منتديات أعمال الخليج
منتديات أعمال الخليج

النتائج 1 إلى 20 من 20

الموضوع: الخنازير في ورطه

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    26-Jan-2003
    المشاركات
    798

    الخنازير في ورطه

    https://twitter.com/xc2cx

    وبعدها فيتنام ودول كثير راح تخطو الى الاكل من لحمة الخنزير خزاهم الله
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    29-Aug-2002
    المشاركات
    5,737
    هذه قنبلة النووية لهيروشيما

    باقي القنبلة النووية لنجزاكي

    يعني 2 × 1

    شكل الامريكان ورطوا ورطة العمر

    يعني 2 × 1

    مشكور اخي محمد
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    29-Apr-2002
    المشاركات
    9,175
    القانون صيغ بدقة ودهاء الامريكان
    يحق للامريكي وليس لاي احد
    فلا تقبل الدعوا من اي احد فهو من يأخذ ولا يعطي

    الامر الآخر هل تستطيع محكمة صومالية او عراقية او افغانية او فيتنامية او كورية او يابانية
    ان تصدر حكم ملزم لامريكي وتجمد اموالها وتضغط على الدول الاخرى لتجميد اموالها لديهم
    لا تستطيع محاكم الصومال ذلك
    انها القوة يا ساده تلزم التعامل بعملتها والقرارات بيدها
    الغضب ممكن تغضب لكن لهم مطالب يجب ان نتحاور معهم لنصل لتفاهم معقول ولا نعاند ونتضرر
    انت تتعامل مع اسد في قفص فقدم له بعض اللحم افضل من ان ياكل لحمك

    اتابع بعض البسطاء على القنوات الفضائية ممن يقال لهم محللين:
    يقولون سنرفع قضايا كثيرة على امريكا (ارفع ياخويه ارفع) خذ صك على امير ونفذه ياحلو لكن ممكن تبروزه في مجلسك الموقر
    ويقولون ان الدعاوى على السعودية لم يكسبها احد لذلك وضع جملة مطاطية مباشر او غير مباشر
    غير مباشر يعني خطبة تحث على اليهود والنصارى او جملة في مناهجنا تحث على جهاد الكفار كافية ان تكون دليل على البيئة الحاضنة للارهابي والتي شكلت تفكيره
    من صاغ القانون يقاله شومر يهودي
    لذلك الامر واضح وفيه ان الخارجية تستطيع ايقافه عن الدولة الاجنبية التي تبدي مرونة
    يعني تمشي معي بالطيب والا
    الباقي هرطقات محللين قنوات فضائية وعواطف جياشة كالتدريب على السكاتين ام صتمه ونحوها لا تفيد.
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    29-Aug-2002
    المشاركات
    5,737
    اخي الصاعدي

    الموضوع ليس بهذه البساطة التي تتصورها صحيح ان امريكا دولة عظمى

    لكن بعض الدول تستطيع رفع قضايا قد لا تستطيع حجز اموال امريكا او غيره مما ذكرت

    لكن لامريكا سفارات ومواطنين ومصالح وقواعد لدى هذه الدول وهنا هل تريد امريكا ان تخسر علاقاتها ومصالحها مع كل هذه الدول

    لا تنسى ان هناك قانون يعطي حصانة للدول ولا تنسى ان اكثر من 28 عضو من الكنجرس ندم على التصويت

    وانهم قالوا سوف يحصل تعديل للقانون في نظري ان القرار ولد ميتا
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    29-Apr-2002
    المشاركات
    9,175
    الناس تقف مع القوي وليس مع الحق(خوفاً من القوي)
    هل الفلسطينيين على حق ام الاسرائيليين؟
    الجميع يعرف الحق مع من لكن في النهاية يقفون مع القوي
    امريكا جمدات اموالا لدول عديدة ولم تكترث للقوانين
    انها الحياة وقوانينها التي لا تحابي احد
    الحق كان مع رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم لكن الناس مع صناديد قريش حتى كون دولة قوية في المدينة.
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    19-Jun-2005
    المشاركات
    1,503
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alsaadi مشاهدة المشاركة
    القانون صيغ بدقة ودهاء الامريكان
    يحق للامريكي وليس لاي احد
    فلا تقبل الدعوا من اي احد فهو من يأخذ ولا يعطي

    الامر الآخر هل تستطيع محكمة صومالية او عراقية او افغانية او فيتنامية او كورية او يابانية
    ان تصدر حكم ملزم لامريكي وتجمد اموالها وتضغط على الدول الاخرى لتجميد اموالها لديهم
    لا تستطيع محاكم الصومال ذلك
    انها القوة يا ساده تلزم التعامل بعملتها والقرارات بيدها
    الغضب ممكن تغضب لكن لهم مطالب يجب ان نتحاور معهم لنصل لتفاهم معقول ولا نعاند ونتضرر
    انت تتعامل مع اسد في قفص فقدم له بعض اللحم افضل من ان ياكل لحمك

    اتابع بعض البسطاء على القنوات الفضائية ممن يقال لهم محللين:
    يقولون سنرفع قضايا كثيرة على امريكا (ارفع ياخويه ارفع) خذ صك على امير ونفذه ياحلو لكن ممكن تبروزه في مجلسك الموقر
    ويقولون ان الدعاوى على السعودية لم يكسبها احد لذلك وضع جملة مطاطية مباشر او غير مباشر
    غير مباشر يعني خطبة تحث على اليهود والنصارى او جملة في مناهجنا تحث على جهاد الكفار كافية ان تكون دليل على البيئة الحاضنة للارهابي والتي شكلت تفكيره
    من صاغ القانون يقاله شومر يهودي
    لذلك الامر واضح وفيه ان الخارجية تستطيع ايقافه عن الدولة الاجنبية التي تبدي مرونة
    يعني تمشي معي بالطيب والا
    الباقي هرطقات محللين قنوات فضائية وعواطف جياشة كالتدريب على السكاتين ام صتمه ونحوها لا تفيد.
    بالضبط 10000%

    امريكا دولة عظمى وما يقواها الا رب العالمين
    ولكن ان كانت سهام جاستا ستتوجه الى السعودية يوما ما فكلنا ثقة بحكمة قيادتنا وانها ستتعامل مع القضية بما تقضيه مصلحة المملكة اولا واخيرا

    واما كلام الجرائد والمغردين فلن يقدم شيئا
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    29-Aug-2002
    المشاركات
    5,737
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alsaadi مشاهدة المشاركة
    الناس تقف مع القوي وليس مع الحق(خوفاً من القوي)
    هل الفلسطينيين على حق ام الاسرائيليين؟
    الجميع يعرف الحق مع من لكن في النهاية يقفون مع القوي
    امريكا جمدات اموالا لدول عديدة ولم تكترث للقوانين
    انها الحياة وقوانينها التي لا تحابي احد
    الحق كان مع رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم لكن الناس مع صناديد قريش حتى كون دولة قوية في المدينة.
    اليست اليابان قوية ؟ اليست فرنسا قوية

    هاتان الدولتان تطالبان بالتعويض ايضا

    العراق اليوم يطالب النواب بفتح محاكم للمطالبة بالتعويضات

    وغدا دول اخرى

    المثل يقول:

    الكثرة تغلب الشجاعة

    اما تجميد الاموال فهو ليس بالامر السهل ايضا

    هناك حصانة وتامين وقد يتطلب الامر قرار من مجلس الامن بذلك
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    29-Apr-2002
    المشاركات
    9,175
    من حق الجميع ان يطالب لكن في النهاية الوظيفة لمن معه واسطة
    احد يمنعك ان تقدم صك احياء على ارض من ابسط حقوقك لكن ان استخرجته قابلني
    المسألة ليست سهود ومهود وكلام نظري عن الحقوق
    من معه واسطة(قوة) يستخرج والي مامعه يقدم ويقدم وتحفظ المعاملة في النهاية
    هؤلاء مطافيق مثل يوم تعلن وظايف واجد يقدم .
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    29-Aug-2002
    المشاركات
    5,737
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alsaadi مشاهدة المشاركة
    من حق الجميع ان يطالب لكن في النهاية الوظيفة لمن معه واسطة
    احد يمنعك ان تقدم صك احياء على ارض من ابسط حقوقك لكن ان استخرجته قابلني
    المسألة ليست سهود ومهود وكلام نظري عن الحقوق
    من معه واسطة(قوة) يستخرج والي مامعه يقدم ويقدم وتحفظ المعاملة في النهاية
    هؤلاء مطافيق مثل يوم تعلن وظايف واجد يقدم .
    امريكا بدون مطالبة ترضي الجميع فهي تعطي

