤقتة والدخول في الوقت المناسب سيكون تحقيق الربح قوي لأن النزول سيكون حاد مثل ماصار الأسهم والعقار في أزمة غزو الكويت أغسطس 1990 وأزمة النمور الأسيوية 1998 –1999 الأزمة المالية العالمية 2008 حيث هبطت الأسهم بشكل حاد وبعدها ارتفعت بشكل قوي بعد تحسن بسيط في النفط خصوصا في قطاع التجزئة بسبب زيادة الرواتب وبرنامج حافز وغيرها من الأمثلة الكثيرة

ولذا شخصيا أرى أن الاستثمار في الدورات الاقتصادية أفضل وأسلم من الاستثمار في شركات خاسرة قد يصعب التنبأ بجدية الشركة في اصلاح وضع الشركة والخروج من أزمتها .. لكن يعيبها أنه ممكن تنتظر سنوات حتى تحصل مثل هالفرص .. طبعا ما إن تخرج الأزمة الاقتصادية او السياسية من أزمتها أو حتى تحل الشركة مشكلتها وقتها طارت الطيور بأرزاقها ويكون البحث عن فرصة أفضل ... مالم تكون الشركة شقت طريق النجاح من أوسع أبوابه
..

في الحقيقة الموضوع ذو شجون ويطول لكن لدي نقطتين عن هالموضوع :

الأولى .. لماذا بعد هالسنوات من الإنهيارات الناس لازال يصيبها الهلع والتذمر حين يصحح السوق ويرجع لمساره الطبيعي ويريدون تدخل الحكومة لانتشال السوق

بينما هناك الكثير قد ينتظر هالفرص سنوات لنزول الأسهم والشراء بأسعار مغرية والبيع مع الارتفاع وانتظار مثل هالفرص وقت ماتكون الناس ضربت الأسهم ضرب

الثانية .. في حال دخل مستثمر شركة ممتازة واكتشف أن الشركة عليها مشاكل بشكل مفاجئ فما هو التصرف الذي سيقوم به ؟؟ .. يبيع .. يشتري ويرفع كمياته .. أو ينتظر .؟؟؟

أخيرا .. أهديكم مقال رائع عن شركة موبايلي للكاتب د.عبدالله العتيبي في موقع أرقام ( الفابيتا )

لا أعلم هل هو دكتور عبدالله اللي معنا في المنتدى أو لاء

اكتب في قوقل ( موبايلي ... الطريق لمعرفة الخلل)

[ماكـرو]

مشكور والله يجزاك خير

وإياك ، واشكر لك مرورك العطر اخي طالع نسبة

[ماكـرو]

موضوع دسم ومن العيار الثقيل
اخبرني من اثق به ببعض هذه الشركات
ينساب للنموذج الاول وموبايلي للثاني اما الثالثه فقد نسيتها
من يقنص هذه الشركات بشراء " زمني " مجدول وصبر قد يجني الربح الوفير

يعطيك العافيه ابوعبدالله

حياك الله د.عبدالله، والله يعافيك

ادناه توضيح للجدول الزمني لسداد قروض ينساب

عام	بآلاف الريالات
2016	1,031,509
2017	1,031,509
2018	715,816
2019	200,062

اما بالنسبة لشركة موبايلي
فلا ارى تأثير كبير للاخطاء المحاسبية على وضعها في سوق الاتصالات السعودي كأحد ثلاثة مشغلين رئيسيين
ولا ارى تأثير كبير على مجمل الارباح ، بل على العكس من المتوقع ان تكون الفعالية التشغيلية عالية جداً لهذا العام
ومن المتوقع أن تصل نسبة مجمل الربح لاجمالي الايرادات 60% مقابل متوسط تاريخي 50% وبزيادة قدرها 20% في نسبة اجمالي الارباح الى الايرادات
السلبية الوحيدة هي ان الشركة بدأت تخسر جزء من حصتها السوقية بسبب نظام البصمة ، كما أن ادائها خلال موسم الحج كان اقل من المتوقع
وبكل تأكيد فإن السوق بالغ بتقدير حجم الضرر على الشركة.
واتوقع ان يكون صافي الارباح لعام 2016 ايجابي ، مع اني اتمنى ان يكون صفراً لتركز الشركة على سداد الديون خاصة الديون قصيرة المدى عالية التكلفة.
وأتوقع ان يكون عائد السهم 2.89 و 4.95 ريال لعامي 2017 و 2018 على التوالي.
ومن المتوقع ان يعيد السوق سعر سهم موبايلي للمستويات العادلة بعد نتائج الربع الاول من عام 2017.

