تعلمون انه قبل النفط كانت الاسرة تعمل جميعاً اما اليوم
فاصبحت الاسرة معطلة ولا يعمل منها سوى شخص واحد او
على الاكثر الرجل وزوجته والابناء لا ينتجون بل مستهلكون
الخادمة تصرف 2000 ريال ممكن يتحولن البنات مع والدتهن
لمنتجات ويستغنون عنها وتتوفر للاسرة 2000 ريال شهري
الاولاد بدل مقابلت الاجهزة او المباريات والاستراحات
والدوران في الشوارع ونحوها يعملون اي شيء مفيد ويتحولون
لمنتجين للاسرة كأن يبيعون اشياء خفيفة في السوق او يتعلمون
صيانة اجهزة الجوال او يشتغل على سيارته او في سوق الخضروات
منها اموال ومنها يتحملون المسؤلية ويتعلمون صنعة ويحترمون قيمة الريال
نحببهم في العمل وقيمته من صغرهم
ان هناك ثروات معطلة في كل بيت لو استغلت لتحول البيت لمنتج وغني
تخيل اب عنده عدة بنات واولاد ويعاني من الفقر والحاجة
لو استفاد منهم لرفع دخل الاسرة على الاقل 5000 ريال
ولتغير حال الاسرة
لنفترض بان اب لديه ثلاث بنات يدخلون عليه 2000 ريال راتب الشغالة
وولدين يدخل كل منهم 2000 ريال في اي شغله خفيفة
6000 ريال شهري تغير حال الاسرة
بدل راتب والدهم ال 5000 ريال ويعانون من الديون وقلت الحيلة
يصبح دخلهم 11000 ريال
ان زمن الوفرة جعلنا لا نحسن استغلال مواردنا ونعتبر بان الاسرة الكبيرة
عبأ اي كثرة الاولاد وهي نعمة من الله
والمجتمع يعتبر عمل الابناء عيب من الصغر فيكبرون وهم يعتبرون العمل عيب
والكسل هو الصح.
المفضلات