    مصر وفلسطين واسرائيل ومنحات لاوربا والشرق الاوسط وافريقيا الخ

    بدون مطالبات وهي هكذا دولة عظمى لان لها تحالفات واصدقاء

    فما بالك اذا طلبت بعض الدول حقها الشرعي الذي هم سنوه
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    23-Mar-2003
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    941
    للأسف هناك جهل مطبق لدى الكثيرين بالواقع السياسي.
    أمريكا لم ولن تفتح على نفسها بابا، هي تعرف أن من حق الجميع أن يقاضيها كما أن من حقها أن تقاضيهم، لكن العبرة بالقدرة على تنفيذ الأحكام، وهذه القدرة لا تملكها إلا دولة عظمى كأمريكا التي تملك القوة والسيطرة من جهة، ولديها ودائع مهولة للدول التي صدرت ضدها الأحكام، وتستطيع الضغط على تلك الدول من خلال تجميدها، بل وربما تتجه إلى تعويض المدعين منها.
    باختصار: القوي يفرض حكمه على الضعيف، لا العكس، فأصدروا ما شئتم من الأحكام يا بني يعرب الأشاوس
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    19-Dec-2009
    المشاركات
    274
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المتهور مشاهدة المشاركة
    للأسف هناك جهل مطبق لدى الكثيرين بالواقع السياسي.
    أمريكا لم ولن تفتح على نفسها بابا، هي تعرف أن من حق الجميع أن يقاضيها كما أن من حقها أن تقاضيهم، لكن العبرة بالقدرة على تنفيذ الأحكام، وهذه القدرة لا تملكها إلا دولة عظمى كأمريكا التي تملك القوة والسيطرة من جهة، ولديها ودائع مهولة للدول التي صدرت ضدها الأحكام، وتستطيع الضغط على تلك الدول من خلال تجميدها، بل وربما تتجه إلى تعويض المدعين منها.
    باختصار: القوي يفرض حكمه على الضعيف، لا العكس، فأصدروا ما شئتم من الأحكام يا بني يعرب الأشاوس

    كلام منطقي ... فامريكا تستطيع التنفيذ لوجود ارصدة معظم دول العالم لديها،

    ولكن ألم يرد على ذهنك سؤال بسيط...

    لماذا كانت الدول والشركات بل والافراد يتسابقون لإستثمار اموالهم في أمريكا؟!

    الاجابة أيضا بسيطة .... إنها الثقة.

    قوة امريكا الفعلية هي قوتها الاقتصادية واساسها الثقة فإذا انهارت الثقة انهار ما بني عليها.
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    21-Feb-2010
    المشاركات
    1,405
    انا اتوقع ان البعارين في ورطه
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    1-Nov-2007
    المشاركات
    2,335
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القوي الامين مشاهدة المشاركة
    .. إنها الثقة.

    قوة امريكا الفعلية هي قوتها الاقتصادية واساسها الثقة
    فإذا انهارت الثقة انهار ما بني عليها.


    لو لم يكتب حول هذا القانون وفشله سوى ماقلت أعلاه لكفته ...... صح لسانك يالحبيب
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    11-May-2005
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    2,711
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن خالد مشاهدة المشاركة
    لو لم يكتب حول هذا القانون وفشله سوى ماقلت أعلاه لكفته ...... صح لسانك يالحبيب

    ‏من درر الشيخ الدكتور سفر الحوالي

    ‏امريكا كالانسان الجاهلي
    ‏تصنع أصنام اسمها ( حرية، ديمقراطية، إنسانية )
    ‏و إذا جاعت اكلت أصنامها
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    1-Nov-2007
    المشاركات
    2,335
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أويس مشاهدة المشاركة
    ‏من درر الشيخ الدكتور سفر الحوالي

    ‏امريكا كالانسان الجاهلي
    ‏تصنع أصنام اسمها ( حرية، ديمقراطية، إنسانية )
    ‏و إذا جاعت اكلت أصنامها
    أفهم أن ماقاله الأخ القوي الأمين تم نسخه نصّا من الشيخ سفر الحوالي
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    29-Apr-2002
    المشاركات
    9,175
    انها قوة اقتصاد امريكا تجعله جذاب للافراد والشركات وهناك قوانين ممتازة وواضحه واستقرار سياسي
    لكن الحوصه وارده اذا غضبوا على فرد او دولة لفقوا له التهم حتى يفعلوا به ما يريدون
    انه افضل الموجود لكنها ليست مثالية.
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    2-Dec-2013
    الدولة
    حائل
    المشاركات
    456


