اَلْحَمْدُ لِلهِ وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ وَعَلَى اَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ وَآَلِهِ وَاَصْحَابِهِ وَمَنْ وَالَاهُمْ وَبَعْدُ: فَمَا زِلْنَا فِي مَعْرِضِ الرَّدِّ عَلَى الشّبْهَةِ الَّتِي اَثَارَهَا شَيْخُ الرِّجْسِ الْاَزْهَرِيِّ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى{وَطَعَامُ الَّذِينَ اُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ(زَاعِماً اَنَّهَا نَاسِخَةٌ لِمَا قَبْلَهَا وَلِمَا بَعْدَهَا اَيْضاً مِنْ مُحَرَّمَاتِ سُورَةِ الْمَائِدَةِ وَلِمَا اَرَادَهُ اللهُ بَعْدَهَا اَيْضاً مِنْ بَعْضِ يَدِ السَّارِقِ دُونَ الْكُلِّ كَمَا سَيَاْتِي: وَقَدْ فَاتَنَا فِي مُشَارَكَةٍ سَابِقَةٍ اَنْ نُجِيبَ بِاَنَّهُ سُبْحَانَهُ لَوْ اَرَادَ جَمِيعَ الطَّعَامِ الَّذِي يَطْعَمُهُ اَهْلُ الْكِتَابِ اَنْ يَكُونَ مُبَاحاً كَمَا يَزْعُمُ الشَّيْخُ الْكَاذِبُ: فَاِنَّنَا نُلْزِمُهُ اَيْضاً بِجَمِيعِ الْمَسَاحَةِ الْمَوْجُودَةِ الَّتِي خَلَقَهَا اللهُ جَارِحَةً فِي يَدِ السَّارِقِ بِمَا فِيهَا مِنْ كَفِّهِ وَ سَاعِدِهِ وَعَضُدِهِ وَكَتِفِهِ: اَنْ تَكُونَ مُبَاحَةً لِقَطْعِهَا جَمِيعاً بِلَا اسْتِثْنَاء: كَمَا اَنَّ الْوَغْدَ الْكَاذِبَ لَايَسْتَثْنِي شَيْئاً مِنْ طَعَامِ اَهْلِ الْكِتَابِ كَالْخِنْزِيرِ وَالْخَمْرِ وَغَيْرِهِمَا: مُعْتَمِدِينَ فِي ذَلِكَ عَلَى ظَاهِرِ قَوْلِهِ تَعَالَى{وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا اَيْدِيَهُمَا(بَعْدَ ذَلِكَ اَيُّهَا الْاِخْوَةُ نُجِيبُ عَنْ شُبْهَةٍ اَخْرَى اَيْضاً: وَهِيَ قَوْلُ السُّفَهَاءِ مِنَ النَّاسِ عَنْ فِرْعَوْنَ اَنَّهُ مِنْ اَهْلِ الْجَنَّةِ: مُسْتَدِلِّينَ عَلَى ذَلِكَ بِتَوْبَةٍ مُهَلْهَلَةٍ وَمَسْخَرَةٍ وَمَهْزَلَةٍ: وَاِلَهٍ مُهَلْهَلٍ وَمَهْزُولٍ اَيْضاً آَمَنَتْ بِهِ بَنُو اِسْرَائِيلَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى عَنْ فِرْعَوْنَ{حَتَّى اِذَا اَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ اَنَّهُ لَا اِلَهَ اِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو اِسْرَائِيلَ وَاَنَا مِنَ الْمُسْلِمِين: آَلْآَنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِين: فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آَيَة(وَالْجَوَابُ عَلَى ذَلِكَ: اَوّلاً نَقُولُ لِفِرْعَوْنَ: لِمَاذَا لَمْ تَقُلْ: آَمَنْتُ اَنَّهُ لَا اِلَهَ اِلَّا الَّذِي آَمَنَ بِهِ مُوسَى وَهَارُونُ!؟ هَلْ خَصَّ اللهُ بَنِي اِسْرَائِيلَ جَمِيعَهُمْ بِهَذِهِ الرِّسَالَةِ! اَمِ اصْطَفَى مِنْهُمْ مُوسىَ ! اَيْنَ اِيمَانُكَ بِرِسَالَةِ مُوسَى! اَيْنَ اِيمَانُكَ بِصُحُفِ مُوسَى! اَيْنَ اِيمَانُكَ بِرِسَالَةِ هَارُونَ! اَيْنَ اِيمَانُكَ بِمُوسَى اَنَّهُ رَسُولُ اللهِ! اَيْنَ اِيمَانُكَ بِهَارُونَ اَنَّهُ رَسُولُ اللهِ! هَلْ هُوَ فِي قَوْلِكَ{بَلْ اَنَا خَيْرٌ مِنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَايَكَادُ يُبِين(هَلْ هُوَ فِي قَوْلِكَ{يَاهَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحاً لَعَلِّي اَبْلُغُ الْاَسْبَابَ اَسْبَابَ السَّمَوَاتِ فَاَطَّلِعَ اِلَى اِلَهِ مُوسَى وَاِنِّي لَاَظُنُّهُ كَاذِبَا{وَاِنِّي لَاَظُنُّكَ يَامُوسَى مَسْحُورَا{وَاِنِّي لَاَظُنُّكَ يَافِرْعَوْنُ مَثْبُوراً(أَيْ هَالِكاً( وَكَيْفَ يَقْبَلُ اللهُ اِيمَانَ مَنْ يُكَذِّبُهُ سُبْحَانَهُ فِي اَنَّ مُوسَى رَسُولُ الله! هَلْ يَنْفَعُكُمْ اَيُّهَا الْاِخْوَةُ مَهْمَا قُلْتُمْ مِنْ لَا اِلَهَ اِلَّا اللهُ وَاَنْتُمْ لَاتُؤْمِنُونَ وَلَاتَشْهَدُونَ بِاَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللهِ سَوَاءً قُلْتُمُوهَا وَاَنْتُمْ اَقْرَبُ اِلَى الْحَيَاةِ مِنْ قُرْبِكُمْ اِلَى الْمَوْتِ اَوْ عِنْدَ حُضُورِ الْمَوْتِ وَالِاحْتِضَارِ؟ نعم اخي المسلم: نعم اخي غير المسلم: يَكْفِيكَ اَنْ تَشْهَدَ اَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللهِ؟ لِاَنَّ هَذِهِ الشَّهَادَةَ هِيَ الشَّهَادَةُ الْكَافِيَةُ الْوَافِيَةُ الْجَامِعَةُ لِشَهَادَتِكَ عَلَى اَنَّ جَمِيعَ الْاَنْبِيَاءِ هُمْ رُسُلُ اللهِ اَيْضاً لِمَاذَا؟ لِاَنَّكَ تَشْهَدُ بِرِسَالَةٍ عَامَّةٍ شَامِلَةٍ لِرِسَالَاتِ مَنْ اَمَرَهُ اللهُ اَنْ يَقْتَدِيَ بِهِمْ جَمِيعاً مِنَ الْاَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى{اُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللُهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ( نَعَمْ يَافِرْعَوْنُ وَيَااَحْبَابَ فِرْعَوْنَ: اَلَمْ تَعْلَمُوا اَنَّ مَنْ كَذَّبَ مُرْسَلاً وَاحِداً فَقَطْ مِنَ الْاَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ مُنْكِراً عَلَيْهِ اَنَّهُ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللهِ: فَكَاَنَّمَا كَذَّبَ جَمِيعَ الْاَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ: بِدَلِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى{كَذَّبَتْ عَادٌ الْمُرْسَلِينَ(وَهُمْ لَمْ يُكَذِّبُوا اِلَّا رَسُولاً وَاحِداً فَقَطْ وَهُوَ هُودٌ عَلَيْهِ السَّلَامُ: وَمَعَ ذَلِكَ احْتَسَبَهَا اللهُ لَهُمْ وَاَحْصَاهَا فِي قُرْآَنِهِ كَمَا لَوْ اَنَّهُمْ كَذَّبُوا جَمِيعَ الْاَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِين، ثُمَّ نَقُولُ لِفِرْعَوْنَ: اَيْنَ هُوَ هَذَا الْاِلَهُ الْحَقِيقِيُّ الْحَقُّ الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو اِسْرَائِيلَ ! هَلْ هُوَ الْاِلَهُ الْمَهْزَلَةُ وَالْمَسْخَرَةُ الْمَوْجُودُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى{وَجَاوَزْنَا بِبَنِي اِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَاَتَوْا عَلَى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَى اَصْنَامٍ لَهُمْ: قَالُوا يَامُوسَى اجْعَلْ لَنَا اِلَهاً كَمَا لَهُمْ آَلِهَة: قَالَ اِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُون: اِنَّ هَؤُلَاءِ مُتَبَّرٌ مَاهُمْ فِيهِ: وَبَاطِلٌ مَاكَانُوا يَعْمَلُون(مَاذَا جَرَى لَكَ يَافِرْعَوْنُ: لِمَاذَا لَمْ تَقُلْ آَمَنْتُ اَنَّهُ لَا اِلَهَ اِلَّا اللهُ! وَمَايُدْرِيكَ اَنَّ بَنِي اِسْرَائِيلَ آَمَنُوا بِاللِه اِيمَاناً خَالِصاً لَاتَشُوبُهُ شَائِبَةٌ مِنَ الشِّرْكِ الْاَكْبَرِ: هَلْ شَقَقْتَ عَنْ قُلُوبِهِمْ! هَلْ دَرَيْتَ ذَلِكَ مِنْ قَوْلِهِ تَعَالَى{وَاِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَاقَوْمِ اِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ اَنْفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا اِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا اَنْفُسَكُمْ(وَكَيْفَ سَيَقْبَلُ اللهُ تَوْبَتَكَ عِنْدَ الِاحْتِضَارِ وَلَمْ يَقْبَلْ تَوْبَةً مِنْ بَنِي اِسْرَائِيلَ اِلَّا بِقَتْلِ اَنْفُسِهِمْ وَاَنْ يَقْتُلَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً وَهُمْ بِكَامِلِ صِحَّتِهِمْ وَعَافِيَتِهِمْ وَلَاتَظْهَرُ عَلَيْهِمْ أَيُّ عَلَامَةٍ مِنْ عَلَامَاتِ الْمَوْتِ؟ مَاذَا دَهَاكَ يَافِرْعَوْنُ وَيَااَحْبَابَ فِرْعَوْن: اَلَمْ تَقْرَؤُوا قَوْلَهُ تَعَالَى{اِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ: فَاُولَئِكَ يَتُوبُ اللهُ عَلَيْهِمْ( مَاذَا دَهَاكَ يَافِرْعَوْنُ! مَاذَا دَهَاكُمْ يَااَحْبَابَ فِرْعَوْنَ! نَسْاَلُ اللهَ اَنْ يَحْشُرَكُمْ مَعَهُ يَوْمَ الْقِيَامَة! هَلِ الْفِرْعَوْنِيُّونَ الَّذِينَ{جَحَدُوا بِهَا(أَيْ بِآَيَاتِ اللهِ{ظُلْماً وَعُلُوّاً:وَاسْتَيْقَنَتْهَا اَنْفُسُهُمْ(هَلْ هَؤُلَاءِ الْفِرْعَوْنِيُّونَ مِنْ اَمْثَالِ قَائِدِهِمْ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودِهِمَا وَقَارُونَ وَاَبُو جَهْلٍ وَاُبَيِّ بْنِ خَلَفٍ: فَهَلْ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ اسْتَيْقَنَتْ اَنْفُسُهُمْ آَيَاتِ اللهِ: وَمَعَ ذَلِكَ جَحَدُوا بِهَا؟ بِسَبَبِ رَغْبَتِهِمْ فِي الظُّلْمِ وَالْعُلُوِّ وَالطُّغْيَانِ وَالتَّكَبُّرِ وَالتَّجَبُّرِ وَالْفَسَادِ فِي الْاَرْضِ: هَلْ هَؤُلَاءِ كَانُوا يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ اَمْ بَيَقِين؟ هَلْ تَابُوا مِنْ قَرِيبٍ حَتَّى يَتُوبَ اللهُ عَلَيْهِمْ؟ هَلْ قَالَ اللهُ هَكَذَا عَبَثاً وَفُكَاهَةً وَتَسْلِيَةً وَمَضْيَعَةً لِلْوَقْتِ{تِلْكَ الدَّارُ الْآَخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَايُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي الْاَرْضِ وَلَافَسَاداً وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِين(فَاَيْنَ التَّقْوَى الَّتِي يَتَشَدَّقُ بِهَا اَحْبَابُ فِرْعَوْن؟ هَلْ هِيَ فِي قَوْلِهِ{يَااَيُّهَا الْمَلَاُ مَاعَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ اِلَهٍ غَيْرِي(هَلْ هِيَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى{فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَاَطَاعُوه{فَحَشَرَ فَنَادَى: فَقَالَ اَنَا رَبُّكُمُ الْاَعْلَى: فَاَخَذَهُ اللهُ نَكَالَ الْآَخِرَةِ وَالْاُولَى(أَيْ مُنَكِّلاً بِهِ سُبْحَانَهُ فِي الْآَخِرَةِ وَالْاُولَى: بَلْ بَدَاَ سُبْحَانَهُ بِالْآَخِرَةِ تَنْكِيلاً بِفِرْعَوْنَ: ثُمَّ ثَنَّى بِالْاُولَى: فَهَلْ يُرِيدُ اَحْبَابُ فِرْعَوْنَ اَنْ يُكَذَّبَ اللهُ وَرَسُولُهُ فِيمَا يَتَعَلَّقُ بِمَصِيرِ فِرْعَوْنَ لِيَرْتَدُّوا عَنْ دِينِ الْاِسْلَام!!! نعم ايها الاخوة: ثُمَّ يَقُولُ اللهُ تَعَالَى فِي حَقِّ فِرْعَوْنَ وَاَمْثَالِهِ فِي سُورَةِ النِّسَاءِ فِي الْآَيَةِ رقم 18{وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّآَتِ: حَتَّى اِذَا حَضَرَ اَحَدَهُمُ الْمَوْتُ: قَالَ اِنِّي تُبْتُ الْآَنَ: وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ: اُولَئِكَ اَعْتَدْنَا(هَيَّاْنَا{لَهُمْ عَذَاباً اَلِيماً(ونترك القلم الآن لمشايخنا المعارضين قائلين: نحن لسنا ضد مكافحة الارهاب: ولكننا ضد المكافحة المفرطة: ولذلك نقولها لبشار وبوتين واردوغان بالفم الملآن: المدنيون المعارضون لنظام بشار خط احمر سيجعلكم تدفعون ثمنا غاليا جدا من دماء مَدَنِيِّيكُمْ: ونقول للخامنئي: المدنيون في ايران ليسوا في امان بعد اليوم ابدا:والله الذي لا اله الا هو ستدفعون ثمنا غاليا جدا في ايران ردا على أي اعتداء من نظام بشار او بوتين او اردوغان على المدنيين المعارضين ولو تحالفنا مع الشيطان: ونحن نتكلم من موضع قوة ولسنا ضعفاء ابدا: وسننتقم لكل قطرة دم سورية معارضة لنظام بشار اريقت بغير حق مهما كانت العواقب الوخيمة: بعد ذلك هناك سؤال من احد الاخوة يريد ان يستعلم عن المواضع التي تساعده على نبذ التطرف والارهاب واصلاح الخلل الموجود في تفكيره بادلة مقنعة ينشرح لها صدره: والجواب على ذلك: اولا: جامع السيدة خديجة يوم الاثنين والثلاثاء فقط بعد صلاة المغرب: بالاضافة الى خطبتي الجمعة التي يلقيها الوزير محمد السيد وولده عبد الله السيد: ثانيا: جامع المنصور يومي الاحد والثلاثاء فقط بعد صلاة المغرب: بالاضافة الى خطبتي الجمعة التي يلقيها الشيخ الدكتور انور سطوف مدير الاوقاف في طرطوس: بالاضافة الى درس نسائي يوم السبت فقط للدكتورة امينة احمد يحيى التي تعلم النساء قراءة القرآن واحكام التجويد ايضا: ثالثا: جامع النجاح في ايام الاحد والاربعاء والجمعة بعد صلاة المغرب: بالاضافة الى خطبة الجمعة التي يلقيها الشيخ الدكتور محمود حاج فتوح: رابعا: جامع السلام في جميع الايام التي يجري فيها تعليم القرآن الكريم قراءة وكتابة وتجويدا بقيادة الشيخ المعلم عثمان ملحم: بالاضافة الى خطبتي الجمعة التي يلقيها الشيخ فيصل هيكل:خامسا: كنيسة الروم الاورثوذكس قرب متحف طرطوس: سادسا: الكنيسة المارونية على طريق الكراج القديم: سابعا: الكنيسة البروتستانتية: ثامنا: الكنيسة المرقسية:تاسعا: الكنيس اليهودي: وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين