لماذا تدخلت الحكومة لتمديد رخصة زين في هذا الوقت ؟ و المشكلة الكبرى ؟

[جالكسي]

الموضوع ليس توصية بيع او شرا والسهم مضاربة قابل للارتفاع او النزول .


رأيي ان السبب الرئيسي هو : الخوف من تعثر الشركة عن السداد قريبا وتاثيره على البنوك والاقتصاد
ديون شركة زين وصلت الى 22 مليار ريال منها 5 مليار مطلوبات متداولة مستحقة خلال 12 شهر فقط .
و تعثر الشركة الان عن السداد كان سيحدث خسائر كبيرة للبنوك السعودية وتخوف منها في ظل ازمة السيولة الحالية وممكن كان يسبب مشاكل اكبر للاقتصاد
خصوصا انها خفضت راس المال مرتين ورفعته والان وضعهم صعب
بالمقابل اجمالي حقوق المساهمين ب 3.9 مليار فقط ( وهي صافي قيمة اصولها شامل الرخصة ام 23 مليار )
ومتوقع تنخفض هذا الربع الى 3.6 مليار فقط اضافة لمطالبة لمصلحة الزكاة 600 مليون لم تسجل بالخسائر
اذا يبقى بحقوق المساهمين 3 مليار فقط من 20 مليار جمعتها من المساهمين باكتتاب 14 مليار و 6 مليار زيادة راس مال بعد خفض .
وهذا غير ما ستسفر عنه قضيتها مع موبايلي

تمديد الرخصة رغم ايجابيته للشركة فما هو الا مجرد تاخير لكارثة كانت ستشمل البنوك المنكفة على زين و محاولة انعاش الميت دماغيا

الدولة قانويا غير مسوح لها بمساعدة شركة في ظل المنافسة لذلك عرضت نفس العرض لباقي شركات الاتصالات

الشركة ليس لديها امكانية منافسة الا بخطة انقاذ كبيرة بدخول شركاء ممولين وضخ مبالغ ضخمة برفع وخفض راسمال .
لذلك على ادارة الشركة الاستفادة من القرار و المسارعة بالبحث عن شركاء كبار باي ثمن ( صناديق حكومي او اجنبية او شركات اجنبية متخصصة بالاتصالات )
فلا يوجد حلول اخرى .

مشكلة زين اكبرى الغير معلنه رسميا : هو التقييم الفعلي لسعر الرخصة

الشركة اشترت الرخصة 22.9 مليار ريال وسجلت باول الشركة بهذا المبلغ
بينما قيمتها الفعلية لا تستحق اكثر من رخصة موبايلي 12 مليار
بعنى ان تقييم اصول الشركة الفعلي اقل من المعلن باكثر من 10 مليار ريال تقريبا
اي ان حقوق المساهمين فعليا حسب تقييمها برخصة موبايلي بعد خصم الحقوق الحالية 3 مليار
تصبح -7 مليار ريال
وهو مايعادل -12 ريال
باختصار تقييمي السريع لاصول الشركة لكل سهم مديون 12 ريال اذا قارناها بسعر رخصة موبايلي

الكلام ماذا سيحدث في عام 2017 مع المعايير المحاسبية الدولية هل ستعيد الشركة تقييم الرخصة دفتريا عن طريق مقيمين مستقليين ؟ او ستبقيها كما هي


اخيرا اوضح ان هذا الموضوع لا يتحدث عن توقع ارتفاع او نزول السهم لانه يحكمه السوق و المضاربة وانما راي شخصي قابل للخطأ وتحليلي المالي لوضع الشركة بتجرد وبعيد عن المصالح الشخصية بارتفاع او انخفاض السهم
و الله يرزق ملاك السهم فهو سهم مضاربة بامتياز .واتمنى ان لا تبني عليه شراء او مضاربة لان سعر السهم قد يرتفع او ينخفض حسب المضاربات والسوق .
لكن استثماريا مستحيل نرى اي توزيعات خلال 5 سنوات على الاقل مالم تحدث معجزة او دخول شريك ممول سياكل الحصة الاكبر من اي ارباح مستقبلا... فالقرار الاخير يخفض الخسائر لكن لا يحولها للربحية قريبا .