    صباحكم سلام..
    أخواني، كي تكون المقاضاة ناجعة ..
    لابد أن تتم في داخل البلد الذي اصدار النظام (أمريكا)..
    وليس محكمة في العراق أو افغانستان أو فيتنام..
    أي سوف تستعين بمحامين كبار ويجيدون فن اللعبة والتقاضي الأمريكي..
    على فكرة القانون تم تعديل (أصل القانون) بعد فيتو الرئيس الأمريكي، وهو مايراه بعض المحللين ـ تقزيم لجاستا ـ ، أن للإدارة الامريكية دور
    في تصعيد المحاكمة أو تبريدها، وأنتم تعرفون أن العم سام ضالع في فن الحيل والابتزاز والمساومات!!
    تحياتي.
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    2-Dec-2013
    الدولة
    حائل
    المشاركات
    456


    *من افضل ماكتب حول قانون الغطرسة والإبتزاز* "جاستا"
    للدكتور عبدالعزيز الدخيل
    http://ksa-usa-jasta.blogspot.com/20...l?spref=tw&m=1

    د.عبد العزيز محمد الدخيل

    المقدمة:

    صوت مجلس الشيوخ الأمريكي في شهر مايو 2016م أي قبل أربعة أشهر وتبعه مجلس النواب الأمريكي في 9 سبتمبر2016م بشكل ساحق ليس له مثيل على قانون يرفع الحصانة الدبلوماسية عن الحكومة السعودية ويسمح للرعايا الأمريكيين رفع قضايا تعويض مالي من الحكومة السعودية متهمين إياها بدعم الإرهابيين الذين قاموا بالهجوم على الولايات المتحدة في 11 سبتمبر عام 2001م. القانون يلغي الحصانة السياسية المقرة بالعرف والقانون الدولي للحكومات الأجنبية والتي تحمي الدول من المثول أمام المحاكم الأمريكية. رفع مشروع القانون إلى الرئيس الأمريكي أوباما لاقراره أو رفضه حسب الدستورالأمريكي فقام الرئيس بالاعتراض على القانون ( فيتو ) وفي هذه الحالة يعود مشروع القانون إلى مجلس الشيوخ ومجلس النواب، فإن أرادا ممثلو الشعب في المجلسين وقف فيتو الرئيس أي اعتراضه على مشروع القانون فيلزم في هذه الحالة أن يصوت ضد اعتراض الرئيس ثلثا الأعضاء في المجلسين. وفي يوم الأربعاء 28 سبتمبر 2016م صوت أعضاء مجلس الشيوخ ومجلس النواب بأغلبية كبيرة تتعدى الثلثين ضد اعتراض الرئيس فأصبح ( جاستا) قانونا أمريكاً ملزماً للمحاكم بقبول القضايا التي يقدمها المواطنون الأمريكيون ضد الحكومة السعودية. يختصر اسم القانون بكلمة ( جاستا JASTA) وهي اختصار للاسم الكامل Justice Against Sponsors of Terrorism .
    مشهد تشريعي أمريكي درامي تابعه العالم وبين بشكل واضح كيف ينظر السياسيون الأمريكيون ممثلو الشعب ومن بيدهم القرار النهائي بشكل سلبى بل عدائي إلى المملكة العربية السعودية .


    كيف نتعامل مع القانون الأمريكي ( جاستا ):
    هناك عدة أمور جوهرية وأساسية يجب أن تبنى عليها استراتيجية المملكة في التعامل مع الأسباب الكامنة وراء كيف خرج هذا القانون والطريقة التى خرج بها وكذلك تداعيات هذا القانون الآنية والمستقبلية وأثره على أمننا الوطني الاقتصادي والسياسي .


