الكاتب الإسباني( دون جوزيه دي لا فيجا ) كان وراء إطلاق اصطلاح الثيران و الدببة على المتناحرين في سوق الأوراق الماليه .
فكان بالتالي أول من إستخدم هذا الوصف في سنة 1688 م لكي يعبر به عن الطرفين ( المشترين والبائعين ) اللذين لا يكفان
عن التناطح لفرض إرادتيهما على السوق وتحديد إتجاه الأسعار ثم إزدهار المعاملات كثيراً إبان الحرب الأهليه الأمريكيه
شاع إستخدام تعبير الثور والدب وفي كتابات المعلقين على ما يدور في الأسواق الماليه وتدريجياً إستقر الاصطلاح في لغه البورصه
حتى صار من الكلمات الدارجه في حوارات المضاربين و اتخذ مصطلح "سوق الثور" للسوق الصاعد و " سوق الدب " للسوق الهابط
, ففي الأسواق المالية يعبر الثور عن قوى الطلب , قوى الشراء التي تدفع الأسعار للارتفاع ويعبر الدب عن قوى العرض ,
قوى البيع التي تدفع الأسعار للانخفاض . فعندما يكون الطلب على سلعة ما كبيراً ويكون الكثير من المتاجرين راغبين في شراء
هذه السلعة سيرتفع سعر هذه السلعة بسرعة ويقال أن السوق يتحكم به الثيران الذين يدفعون الأسعار للارتفاع . وعندما
يكون العرض على سلعة ما كبيراً ويكون الكثير من المتاجرين راغبين في بيع هذه السلعة سينخفض سعرها بسرعة
ويقال أن السوق يتحكم به الذين يدفعون الأسعار للانخفاض . ويعتبر سوق أي سلعة عبارة عن ساحة صراع بين الثيران والدببة
فإذا تفوقت الثيران كانت النتيجة ارتفاع الأسعار وإذا تفوقت الدببة كانت النتيجة انخفاض الأسعار .
يعتبر ما ذكرناه أحد أشهر أشكال التعبير في الأسواق المالية كافة , وكثيراً ما ستقابل هذا التعبير الطريف في مختلف الأسواق
ويعود تفسير هذه التسمية حيث أن الدب يضرب الى الاسفل فلذلك تم تسمية البائعين بالدببة لانهم يتسببون بإنخفاض الأسعار و الثور ينطح الى اعلى
ولذلك تم تسمية المشترين بالثيران لانهم يتسببون بإرتفاع الأسعار
المفضلات