السلام عليكم ورحمة الله
اخواني وصلت لمرحلة اكتمال الصورة ان شاء الله وانا الذي كنت أجمع خيوطها منذ زمن طويل
والله لن يخيب نورا رأيته وساواصل ياوطني مهما كانت المعوقات فلدي حلم من الفئة الخامسة
يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
*******
لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس
لدي قصة عجيبة كما أخبرتكم من قبل ولكن قبل ان اخبركم بما لدي اتمنى التركيز في العنوان الموجه الى فئة محدودة تعرف المغزى
لقراءة الفصل الأول
http://www.thegulfbiz.com/vb/showthread.php?t=347061
نستكمل الرواية بعد خمس سنوات متعبة نفسيا
الفصل الثاني
الشيخ والتلميذ
ها أنا أعود اليكم لاستكمال الرواية القصيرة لقد توقفنا قبل 5 سنوات في المرحلة الابتدائية في المرة السابقة وكيف حدث تطور كبير حيث استمالنا شيخ يصل ثوبه الى الركبة تقريبا لقد كان متشددا وضد توجهات حكومة الكويت هذا ما اكتشفه ابي حفظه الله لاحقا لقد كان يقص علينا احاديث الجنة والقصص الصالحة في باحة المسجد الخارجية بعد كل صلاة عصر لقد كانت الاجواء ربيعية اتذكر كيف كان ينظر الي على اني تلميذه نظرا لعلامات الذكاء والمتابعة له بشغف والمواظبة على الصلوات في المسجد لقد كان االشيخ ذو الاصول الافغانية يستميلنا بحديثه العاسل مرة يوعدنا بالجنة وأخرى يحذر من النار وكيف أنها تصلي الكافرين لقد تأثرت بكلماته فتخيلت نفسي شيخا كبيرا فقيها ومحدثا في المستقبل خصوصا وأنه كان يعلمنا كل شيئ عن الدين الاسلامي فتخيلت نفسي فقيها محدثا خطيبا لاتهم المسميات بقدر مارسم لي طموح عالي في أن أتجه للانغماس أكثر في الدين بجميع فروعه ولكن حصل تطور خطير ألا وهو دورة الصداقة والسلام الرياضية في عام 1989
<span style="font-family: Arial"><font size="4"><span style="font-family: Arial"><font color="Blue"><font size="4">
هذه الدورة دعي لها بنات من المتوسط فاختفى عن الأنظار مصطفى نعم لقد كان اسمه مصطفى وعلمنا لاحقا أنه يوزع منشورات على البيوت والناس في المساجد مما جعله في قبضة الدولة أتذكر كيف ثار الشيخ في صلاة الجمعة ضد خطيب يرتاده شيعة كثيرون كنا نذهب لذلك المسجد الجامع عن حسن نية خصوصا وأن ساحة المسجد الخارجية تغدو كسوق تجاري مزدحم فكنا نشتري منه الفواكه والخضر والأسماك الطازجة اللذيذة كنا لانعرف الطائفية ولم تسمع أذناي في تلك المرحلة شيعي أو سني وحتى لا أطيل عليكم سجن شيخنا وعلم أبي بالحادثة فمنعني من التردد عليه كما ان بعض اصدقائي منعوا من مجالسة الشيخ بعد اطلاق سراحه فقل أتباعه لقد أنقذنا الله ثم بحكمة أبي في الوقوع في براثن التشدد لقد كان الشيخ ينظر الي في المسجد ويتمنى لو أني أرجع له لقد كان ينظر الي بابتسامة دائما وأبدا لأنه وجد في الذكاء وحسن الاستماع والدهاء منذ صغري وختاما لو اتبعت ذلك الشيخ ولم يمنعني أبي ولم يحصل الغزو لكنت الآن مع داعش والقاعدة فحمدا لله وشكرا له والشكر موصول لأبي الذي يتمتع بالحكمة في التعامل مع الأمور اضافة الى حصول الغزو العراقي الغاشم ما أفقدنا الصلة بهذا الشيخ الذي سيعود في وقت لاحق نتوقف هنا وللرواية بقية
هذا الموضوع استكمال للرواية السابقة وفي نسخة لاحقة سيتم احتراف هذا الفن وأنا هنا أضع بعض اللمسات القصيرة والجانبية من حياة انسان وفي المستقبل ان شاء الله سيتم اصدار سيرة ذاتية لحياتي بعنوان عقل هادئي ان شاء الله تم مراعاة طرح الموضوع في العطلة الأسبوعية وأعتذر للجميع عن الازعاج في المواضيع الفترة الماضية سنكمل الرواية في وقت آخر
المفضلات