    أولاً- المعالجة الهيكلية والاستراتيجية لطبيعة العلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية:


    أ. جعل مصلحة الأمن القومي للشعب السعوديNational Security فوق الجميع وفوق كل اعتبار وتحديد المعالم الرئيسية لمنظومة الأمن القومي ومنها على سبيل المثال الاعتداء على المصالح الاقتصادية والحيوية للمملكة في الخارج . لذا كان من المفروض أن يقال للولايات المتحدة الأمريكية منذ أن بدأ التحرك لاخراج مثل هذا القانون أن المساس بأمن وسلامة الأموال الحكومية المستثمرة في أمريكا تعتبرها المملكة مساسا بالأمن القومي الاقتصادي للشعب السعودي وليس فقط التهديد بسحب الأموال .


    ب.الخروج من تحت مظلة الولايات المتحدة الأمريكية قولاً وفعلاً. وهذا لا يعني معاداة الشعب الأمريكي أو الحكومة الأمريكية، بل على العكس يجب إبقاء وزيادة مجالات التعاون مع المجتمعات المدنية الأمريكية ومنظمات حقوق الإنسان والجامعات ومراكز البحوث. لقد أصبح واضحاً للشعب السعودي وحكومته، رغم أنه من المفروض أن لا يكون غائبا، أن القرار النهائي والحاسم في قضايانا الاستراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية هو في يد الشعب الأمريكي من خلال ممثليه في الكونجرس ومجلس النواب وليس في يد الرئيس الأمريكي. البلاد التي قطعت شوطاً كبيراً في مجال الحرية السياسية والديموقراطية مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وغيرها صاحب القرار ليس الرئيس أوالملك، كما هي الحال في دول العالم الثالث ونحن جزء منه، وإنما في يد الشعب المشرع والمقرر.


    هل نحن بالفعل تحت مظلة الولايات المتحده الأمريكية؟ يردد كل من مرشحي الرئاسة الأمريكية اليوم، هليري كلينتون ودونالد ترامب، أن على السعودية أن تفعل كذا وكذا بصيغة الأمر ويضيف ترامب إننا حماة السعودية وأنها لا تستطيع البقاء دون حمايتنا وعليها أن تدفع لنا مالاً مقابل هذه الحماية. سألت يوما وأنا في الولايات المتحدة أحد الباحثين في الشؤون السياسية للشرق الأوسط قائلا: هل لك أن تبين لي عناصر الحماية التي تقدمها الولايات المتحدة للسعودية فأنا لا أعلم أن هناك قواعد عسكرية في المملكة؟ فابتسم الرجل وكأنه لم يصدق سؤالي وقال : أمريكا تحمي المملكة من أي اعتداء خارجي وتحمى الحكومة من أي اعتداء داخلي. فقلت: حتى وإن كان هذا صحيحاً فإنها حماية لا يمكن الاعتماد عليها اليوم فقد تغير الزمن. بالنسبة لحماية أي دولة من الاعتداء الخارجي فهذا يعتمد بشكل أساسي على قدراتها الذاتية البشرية والتدريبة والتقنية وما لديها من أسلحة متطورة، أما فيما يتعلق بحمايتها من الداخل، فلا خير في دولة يحميها الأجنبي، الحماية الحقيقية لأي حكومة ودولة هي شعبها. وأردفت أن الولايات المتحدة الأمريكية مشهورة بتدمير الدول وليس حمايتها، دونك فيتنام وأفغانستان والعراق وغيرها.
    المملكة العربية السعودية من وجهة نظري عليها أن تنفض عنها غبار المجاملات السياسية في علاقاتها مع الولايات المتحدة الأمريكية وأن تجهر بالقول وتتبعه بالثبات فيما يتعلق بمصالحها الوطنية وأمنها القومي. علينا أن نعلن بكل وضوح وبصوت عال أن المملكة العربية السعودية ليست في حاجة لحماية الولايات المتحدة أو أي دولة أخرى وأن أمنها وحمايتها تعتمد على قدراتها الذاتية وعلى ما يربطها مع الدول من تحالفات مشتركة تقوم على الأخذ والعطاء والمصالح المشتركة. كان من المفروض أن يكون هذا الرد المباشر على مرشح الرئاسة الأمريكية السيد ترامب عندما كرر أكثر من مرة قوله أن السعودية لا يمكنها البقاء بدون حماية أمريكية، لكنه مازال في الوقت بقية. قبل أربعة أعوام عندما كانت لي زاوية أسبوعية في صفحة الرأي بجريدة الشرق السعودية (3 سبتمبر 2012م) كتبت مقالا بعنوان "طبيعة العلاقة بين المملكة والولايات المتحدة الامريكية ) لمن يرغب الاطلاع.(http://www.alsharq.net.sa/2012/09/03/468587)