وهذه صورة من القوائم المالية لملاحظات مدقق الحسابات :

[((باريس نجد))]

7.5 مليار حقوق باقي الرخصه تم التنازل عنها من الحكومه
الشركه راح يتحسن وضعها المالي في المستقبل

الاستثمار فيها مجدي للسنوات القادمه بغض النظر عن المضاربه
بالاضافه لما ذكرت من اثار تعثر الشركه الموظفين السعوديين بها
راح يطولهم الضرر

[noo way]

وماذا عن موبايلي ومشاكلها

[جالكسي]

7.5 مليار حقوق باقي الرخصه تم التنازل عنها من الحكومه الشركه راح يتحسن وضعها المالي في المستقبل الاستثمار فيها مجدي للسنوات القادمه بغض النظر عن المضاربهبالاضافه لما ذكرت من اثار تعثر الشركه الموظفين السعوديين بها راح يطولهم الضرر

غير صحح الحكومة لم ولن تتنازل عن اي مبلغ وغير ممكن قانونيا لان هناك منافسين ... و قيمة الرخصة كاملة مدفوعة عند الاكتتاب .. المبالغ المتاخرة هي مبالغ الرسوم او الضرائب السنوية على الايرادات ( 15% ) سنويا ... وجدولة على انه ديون بفوائد على زين

[جالكسي]

وماذا عن موبايلي ومشاكلها

لازال لديها مشاكل لكن اقل لان ايرادتها ضعف ايرادات زين حسب اخر قوائم والتدفقات النقدية اعلى .. اضافة لامتلاكها اصول ثابتة 24.9 مليار مقابل 5.9 مليار لزين ...وقيمة استهلاك الرخصة نصف استهلاك زين لفرق سعر الرخصة .. مع ذلك لازال لدى موبايلي مشاكل مع الببنوك ... و كل القطاع ممكن يتأثر بالوضع الاقتصادي الحالي وينخفض انفاق المواطنن والمقيم على الاتصالات

[noo way]

هل ترا سعر موبايلي مناسب الان للشراء طبعا
وتقبل تحياتي وشكري مقدما

[جالكسي]

هل ترا سعر موبايلي مناسب الان للشراء طبعاوتقبل تحياتي وشكري مقدما

لا اعلم لكن لست متفائل بتحسن النتائج التي ستعلن .. والسوق كله غير واضح ربما الانتظار لما بعد الميزانية احد الخيارات ... لان التقشف قد يؤثر على كثير من الشركات التي تبيع محليا وشركات الاتصالات جزء منها .

[Symbol]

كما هو معروف في أساسيات الأسواق و التجارة عموما، شركة مثل زين خسرانة و لديها منافسة شرسة، وضعها صعب جدا و تحتاج إلى وقت حتى تكمل قيمة الرخصة التي هي في الأساس غير عادلة.
أتذكر انه عند طرح الرخصة للمزايدة آنذاك، كانت هيئة الإتصالات أن لديها دراسات تؤكد أن 90% غير مغطى بشبكة الجوال، بينما الشركات المنافسة ) الاتصالات و موبايلي) يقولان أنهما استطاعوا تغطية 90% من المساحة المأهولة بالسكان على مستوى المملكة.
تناقض أضر كثيرا بشركة زين.

[المحلل]

رخصة زين 25 سنة بقيمة 22.9
رخصة موبايلي 12 سنة بقيمة 12

[جالكسي]

رخصة زين 25 سنة بقيمة 22.9 رخصة موبايلي 12 سنة بقيمة 12

غير صحيح كل الرخصتين 25 سنة ويمكنك الاطلاع على نشرة اصدار اكتتاب موبايلي (اتحاد الاتصالات)

وهذا تصريح رسمي يؤكد ذلك
http://archive.aawsat.com/details.as...9#.V_WDs1IYAiY

http://www.alriyadh.com/322982

[الجنوبي]

خدمات الانترنت تلقى اقبالا كبيرا في زين لرخصها وجودتها في كثير من مناطق المملكة
انا شخصيا حولت من الاتصالات الى زين بالنسبة للكمبيوتر المكتبي في البيت

