الذبذبة العاليه من سمات اسواق النفط ومن الطبيعي ان تزيد هذه الذبذبة قرب القيعان التاريخيه
الصراع بين قوى البيع والشراء محتدم على انغام تخمة المعروض واوبك والنفط الصخري والدولار
ولكن يبدو ان هناك قاع تاريخي يتشكل في هذه المناطق قد يدعم النفط لسنوات قادمة
وربما لا يزوره مجددا الا في حالة حدوث ازمات غير تقليدية ومفاجئة
الهبوط الاخير يعد الاختبار الثاني للترند الجديد الذي ولد مطلع العام ومن المرجح صموده
اما الدوره الحاليه للنفط ستكتسب زخمها من ضعف العملات الورقيه وليس نمو الطلب
ومن المتوقع ان تكون اقل عنفوانا من الدورة السابقه التي وصلت بالاسعار الى قمم تاريخية
التوازن بين العرض والطلب متوقع خلال النصف الثاني للعام 2017 وقد تسبق الاسعار ذلك
هذا ان لم تحمل اوبك مفاجات خلال الاجتماع القادم
تجاوز النفط للسبيعين دولار خلال العام القادم لن يكون مستبعدا
سعر اليوم 45 دولار تقريبا وهو قريب من منطقة تماسك ودعوم لبناء قاعدة سعريه جديدة
والتي لا بد منها لدعم الاتجاه الجديد على المدى المتوسط والطويل
انظر الشارت
المفضلات