    ج. الولايات المتحدة تأخذ ما تقوم به السعودية لصالح أمريكا على أنه أمر مفروغ منه ومتوقع وهذا ما يجب أن يصحح وهذا لن يتم إلا إذا كانت الحكومة السعودية غير محتاجة لحماية أمريكية داخلية أو خارجية بحكم استقلالها واعتمادها على شعبها والتفافه حولها وهذا لن يتم إلا إذا تحقق للشعب عدالة اجتماعية واحترام لحقوقه وحرياته وشعر أن المال العام ملك للأمة كلها وليس لبعض منها.



    ثانياً - التعامل المباشر مع تداعيات قانون جاستا:

    أ. التعامل مع القانون بجدية وحذر ودون تأخير

    لم تشر الصحافة المحلية ( الرياض و الجزيرة والاقتصادية ) في اليوم الأول إلى الخبر الذي تناقلته الصحف والتلفزيونات العالمية عن نجاح مجلس الشيوخ ومجلس النواب الإطاحة بفيتو الرئيس الأمريكي وتثبيت قانون جاستا الموجه ضد السعودية ( الأربعاء 28 سبتمبر 2016 م). لا أدري هذا اجتهاد من رؤساء التحرير أو إيعاز من الجهات الحكومية. وفي اليوم التالي بدأت تظهر بعض المقالات التي تقول بأن هناك وقتاً طويلاً ليصبح القانون فاعلاً أو أنه من الصعب إدانة الحكومة السعودية وقد برأتها الحكومة الأمريكية ( "جاستا" لايستطيع إدانة السعودية......وخيارات الرد كثيرة - الشرق الأوسط الجمعة 30 سبتمبر2016 م).
    في نظري يجب الحذر من التراخي في التعامل مع هذا القانون فالقضاء الأمريكي لا يؤمن جانبه خصوصا وأن هناك تعاطف مع المدعي ( المواطنون الأمريكيون الذين لهم ضحايا في واقعة 11 سبتمبر ) وتحامل على المدعي عليه ( الحكومة السعودية ).
    المستفيدون من هذا القانون يعملون ليل نهار في كل الاتجاهات السياسية والقانونية ويحلمون ويأملون في الحصول على أموال من أرصدة الحكومة السعودية المالية وممتلكاتها ( أموال الشعب ) في الولايات المتحدة الأمريكية بالملايين والبلايين. إن المتابع للطريقة والأسلوب والسرعة التى طبخ به هذا القانون يدرك أن وراءه جيشاً من العاملين ليل نهار وقد حققوا الآن هدفهم في استصدار قانون أمريكي يتجاوز القانون الدولي ويكسره ويرغم القضاء الأمريكي الذي سبق وأن رفض دعواهم ضد الحكومة السعودية بسبب الحصانة الدبلوماسية على قبول الدعاوى من المواطنين ضد الحكومات الأجنبية والمقصود بها المملكة العربية السعودية الآن. أما وقد حققوا ذلك بنجاح باهر فهم يعملون بشكل جدي على كسب دعوات التعويض بمئات الملايين أو البلايين من أموال المملكة الموجودة في الولايات المتحدة أو في أي مكان في العالم تستطيع المحكمة الوصول إليه. وها هم جاهزون ففي يوم الاثنين القادم 3 اكتوبر 2016م ستقدم امرأة أول دعوى قضائية في المحاكم ضد السعودية مطالبة بتعويضات مالية. كل شيء لديهم جاهز وأخشى أن لا نكون جاهزين.


    ب. الابتعاد عن العقلية الانفعالية والعمل بمنهجية هادئة فعالة متواصلة ومتوازنة تقوم على أساس حماية المصالح الوطنية للشعب السعودي آخذة في الاعتبار إمكانات وقدرات الولايات المتحدة الأمريكية وحاجاتها الاستراتيجية لنا من جهة وإلى قدراتنا وامكاناتنا وحاجتنا الاستراتيجية لأمريكا من جهة أخرى. أتمنى أن تكون الجهات المعنية بإدارة المحافظ الاستثمارية للحكومة السعودية في الولايات المتحدة قد بدأت في تحريك هذه الأموال بشكل تدريجي ومهني وإخراجها من دائرتين خطرتين الأولى من أراضي الولايات المتحدة والثانية من عملة الدولار . فكلا الدائرتين تتحكم بهما الحكومة الأمريكية التي لا تستطيع رفض أوامر المحاكم بالحجز على أموال الحكومة السعودية إن كانت في الولايات المتحدة، أو في رفض عدم السماح بتحويل أموال الحكومة السعودية من خلال النظام البنكي العالمي من أي مكان في العالم إلى مكان آخر ما دامت هذه الأموال بالدولارحيث أن المركز الرئيسي للمقاصة لأي عملية بالدولار هي نيويورك. على سبيل المثال لو أرادت الصين أن تحول بليون دولار للحكومة السعودية مقابل وارداتها من البترول السعودي وكان هناك حكم صادر لصالح عوائل الضحايا الأمريكيين ضد الحكومة السعودية ببليون دولار فإن الحكومة الأمريكية تستطيع القبض على هذا التحويل عندما يصل أمر التحويل من البنك الصيني إلى البنك الأمريكي في نييورك الذي يعمل مراسلا للبنك الصيني . لقد بدأت الصين والسعودية انشاء منصة مصرفية يتم من خلالها للسعودية تسديد وارداتها من الصين بالعملة الصينية وتستطيع الصين دفع وارداتها من السعوديه ومعظمها بترولية بالريال. هذا عمل جيد جداً وعندما ينتشر بين مجموعات كبيرة من الدول سيكون المسمار في نعش اعتماد النظام المالي العالمي على الدولار الأمريكي.



    ج .هناك الكثير من الأدوات المالية والاقتصادية التي تستطيع المملكة دراستها واستخدامها لمواجهة المخاطر المالية المترتبة على هذا القانون، مثل عملية تسعير البترول بعملة أوسلة عملات ليس بينها الدولار، حجم انتاج البترول، تجنب الشركات الأمريكية فيما يتعلق بالمشاريع الكبرى ومشاريع التسليح وكذلك الاشتراط على الدول التي تمنحها السعودية معونات مالية عدم التعامل مع الشركات الأمريكية لكن يجب دراسة كل أداة من هذه الأدوات النقدية أو المالية أوالاقتصادية وتحديد منافعها وأضرارها قبل استخدامها.
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  19. #19
    تاريخ التسجيل
    29-Aug-2002
    المشاركات
    5,737
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القوي الامين مشاهدة المشاركة
    كلام منطقي ... فامريكا تستطيع التنفيذ لوجود ارصدة معظم دول العالم لديها،

    ولكن ألم يرد على ذهنك سؤال بسيط...

    لماذا كانت الدول والشركات بل والافراد يتسابقون لإستثمار اموالهم في أمريكا؟!

    الاجابة أيضا بسيطة .... إنها الثقة.

    قوة امريكا الفعلية هي قوتها الاقتصادية واساسها الثقة فإذا انهارت الثقة انهار ما بني عليها.
    غير الثقة هناك انظمة وقوانين ولوائح وتامين

    يحسبوا الموضوع سطو. امريكا قوة عظمى لكن عندها قوانين تحكمها

    طيب لو حجروا على الاموال ماراح احد يحط فلوسه عندهم؟؟؟؟؟؟؟
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  20. #20
    تاريخ التسجيل
    24-Jan-2003
    المشاركات
    1,399
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القوي الامين مشاهدة المشاركة
    كلام منطقي ... فامريكا تستطيع التنفيذ لوجود ارصدة معظم دول العالم لديها،

    ولكن ألم يرد على ذهنك سؤال بسيط...

    لماذا كانت الدول والشركات بل والافراد يتسابقون لإستثمار اموالهم في أمريكا؟!

    الاجابة أيضا بسيطة .... إنها الثقة.

    قوة امريكا الفعلية هي قوتها الاقتصادية واساسها الثقة فإذا انهارت الثقة انهار ما بني عليها.
    ================================================== ================================================

    لا والله الخوف وليس الثقة

    كلن يخطب ودها لتكف شرها عنه .

    بالفعل على قولة أخونا اللازوردي ........ الببعارين في ورطه
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
المنتدى غير مسؤول عن أي معلومة منشورة به ولا يتحمل ادنى مسؤولية لقرار اتخذه القارئ بناء على ذلك