[ماكـرو]

أشارك د.عبدالله ،، في الدسم عيار 24.

وانا اقرأ المقال تبادر الى ذهني شركة موبايلي
ولكن سبقني بها عكاشة

حياك اخي ابومهند
وشكراًعلى الاطراء

[ماكـرو]

السلام عليكم ... موضوع رائع

الاستثمار في الشركات المتعثرة هو استثمار ذو حدين قد يكون الربح فيه وفير وقد تفلس الشركة أو أن وضع الشركة لايتحسن لمدى طويل وممكن يتعلق المستثمر فيه لسنوات طويلة
ولذلك يجب أن يتم اختيار الشركة بعناية وأن تكون قوية في قطاعها وأن التعثر مسألة مؤقتة أو الظروف تكون مؤاتية لتميزها في القطاع الذي تعمل فيه وأن يكون لديها القدرة على تسديد التزاماتها مستقبلا

حياك الله اخي حبي اللعبة
واشكر لك اضافك القيمة
شخصياً لا اؤمن بالاستثمار في الشركات المتعثرة، بل هو عندي اقرب للمضاربة منه للاستثمار
يجب ان لا يلتفت للعوائد والارباح حتى يتم التحقق من ملائة المركز المالي للشركة
تحياتي

[حبي اللعبة]

حياك الله اخي حبي اللعبة
واشكر لك اضافك القيمة
شخصياً لا اؤمن بالاستثمار في الشركات المتعثرة، بل هو عندي اقرب للمضاربة منه للاستثمار
يجب ان لا يلتفت للعوائد والارباح حتى يتم التحقق من ملائة المركز المالي للشركة
تحياتي

فكرتي وردي السابق هي مأخوذة من العنوان ( الانعطافات المالية ) ..

تعثرالشركات قد يحدث حتى في الشركات الممتازة في قطاعها وتعمل في نشاط جيد وقد يكون للاقتصاد بشكل مجمل ولأسباب أخرى فلذلك يجب معرفة العوامل المؤثرة على ربحية كل شركة

ويفضل التركيز على شركات يسهل تحليل مبيعاتها وأرباحها ومتى ترتفع أرباحها ومتى تنخفض ... لكن من جهة أخرى اذا تعرضت الشركات الممتازة لمشاكل لفترة مؤقتة فإن سهمها سينخفض

وقد يكون انخفاض يكون أقوى على حسب المشكلة وعلى حسب وضع السوق فإذا كانت نفسيات المتداولين في السوق ...

لكن سعر السهم سيرتفع قبل أن تحل مشكلة الشركة بشكل كامل ( يعني قد طارت الطيور بأرزاقها )

وكما ذكرت مشكلة أن هذه الطريقة حتى الشركات العريقة قد تنهار وتفلس مثل شركة أنرون الأمريكية وورلد دوت كوم

أو بنك القاهرة عندنا الذي خسر كل راس ماله وبعدها تم دمجه مع المتحد ثم البنك الأمريكي ( طبعا اتكلم عمليا لكن تم عملية الإنقاذ )

أو المعجل الذي كان أشهروأكبر مقاولين شركة ارامكوا وشركات البتروكميكلز في عز طفرة شركات الإنشاءات مابين 2004 و 2008

لكن بعد هالكلام ... سيكون عندنا مجموعة أسئلة ..

1- ماهي أنواع المستثمرين في سوق الأسهم ؟؟

2-ماهي أنواع الشركات التي نستثمر فيها في السوق ؟؟

3-مالعوامل المؤثرة في ربحية كل شركة ؟؟ يعني متى ترتفع الأرباح ومتى تنخفض ؟؟

4-هل سوق الأسهم يتحرك ( منطقيا بشكل دائما ) بارتفاع أو انخفاض أرباح الشركات ؟؟

5- ماالذي سيعمله المتداول في حال ارتفاع او انخفاض السوق بشكل قوي ومبالغ به ؟؟

اسئلة يجب أن كل مستثمر ( حتى المضارب ) يجاوبها ليحقق أعلى ربح وأقل خسارة قدر الإمكان

وفقنا الله واياكم لما يحبه ويرضاه