[Bin Saif]

مشكور وبارك الله فيك

[طالع نسبه]

مشكور والله يجزاك خير

[القوي الامين]

لمحة تاريخية عن اسباب أرتفاع قيمة الرخصة

حينما تقدمت شركة mtc في ذلك الوقت (زين حاليا) بعرضها للحصول على رخصة الهاتف المتنقل الثالثة في السعودية، كانت تنتشر في عدد كبير من الدول الافريقية والعربية وكان السبب الرئيسي في تقديم هذا المبلغ الضخم لقيمة الرخصة لضمان الحصول على رخصة تشغيل الهاتف المتنقل في السعودية لتنفيذ الشبكة الموحدة (بحيث يستطيع حامل هاتف mtc (زين حاليا) الاتصال في اي دولة بها شبكة mtc (زين حاليا) كانه اتصال داخل الشبكة وبنفس التعرفة)، بحيث تصبح المشغل المفضل للعملائها في جميع الدول التي تتواجد بها خصوصا اثناء فترة الحج والعمرة، وكانت شركة mtc الأم في الكويت ترزح تحت قروض ضخمة جدا بسبب خسائر شبكاتها في الدول الافريقية جنوب الصحراء، وكانت تعول على تفعيل الشبكة الموحدة لتحسين نتائج استثمارتها في الدول الافريقية جنوب الصحراء، لذا كان الخيار الوحيد الحصول على الرخصة بأي ثمن لانه لا توجد فرصة اخرى.

ولكن لم توافق هيئة الاتصالات على الشبكة الموحدة لاسباب وجيهة.

لم يكن هذا الخطاء الاستراتيجي الوحيد الذي وقعت فيها شركة mtc، وانما وقعت في خطاء استراتيجي كارثي بتغييرها المفاجئ لشريكها التقني عندما بدأت في إنشاء الشبكة في السعودية خصوصا وأن هذا الشريك كان يملك معلومات جغرافية تساعد على بناء وتشغيل الشبكة في وقت وجيز واستعانت بشريك تقني اخر مما تسبب في تأخير الاطلاق التجاري للخدمة بحوالي 18 شهرا، بالإضافة الى العروض المبهمة والغير مفهومة للعملاء خصوصا في السعودية (الذين تعودوا على العروض الواضحة)، لذا استمرت معاناتها المالية وتكبدت ديون ضخمة مما اضطرت معه الى بيع شبكاتها في افريقيا جنوب الصحراء، واطلاق اسم زين بدلا من mtc.

أعتقد أن تمديد مدة الرخصة (حتى ولو أنه غير مجاني) فسوف يساعد شركة زين على النهوض مرة اخرى، خصوصا إذا أحسنت إدارة التدفقات النقدية وتكاليف التشغيل، مع تقديم عروض منافسة تستغل فوائض الشبكة بدون الحاجة لاستثمارات رأسمالية كبيرة. (معادلة صعبة ولكن ليست مستحيلة)

التركيز على موسم الحج والعمرة قد يساعد زين على تحقيق هوامش ارباح افضل، بسبب ارتفاع نسب تشغيل الابراج، وباستهداف عملائها في الدول التي تتواجد بها.

[جالكسي]

