مراقبة الوضع السياسي بدقة هو الوسيلة الانسب للتنبؤ بالمستقبل الأقتصادي .
ومهما بلغت دقة أدوات التحليل الفني أو التحليل المالي فهي ستفشل في توقعاتها لمستقبل الأسواق وخصوصا النفط .
إرتفاعات النفط في الأيام الماضية يدعمها الاتفاق المبدئي على تثبيت االانتاج وربما خفض الانتاج !! ولكن هل هناك توافق سياسي بين المتخالفين يؤدي الى الاتفاق ؟
كل الدلائل تشير إلى أن الخلاف السياسي يتفاقم يوما بعد يوم وأقطاب الخلاف جميعهم من منتجي النفط ويستخدمونه سياسيا . ولذلك ربما لايصمد الاتفاق وحتى لو صمد الاتفاق فأرتفاع
الطلب مهم جدا علما ان الاتفاق لو تم تفعيله في نوفمبر فهو سيعمل على إيقاظ النفط الصخري في حال تفاعل الاسعار ايجابا .
لذلك فالنمو الاقتصادي وزيادة الطلب على النفط أهم من إجراءات تثبيت او خفض الانتاج ولن يكون ذلك بدون توافق وإستقرارسياسي .
في تقرير imf الاخير يتوقع نمو الصين عام 2016 ب 6,6 % ومنخفضا في 2017 ب 6.2% بعد ان كان في العام العام الماضي 6.9% .
المفضلات