لمحة تاريخية عن اسباب أرتفاع قيمة الرخصةحينما تقدمت شركة mtc في ذلك الوقت (زين حاليا) بعرضها للحصول على رخصة الهاتف المتنقل الثالثة في السعودية، كانت تنتشر في عدد كبير من الدول الافريقية والعربية وكان السبب الرئيسي في تقديم هذا المبلغ الضخم لقيمة الرخصة لضمان الحصول على رخصة تشغيل الهاتف المتنقل في السعودية لتنفيذ الشبكة الموحدة (بحيث يستطيع حامل هاتف mtc (زين حاليا) الاتصال في اي دولة بها شبكة mtc (زين حاليا) كانه اتصال داخل الشبكة وبنفس التعرفة)، بحيث تصبح المشغل المفضل للعملائها في جميع الدول التي تتواجد بها خصوصا اثناء فترة الحج والعمرة، وكانت شركة mtc الأم في الكويت ترزح تحت قروض ضخمة جدا بسبب خسائر شبكاتها في الدول الافريقية جنوب الصحراء، وكانت تعول على تفعيل الشبكة الموحدة لتحسين نتائج استثمارتها في الدول الافريقية جنوب الصحراء، لذا كان الخيار الوحيد الحصول على الرخصة بأي ثمن لانه لا توجد فرصة اخرى.ولكن لم توافق هيئة الاتصالات على الشبكة الموحدة لاسباب وجيهة.لم يكن هذا الخطاء الاستراتيجي الوحيد الذي وقعت فيها شركة mtc، وانما وقعت في خطاء استراتيجي كارثي بتغييرها المفاجئ لشريكها التقني عندما بدأت في إنشاء الشبكة في السعودية خصوصا وأن هذا الشريك كان يملك معلومات جغرافية تساعد على بناء وتشغيل الشبكة في وقت وجيز واستعانت بشريك تقني اخر مما تسبب في تأخير الاطلاق التجاري للخدمة بحوالي 18 شهرا، بالإضافة الى العروض المبهمة والغير مفهومة للعملاء خصوصا في السعودية (الذين تعودوا على العروض الواضحة)، لذا استمرت معاناتها المالية وتكبدت ديون ضخمة مما اضطرت معه الى بيع شبكاتها في افريقيا جنوب الصحراء، واطلاق اسم زين بدلا من mtc.أعتقد أن تمديد مدة الرخصة (حتى ولو أنه غير مجاني) فسوف يساعد شركة زين على النهوض مرة اخرى، خصوصا إذا أحسنت إدارة التدفقات النقدية وتكاليف التشغيل، مع تقديم عروض منافسة تستغل فوائض الشبكة بدون الحاجة لاستثمارات رأسمالية كبيرة. (معادلة صعبة ولكن ليست مستحيلة)التركيز على موسم الحج والعمرة قد يساعد زين على تحقيق هوامش ارباح افضل، بسبب ارتفاع نسب تشغيل الابراج، وباستهداف عملائها في الدول التي تتواجد بها.

مشكور على الاضافة ... المشكلة الشركة ليس لديها سيولة تحتاج لتمويل راسمالي لان لا احد سيقرضها على القروض اللي عليها واستمرار الخسائر ... والشريك الكويتي مقدم قروض للشركة حوالي 4 مليار حتى الان وتتزايد و بفوائد .

[القوي الامين]

مشكور على الاضافة ... المشكلة الشركة ليس لديها سيولة تحتاج لتمويل راسمالي لان لا احد سيقرضها على القروض اللي عليها واستمرار الخسائر ... والشريك الكويتي مقدم قروض للشركة حوالي 4 مليار حتى الان وتتزايد و بفوائد .

اعتقد أن الشركة الأم (زين الكويت) يجب أن تتفاعل ايجابا مع فرصة تمديد الرخصة بتخفيض المبالغ التي تستقطعها من زين السعودية مقابل الخدمات التي تقدمها والتي تقلصت بعد بناء الشبكة الرئيسية.

موضوع التمويل (والذي اعتقد انك تقصد إعادة هيكلة رأس المال)، أعتقد أن ادارة الشركة قادرة على تفاديه (تفادي وصول الخسائر المتراكمة الى 50% من رأس المال) بعد انخفاض اطفاء قيمة الرخصة حتى مع وجد خسائر سنوية، إذا استمرت في تحقيق نمو هامش الارباح التشغيلية واحسنت إدارة التدفقات النقدية وضبطت التكاليف التشغيلية، وحسنت هوامش الربح، ولكن توزيعات الارباح فأعتقد أن مشوارها طويل بعد تجاوز نقطة التعادل بتحقيق صافي ارباح وتسديد القروض وإطفاء الخسائر المتراكمة.

[saud-]

السؤال الاكثر إلحاحا هو : ما مستقبل أرباح شركات الاتصالات جميعا في المستقبل بناء على انخفاض قيمة المقابل للخدمات التي تقدمها ؟

برامج الاتصال المجانية تلاحقها ولم يعد لها سوى تقديم خدمات الانترنت فقط .